المطاعم الشعبية بجدة.. وجهة مفضلة للزوار والسائحين
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تعد المطاعم الشعبية بجدة من الوجهات التي يقبل عليها عدد من الزوار من داخل المملكة والسائحين من مختلف دول العالم، الذين يتوافدون على المحافظة طوال العام، ضمن جولاتهم السياحية التي تكتمل بتجربة أصناف وأطباق مختلفة من الأطعمة التي تقدمها تلك المطاعم.
وتركز معظم المطاعم الشعبية في تصاميم ديكوراتها الخارجية والداخلية، على نماذج مستوحاة من التراث الوطني الذي يمثل عددًا من مناطق المملكة المختلفة، مما أسهم في إقبال السائحين عليها للتعرف على تفاصيل ومكونات ما تنفرد به هذه المطاعم من مأكولات ومشروبات شعبية.
وتبرز " الكبسة " باللحم أو الدجاج ضمن قائمة الأطعمة المرغوبة في معظم المطاعم، إلى جانب " السليق " بما يتضمنه من مكونات الحليب والسمن، التي تجعل منه تجربة فريدة، إلى جانب " الحنيذ " الذي يتم تجهيزه داخل التنور وتضاف إليه أعواد المرخ لتكسبه نكهة مميزة، وكذلك طبق الصيادية الذي يدخل السمك والأرز في إعداده، حيث تشكل هذه الأصناف أهم المأكولات الشعبية التي تلقى شهرة واسعة بين الزوار والسائحين.
وتعد " العريكة " من الأكلات الإضافية التي تضاف للأطباق الرئيسية بمذاقها الحلو مع العسل والتمر، و" العصيد " التي تتكون من دقيق القمح المصبوخ وتقدم مع المرق واللحم ، و" الجريش " الذي يضاف إليه اللبن في بعض الأحيان ، و" خبز التنور " الذي يعد اختيارًا مفضلًا لأغلب الزبائن خاصة مع " المقلقل " و" الكبدة "، والإيدامات بأنواعها المختلفة " المشكل و" الخضار " التي يتصدرها إيدام " الملوخية " الذي يصنف من الأطباق الشعبية وتلقى رواجًا بين رواد المطاعم .
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
ظاهرة خطيرة في عدن تكشف الوضع المنهار
هذه الظاهرة المتمثلة بقيام طوابير من الجوعى على ابواب المطاعم نتيجة الحالة التي اوصلهم اليها الاحتلال بمهاجمة موائد الأكل للزبائن لعدم قدرتهم على الإنتظار الي مابعد انتهاءهم وتركهم لما تبقى من طعام..
واشار ناشطون الى انتشار ظاهرة المنتظرين للاطعمة على أبواب ومقاعد مطاعم عدن بعد أن كان اقتصارها على المهمشين واللاجئين .. فئة تأكل وأخرى تراقب بقايا الطعام !.. وصل بهم الحال للمتعففين من الرجال والنساء والأطفال وارباب الأسر الذين يلجأوون لطلب الطعام من ملاك المطاعم ولو حتى اعطاءهم لحين توفر النقود واستلام المرتبات الضائعة لاشهر ولت ومضت وتسديدها لكنهم يلقون صعوبة وتهكم من بعض أصحاب المطاعم والطرد ما يستدعيهم اللجؤ للزبائن مشاركتهم في احتساء معهم الطعام.