ترامب: ''الحوثيون الآن يتلهفون للسلام ويريدون وقف ضرباتنا الموجعة''
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن الغارات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين التي بدأت في 15 مارس الجاري، ستتواصل لفترة أطول، مشيرا الى أن الحوثيين تعرضوا لضربات قاضية وموجعة.
وقال في دردشة مع الصحافيين على متن الطائرة الرئاسية، مساء أمس الأربعاء: "الحوثيون يريدون وقف الغارات والتفاوض حول السلام لأنهم هزموا هزيمة نكراء" حد تعبيره.
واضاف أن الحوثيين "يتلهفون للسلام لأنهم تضرروا بشدة".لكنه رأى في الوقت عينه أن الجماعة المدعومة إيرانياً غير مستعدة لذلك في الوقت الحالي.
وشدد ترامب على أن ما فعله الحوثيون في حق العالم أجمع لجهة تعطيل حركة الملاحة في البحر الأحمر عبر مهاجمة السفن التجارية كان فظيعاً للغاية، حد وصفه.
إلى ذلك، أكد الرئيس الأميركي أن الغارات التي شنتها بلاده على المواقع الحوثية خلال الأيام الماضية، كانت ناجحة للغاية بل تجاوزت حتى التوقعات. وقال: "لقد ضربناهم بقوة ونجاح كبيرين.. وسنواصل ذلك لفترة طويلة".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن
حيروت – وكالات
وصف وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، المتظاهرين الذين يهتفون “يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى”، في إشارة لتأييدهم الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، وصفهم “ساعر” بالحمقى”، في الوقت الذي حذر الحوثيين في اليمن من مواصلة هجماتهم على بلاده وفي البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها صحيفة “ديلي تلغراف” مع ساعر، الذي زار لندن سرًّا، وفكّر في قطع زيارته؛ خشية تعرضه لأمر اعتقال، لولا تدخل الحكومة البريطانية.
ورحب “ساعر” بالغارات الجوية الأخيرة ضد الحوثيين، لكنه ألمح إلى ضرورة اتباع نهج أكثر حزمًا.
وقال: “بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في التعامل مع هذه المشكلة، وأنا أُشيد بذلك. أعتقد أن ذلك مهم للنظام الدولي، ولكن في نهاية المطاف، ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لمعالجة مشكلة الحوثيين، بما في ذلك جذورها المالية”.
وأضاف أن “أنظمة عربية معتدلة حاربت الحوثيين، على سبيل المثال، السعودية والإمارات العربية المتحدة، لكن الدول الغربية أوقفتها”. وعند سؤاله إن كان هذا خطأ، أجاب ببرود: “أميل إلى الاعتقاد بذلك”.
وقال إن الجماعات المسلحة أصبحت أكثر طموحًا، و “ما نراه في حالة الحوثيين ورأيناه مع حماس وحزب الله، هي منظمات إرهابية تسيطر على أراضٍ وتتحول إلى دول إرهابية. لديهم الموارد، ولديهم أشخاص تحت سيطرتهم، ويبنون ممالكهم. جميعهم مدعومون من إيران، ماليًّا، من حيث التدريب، وفي أبعاد أخرى”.
وعندما سألته الصحيفة عن التظاهرات التي يهتف المشاركون فيها “يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى”، وصف المحتجين قائلًا: “أعتقد أنهم حمقى مفيدون ويدعمون قوى أيديولوجية تعارض طريقة الحياة والقيم والثقافة الغربية”.