تواصل "مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية"، بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات لدى القاهرة، تنفيذ مبادراتها لإفطار صائم وتوزيع السلال الغذائية على الأسر المتعففة والأسر محدودة الدخل في عدد من المحافظات في جمهورية مصر العربية، كما نفذت مبادرة إفطار صائم في ماليزيا، وذلك تحت إشراف سفارة دولة الإمارات لدى كولالمبور.

وأوضحت المؤسسة أنه تم تنفيذ مبادرة إفطار صائم وتوزيع السلال الغذائية بعدد من المحافظات المصرية، منها محافظتا القاهرة والبحيرة، مشيرة إلى أن مشروع "إفطار صائم" من الأعمال الإنسانية المهمة التي تتبناها المؤسسة، كونه يعكس قيم التكافل الاجتماعي والتضامن الإنساني، ويساهم في تخفيف الصعوبات التي يواجهها بعض الأشخاص خلال شهر رمضان.

وفي ماليزيا، دشن الدكتور مبارك سعيد الظاهري سفير دولة الإمارات لدى ماليزيا المبادرة، من جامع كمبونغ بارو في العاصمة كوالالمبور، بحضور جوهري عبدالغني وزير الزراعة وشؤون المستهلكين، ومحمد فائزالله ريد رئيس مجلس شؤون الشباب بالولايات الفيدرالية، وعدد من كبار المسؤولين الماليزيين وممثلي الهيئات والمؤسسات الخيرية والمجتمعية.

وخلال التدشين تم توزيع السلال الغذائية ووجبات إفطار صائم على الآلاف من الأسر المتعففة والأيتام، وغيرهم من الفئات المستحقة.
وأشاد جوهري عبدالغني ومحمد فائزالله ريد بجهود مؤسسة زايد الإنسانية في دعم الفئات المستحقة ومد يد العون لكل محتاج.


وتوجه مستفيدون من المبادرات الرمضانية في ماليزيا بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى دولة الإمارات وقيادتها على مبادراتها الإنسانية الرائدة، مشيرين إلى أن هذه المبادرات تجسد قيماً روحية واجتماعية نبيلة، فضلاً عن مد جسور المحبة والإخاء، حيث إن الجهود الكبيرة المبذولة من المؤسسات الأهلية والخيرية في الدولة، ومنها "مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية" ساهمت في تخفيف معاناة المحتاجين خلال شهر رمضان الفضيل.

مشروع إفطار صائم

وأوضحت المؤسسة أنه سيراً على نهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،طيّب الله ثراه، في التكافل والتراحم والعطاء، تنفذ المؤسسة مشروع إفطار صائم في أكثر من 13 دولة بمختلف قارات العالم بالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة بالخارج.
واستفاد من توزيع الوجبات آلاف من المواطنين في هذه الدول، الذين ثمنوا هذه المبادرة الكريمة من دولة الإمارات لما لها من أثر إيجابي في توفير الوجبات الرمضانية الجاهزة للأسر والمارة، معبرين عن تقديرهم لــ "مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية" على هذه المبادرة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شهر رمضان الإمارات رمضان 2025 دولة الإمارات مؤسسة زاید إفطار صائم

إقرأ أيضاً:

الصبيحي يحذر .. فاتورة تقاعد الضمان ستصل إلى (2) مليار دينار للعام 2025

#سواليف

#فاتورة_تقاعد_الضمان ستصل إلى (2) مليار دينار للعام 2025

اسمع نصيحتي دولة الرئيس والغِ قرار حكومة الرزاز.!

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي

مقالات ذات صلة الاحتلال يشن حملة اعتقالات في بلدة كوبر شمال رام الله 2025/04/23

صمت عجيب مُريب لدولة رئيس الوزراء جعفر حسان عما حذّرنا منه مراراً وتكراراً من الاستمرار بالنهج الذي استنته حكومة الدكتور عمر الرزاز بإحالة كل من أكمل ( 30 ) سنة خدمة من موظفي القطاع العام إلى التقاعد المبكر سواء بطلبه أو دون طلبه.!

لقد قلنا بأن هذا النهج يلحق الضرر والأذى بالموظف المحال نفسه وبأسرته كونه سيفقد جزءاً من دخله لا يقل عن الثلث، ما يؤدي إلى مواجهة صعوبات ومشقّة الحياة لأسرته، وغالباً ما يكون هؤلاء المحالون في بدايات سن الخمسين ولديهم أبناء على مقاعد الدراسة الجامعية ما يزيد من أعبائهم، ويضطرهم للبحث عن أي عمل أو وظيفة ما بعد التقاعد لتعويض ما خسروه من دخل.

كما أن هذه الإحالات المفرطة على التقاعد المبكر بدأت تُرهق مؤسسة الضمان الاجتماعي، وترفع من نفقاتها التأمينية بوتيرة متسارعة، فلقد تجاوزت فاتورة التقاعد الشهرية لدى مؤسسة الضمان أل (160) مليون دينار، ومن المتوقع أن تصل الفاتورة السنوية (عن العام 2025) إلى (2) مليار دينار لتشكّل مع النفقات التأمينية الأخرى أكثر من ( 85 % ) من الإيرادات التأمينية للمؤسسة، ما يُعدّ سابقة ستكون لها انعكاساتها الخطرة على الضمان خلال أقل من (7) سنوات، وسيكون ذلك عامل ضغط مالي كبير على مؤسسة الضمان ويضع مركزها المالي التأميني في وضع حرِج.

دولة الرئيس حسان؛

عليك أن تكون أكثر اهتماماً وحرصاً على ملاءة المركز المالي لمؤسسة الضمان، وعلى قوة نظامها التأميني الاجتماعي الذي بات يشكّل المظلة الأكبر للحماية الاجتماعية في المملكة، وأن يكون الضمان أولوية بالنسبة لك، وثمّة الكثير مما يجب أن تفعله في هذا السياق دعماً لمؤسسة الضمان وصندوق استثمار أموالها، فاقبل نصيحتي الصادقة وأول ما تبدأ به في هذا الصدد هو إلغاء قرار حكومة الرزاز المُتّخذ بتاريخ 23-1-2020 والقاضي بإنهاء خدمة الموظف المستكمل لثلاثين سنة خدمة واشتراك بالضمان، وأن تُوجّه بالكفّ تماماً بعد اليوم وبشكل نهائي عن إحالة أي موظف عام على التقاعد المبكر إلا بناءً على طلبه.

وليعذرني دولة الدكتور عمر الرزاز الذي تباكى على الضمان في العام 2006 لكنه للأسف آذى الضمان في العام 2020.! وحان الوقت لإلغاء قرار حكومته المشار إليه.

اسمع نصيحتي دولة الرئيس ولن تندم.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة المياه في اللاذقية تزيل التعديات على الشبكات وتضع عدداً من المضخات بالخدمة
  • أطلقتها «الإمارات الصحية».. «مسار» لتوظيف الذكاء الاصطناعي بالرعاية الصحية
  • مجلس النواب يدين تسييس ملف الطاقة والمسّ باستقلالية مؤسسة النفط
  • مرصد حقوقي: إسرائيل تنفذ تهجيرا قسريا للفلسطينيين بغزة وسط صمت دولي
  • بعد زلزال إسطنبول.. مؤسسة النفط تطمئن على جاليتها
  • أهم أخبار الإمارات اليوم.. محمد بن زايد يطلق مبادرة بركتنا لرعاية كبار المواطنين
  • رئيس نيبال يستقبل عبدالله بن زايد
  • «ويليجنس» الأميركية تنضم إلى مبادرة «الجيل التالي للاستثمارات الأجنبية المباشرة»
  • حاكم الشارقة يصدر مرسوماً أميرياً بشأن إعادة تنظيم مؤسسة رياضة المرأة
  • الصبيحي يحذر .. فاتورة تقاعد الضمان ستصل إلى (2) مليار دينار للعام 2025