أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، تخلّيه عن تعيين النائبة عن نيويورك سفيرة لبلده لدى الأمم المتحدة إليز ستيفانيك، مبرّراً قراره بأنه لن يخاطر بتقويض الأغلبية البسيطة للجمهوريين في مجلس النواب.

وكان تعيين ستيفانيك في هذا المنصب سيؤدّي إلى استقالتها من الغرفة السفلى في الكونغرس، ومن ثمّ إلى تنظيم انتخابات فرعية في ولاية نيويورك.

وفضّل الرئيس الأمريكي أن يتجنّب تقويض هامش المناورة الذي يتحلّى به حزبه، مؤكّداً على منصته "تروث سوشال" أن "من الضروري الحفاظ على كلّ مقعد جمهوري في الكونغرس".

وكان يفترض أن تصبح إليز ستيفانيك (40 عاماً) سفيرة الولايات المتحدة لدى منظمة لم تسلم من شرّ انتقادات الرئيس الأمريكي.

BREAKING: President Trump withdraws Rep. Elise Stefanik’s nomination as UN ambassador, citing worries about House Republicans’ tight margins. https://t.co/hj7GG5yogw

— The Associated Press (@AP) March 27, 2025

وكانت ستيفانيك التي باتت حليفة وثيقة للملياردير الجمهوري بعد أن كانت لها مواقف معتدلة سابقاً، قد ندّدت أواخر يناير (كانون الثاني) بـ"معاداة السامية التي تنهش" منظومة الأمم المتحدة بحسب رأيها.

وعُرفت بمواقفها المحابية لإسرائيل، وقالت إنها تؤيّد وزراء اليمين المتطرّف في الحكومة الإسرائيلية.

ولم يكن يتوقّع أن يواجه تعيينها سفيرة لدى الأمم المتحدة أيّ مشاكل تذكر.

وكتب ترامب على "تروث سوشال" أن "الناس يحبّون إليز وليس علينا أن نقلق يوم الانتخاب".

وأضاف "هناك آخرون في وسعهم أن يبلوا بلاء حسنا في الأمم المتحدة"، من دون أن يكشف عن البديل.

Good news!!! President Trump pulls Elise Stefanik's nomination as ambassador to the UN due to slim House majority. pic.twitter.com/dWcNIub9CF

— DD Geopolitics (@DD_Geopolitics) March 27, 2025

ومع تعيين ترامب نوابا آخرين في مناصب مختلفة، تقلّصت الغالبية الجمهورية في مجلس النواب، ما أثار مشاكل في المعسكر الجمهوري، حيث أعرب بعض النواب عن معارضتهم لسياسات ترامب، لا سيّما في ما يخصّ الميزانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة الأمم المتحدة ترامب ترامب الأمم المتحدة الولايات المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

نائب الرئيس الأمريكي: جرينلاند ستكون أكثر أمنا تحت حكم الولايات المتحدة وليس الدنمارك

اعتبر نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، أن جرينلاند أقل أمنا مما كانت عليه قبل بضعة عقود، مشيرًا إلى أن الجزيرة الواقعة بمنطقة القطب الشمالي ستكون أفضل حالا تحت أمن الولايات المتحدة، مقارنة بوضعها تحت قيادة الدنمارك.

وأضاف «فانس»، للصحفيين من القاعدة العسكرية الأمريكية في بيتوفيك بجرينلاند، مساء اليوم الجمعة، «نختلف في الرأي مع قيادة الدنمارك، التي لا تستثمر بما يكفي في جرينلاند، ولا في بنيتها التحتية الأمنية.. هذا ببساطة يجب أن يتغير، إنها سياسة الولايات المتحدة التي ستغير ذلك».

وتابع: «أعتقد أن وضعكم سيكون أفضل بكثير تحت مظلة الولايات المتحدة الأمنية، عما كنتم عليه تحت مظلة الدنمارك الأمنية».

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن الولايات المتحدة بحاجة إلى جرينلاند من أجل سلامة الأمن الدولي، وقال «هناك سفن صينية وروسية في المنطقة لا يمكن لواشنطن تركها للدنمارك أو أي جهة أخرى للتعامل معها».

مقالات مشابهة

  • رئيسة الوزراء الدنمارك يزور جرينلاند في أعقاب زيارة نائب الرئيس الأمريكي
  • سفيرة الكويت لدى الولايات المتحدة تلتقي السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام
  • ترامب يقيم مأدبة إفطار بالبيت الأبيض بحضور سفيرة خادم الحرمين
  • بحضور سفيرة خادم الحرمين.. ترامب يقيم مأدبة إفطار رمضاني بالبيت الأبيض
  • نائب الرئيس الأمريكي: جرينلاند ستكون أكثر أمنا تحت حكم الولايات المتحدة وليس الدنمارك
  • الرئيس الأمريكي: الولايات المتحدة تريد جرينلاند من أجل الأمن الدولي
  • خبير سياسي: مخطط إسرائيلي لتنفيذ خطة ترامب بشان غزة
  • خبير: مخطط إسرائيلي لتنفيذ خطة ترامب بشان غزة
  • السفير الأمريكي يدعو للإفراج الفوري عن «المعتقلين تعسفياً»
  • ترامب يسحب ترشيح "إليز ستيفانيك" كمندوبة أمريكية بالأمم المتحدة