تيارت ..توقيف شخصين وضبط أكثر من 9 كلغ من الكيف
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تمكن عناصر فرقة البحث و التدخل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية تيارت من توقيف شخصين تتراوح أعمارهما مابين (37 و 55 سنة) ،عن قضية حيازة ونقل المخدرات (كيف معالج ) لغرض البيع.
العملية تمت إثر معلومات واردة مفادها قيام شخصين بنقل شحنة معتبرة من المخدرات من إحدى الولايات الغربية للوطن إلى ولاية تيارت، قصد إعادة بيعها وترويجها بأحياء المدينة.
وإستغلالا للمعلومة وبالتنسيق الدائم مع الجهات القضائية المختصة، تم تحديد هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما على متن مركبة بمدخل مدينة السوقر، وبعد إخضاعهما لعملية التلمس الجسدي والمركبة للتفتيش الدقيق تم ضبط وحجز بداخلها على كمية من المخدرات (الكيف المعالج ) قدر وزنها بـ 9 كلغ و145غ،بالإضافة و مبلغ مالي قدره 65 مليون سنتيم من عائدات البيع .
تم تقديم المشتبه فيهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة السوقر.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في إسرائيل ضد الحكومة للمطالبة بالإفراج عن الرهائن ورفض التعديلات القضائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر آلاف الإسرائيليين مساء اليوم ضد الحكومة، التي تقودها مجموعة من منظمات الاحتجاج، في ميدان هبيما في تل أبيب.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف أسرائيل" عشرات الآلاف تظاهروا أيضا في جميع أنحاء إسرائيل مساء اليوم للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة، وكذلك للاحتجاج على تجديد خطة الإصلاح القضائي ومحاولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقالة مسؤولين حكوميين بارزين.
وبعد المظاهرة، يخطط المتظاهرون لمسيرة إلى طريق بيجن للانضمام إلى عائلات الرهائن المتظاهرين هناك.
كما من المقرر تنظيم مظاهرات أخرى في أنحاء البلاد للمطالبة بإعادة الرهائن. وقال "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين" في بيان يوم السبت إن أقارب المحتجزين في غزة "يحثون جميع الإسرائيليين، من جميع الخلفيات والانتماءات السياسية"، على حضور الاحتجاجات دعمًا لـ"اتفاق شامل يعيد جميع الرهائن إلى الوطن دفعة واحدة، دون تأخير".
وتأتي هذه التظاهرات وسط جمود مستمر في مفاوضات تبادل الرهائن، بالتزامن مع استئناف القتال في غزة، وتمرير الحكومة لتشريعات قضائية رئيسية، وخطواتها المثيرة للجدل لإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، والمستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف-ميارا.
وأظهر استطلاع رأي بثته القناة 12 العبرية أمس الجمعة أن 69% من الإسرائيليين يدعمون إنهاء الحرب مقابل صفقة تضمن الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين في غزة، مقارنة بـ21% يعارضون مثل هذا الاتفاق. حتى بين ناخبي الائتلاف الحكومي، أيدت الأغلبية (54%) هذه الخطوة، مقارنة بـ32% عارضوها.
وفي يوم السبت الماضي، يُعتقد أن أكثر من 100،000 شخص تظاهروا في جميع أنحاء إسرائيل، في أكبر يوم احتجاجي منذ أشهر، حيث تصاعد الغضب من فشل الحكومة في التوصل إلى اتفاق لتحرير المزيد من الرهائن، بالإضافة إلى قرارات نتنياهو بإقالة مسؤولين رئيسيين لتعزيز سيطرته على السلطة.
واستمرت الاحتجاجات طوال الأسبوع، خاصة في القدس، حيث تظاهر الآلاف ضد تحركات الحكومة الأخيرة، بما في ذلك المضي قدمًا في خطة الإصلاح القضائي وتصويت الكنيست على ميزانية الدولة لعام 2025.