إندونيسيا تنفي أي اتفاق مع الاحتلال بخصوص استقبال سكان من غزة
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
قالت الخارجية الإندونيسية، إنها لم تناقش "مطلقا" مع أي طرف ولم نسمع أي معلومات عن خطط لنقل سكان من غزة إلى إندونيسيا.
وأضافت الخارجية في تصريح لها أنه لا يوجد أي نقاش فضلا عن أي اتفاق بين إندونيسيا وأي طرف بخصوص نقل سكان من غزة إلى البلاد.
وشد الوزارة أن التركيز ينصب حاليا على تحقيق المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية.
وكانت وسائل إعلام عبرية بينها قناة "مكان" الرسمية، زعمت ان دفعة تجريبية من أهالي غزة سافرت إلى إندونيسيا للعمل هناك.
وزعمت القناة أن إطلاق المشروع التجريبي سبقته مشاورات مع الحكومة الإندونيسية، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين، مما استلزم إنشاء قناة اتصال بين الجانبين، وإذا ما نجح المشروع، فستتولى إدارة الهجرة، التي أسسها وزير الحرب الإسرائيلي مسؤولية الإشراف عليه مستقبلا.
وكانت دولة الاحتلال أعلنت مؤخرا عن تأسيس وكالة للهجرة الطوعية للفلسطينيين من قطاع غزة، تُشرف عليها وزارة الحرب الإسرائيلية بالتعاون مع أجهزة أمنية ستتولى "تسهيل المرور الآمن والمنظم" لسكان غزة إلى دول ثالثة في إطار رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أعلن عنها في شباط/ فبراير 2025، والتي تسعى إلى تهجير غزة من سكانها كجزء من خطة لإعادة تشكيل المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال غزة الاحتلال اندونيسيا التهجير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تشريد 90% من سكان قطاع غزة منذ أكتوبر 2023
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" من الآثار المدمرة التي تطال سكان قطاع غزة جراء تعرضهم للقصف المتواصل، ومنع دخول البضائع إلى غزة والتحرك الإنساني داخل القطاع الأمر الذي تسبب في تشريد 90% من سكان غزة مرة واحدة خلال الفترة 7 أكتوبر 2023 إلى يناير 2025.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الإمدادات والسبل المعينة للحياة بدأت تتقلص، مع إصدار قوات الاحتلال الإسرائيلية أوامر يومية بالتهجير والإخلاء في غزة، وتسبب ذلك في نزوح 142 ألف شخص في أسبوع واحد.
وأفاد "أوتشا" أنه مع كل موجة نزوح يفقد آلاف الأشخاص ليس مساكنهم فقط، بل وإمكانية الوصول إلى الضروريات مثل الغذاء ومياه الشرب والرعاية الصحية.
وأوضح أن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى غزة أمام البضائع دخل الآن أسبوعه الرابع.
فيما أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن الحاضنات وأجهزة الموجات فوق الصوتية ومضخات الأكسجين، وجميعها حيوية لحديثي الولادة الذين يعانون من مضاعفات، لا تزال عالقة على الحدود.