رحيل إبراهيم الطوخي| موت صاحب عبارة الجملي هو أملي وأشهر بائع كبدة بالمطرية.. تفاصيل الدفن وسبب الوفاة
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تصدر خبر وفاة إبراهيم الطوخي، صاحب مطعم السمين الشهير في المطرية، مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سادت حالة من الحزن بين متابعيه وزبائنه المعتادين.
وتحولت صفحات التواصل إلى دفاتر عزاء، حيث عبر العديد من رواد السوشيال ميديا عن حزنهم لفقدان شخصية اشتهرت بتقديم الطعام بأسعار زهيدة، وكان لها تأثير كبير بين البسطاء.
إبراهيم الطوخي هو أحد أشهر بائعي السمين في القاهرة، وتحديدًا في منطقة المطرية.
اكتسب شهرة واسعة بفضل مقاطع الفيديو التي انتشرت له أثناء إعداد الطعام، وأصبح معروفًا بجملته الشهيرة "الجملي هو أملي"، التي تحولت إلى علامة مميزة له.
كان الطوخي يقدم وجبات بأسعار منخفضة، إذ كان يبيع الساندويتش بخمسة جنيهات فقط، ما جعله مقصدًا للكثير من المواطنين، خاصة محدودي الدخل ولكن مسيرته لم تخلُ من العقبات، حيث أغلقت الجهات المختصة مطعمه في يوليو 2021، بسبب عدم استكمال التراخيص ووجود مخالفات تتعلق بمعايير الصحة والنظافة.
ورغم ذلك، أكد الطوخي حينها أنه يسعى لتصحيح الأوضاع وإعادة فتح مطعمه.
في الساعات الأخيرة، انتشرت أخبار عن وفاة إبراهيم الطوخي، مما أثار موجة من التساؤلات بين محبيه، خاصة أن بعض المواقع الإخبارية أعلنت الخبر دون تأكيد رسمي حول سبب الوفاة أو تفاصيلها.
وعقب انتشار الخبر، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بحزن شديد، معبرين عن تأثرهم برحيل شخصية كانت قريبة من الناس، وعُرف عنها البساطة والتواصل الدائم مع الجمهور عبر الفيديوهات.
كما شهدت منطقة المطرية حالة من الحزن، حيث كان الطوخي شخصية محبوبة بين الأهالي الذين اعتادوا شراء الطعام من محله.
أصدرت جهات التحقيق المختصة قرارًا بالتصريح بدفن إبراهيم الطوخي، حيث يستعد أهالي المطرية لتشييع جثمانه.
وذكرت مصادر قريبة منه أنه تعرض لوعكة صحية قبل وفاته، لكنها لم تحدد طبيعة المرض أو تفاصيل الأزمة الصحية التي أدت إلى رحيله.
جسد إبراهيم الطوخي نموذجًا للشخصيات البسيطة التي وصلت إلى الشهرة بفضل مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حقق نجاحًا سريعًا بسبب أسلوبه العفوي وأسلوبه المميز في التعامل مع الزبائن.
ورغم الانتقادات التي تعرض لها بسبب مخالفات مطعمه، ظل الطوخي شخصية مؤثرة تركت بصمة في قلوب الكثيرين.
مع رحيله، يبقى الطوخي رمزًا لبائع الطعام البسيط الذي استطاع أن يحقق شهرة واسعة، ويخلق قاعدة جماهيرية تحزن اليوم لفراقه، وتفتقد وجباته الشهيرة وابتسامته التي اعتاد أن يستقبل بها زبائنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم الطوخي مطعم المطرية الساندويتش المزيد إبراهیم الطوخی
إقرأ أيضاً:
نشوى مصطفى تكشف تفاصيل مؤلمة عن رحيل زوجها
متابعة بتجــرد: تحدثت النجمة نشوى مصطفى عن حياتها الشخصية وتفاصيل صادمة عاشتها قبل وبعد وفاة زوجها، ووصفت اكتشاف مرضه بالصدفة بأنه من اللحظات الفاصلة في حياتها.
وأشارت في لقاء إذاعي عبر برنامج “كلم ربنا” إلى ان مرض زوجها كان لحظة فاصلة في حياتها، قائلة: “اكتشفنا مرضه بالصدفة، بعدما أجرينا تحاليل لابنتنا مريم لانها كانت حامل، فقررنا أن نجري التحاليل لأنفسنا، لنتفاجأ بأنه مصاب بتليف في الكبد، رغم أنه لم تكن هناك أي أعراض ظاهرة عليه”.
وتحدثت بحزن عن اللحظات الأخيرة في حياة زوجها، وقالت: “يوم وفاته، شعر فجأة برغبة في النوم، ثم تقيأ دماً ولم نتمكن من نقله للمستشفى، لم نلحق. نظر للقبلة، ابتسم، ومات على كتفي.. رأيت لحظة خروج الروح”.
وتذكرت الممثلة المصرية لحظات وداع زوجها، قائلة: “في يوم العزاء، فوجئت بعدد هائل من الناس حضروا لوداعه. وبيوم الدفن، سبقت الجميع ونزلت إلى القبر، علشان أعرف زوجي هيحس بإيه وهل هيرتاح ولا لأ، لأفاجأ أن رائحة المكان كانت مسك في البداية، افتكرت أني أتوهم، حتى أكد لي حارس المقابر أنهم من الصبح شامين رائحة المسك”.
وأضافت: “لما نزلت إلى القبر، شعرت بأنه واسعاً زي صالة استقبال كبيرة، وافتكرت أني أتوهم برضو، حتى قالي اللي كانوا معايا في الدفن أنهم لاحظوا نفس الشيء”.
وعن سبب نزولها للقبر، أجابت بحزن: “هو كان صديقي الوحيد، مكانش عندي أصدقاء، وكان حبيبي وأخويا وصديقي وكل شيء في حياتي. تخيل أنك فقدت كل هذه المعاني دفعة واحدة بعد عشرة 33 سنة، لحد الآن، بسمع صوت كحته في غرفتنا، ولسه رائحته عالقة في سجادة الصلاة”.
وتابعت حديثها الصادق والنابع من القلب: “كنت أتمنى أن أموت قبله، الدكاتره كانوا يحذرونه عليّ لأن حالتي الصحية سيئة بسبب مشاكلي في القلب، لكنني بقيت وهو رحل، أشعر أنني في حالة إنكار، وأستغفر الله لأني مش فاهمة الحكمة من رحيله و تركه لي وحدي، لكني أدعو الله أن يمنحني الصبر”.
main 2025-03-29Bitajarod