موقع 24:
2025-04-23@23:36:36 GMT

"لايك" من فرستابن يهز شركة ريد بول.. ما القصة؟

تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT

'لايك' من فرستابن يهز شركة ريد بول.. ما القصة؟

تفاعل ماكس فرستابن سائق فريق ريد بول المنافس في بطولة العالم لسباقات فورمولا1 للسيارات بخيار "إعجاب" بمنشور على تطبيق "إنستغرام" للسائق السابق جيدو فان دير غارد ينتقد فيه الفريق لاستبعاده النيوزيلندي ليام لاوسون بعد سباقين فقط من بداية الموسم.

ومع عودة لاوسون إلى فريق ريسنغ بولز الشريك لريد بول، في صفقة تبادل مباشرة مع يوكي تسونودا، أصبح تسونودا ثالث سائق يزامل فرستابن بالفريق خلال أربعة سباقات، إذ سيشارك إلى جانبه في سباق جائزة اليابان الكبرى الأسبوع المقبل.

وقال الهولندي فان دير غارد، سائق فريق كاترهام السابق، إنه "سئم بعض الشيء" من فكرة الاختيار ما بين تقديم أداء جيد تحت الضغط أو مواجهة العواقب.

وقال "أجل، عليك أن تقدم أداءً جيداً، أجل، الضغط كبير، لكن في رأيي، هذا أقرب إلى التهديد أو إلى تصرف مخيف أكثر من كونه إنجاز رياضي حقيقي.

"اتخذوا القرار، وهم بكامل وعيهم، بمنح ليام (لاوسون) سباقين فقط، ليتركوه بعدها ويحطموا معنوياته.

"لا تنسوا التفاني والعمل الجاد والنجاح الذي حققه ليام في مسيرته حتى الآن ليصل إلى المستوى الذي هو عليه الآن.. نعم، لم يكن أداؤه جيداً في أول سباقين، ولكن هو أكثر من يدرك ذلك".

وحث فان دير غارد السائق لاوسون على "الثقة بنفسه ورفع رأسه وأن يثبت أنهم أخطأوا".

وحظي المنشور على تفاعل "إعجاب" من حسابات من بينها حساب فرستابن وحساب سائق ريد بول السابق بيير غاسلي، الذي خسر هو الآخر مكانه كزميل لبطل العالم أربع مرات في عام 2019.

وذكرت وسائل إعلام هولندية أن فرستابن، الذي لم يدل بتعليق مباشر، لم يكن سعيداً بقرار استبعاد لاوسون.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرستابن ريد بول ماكس فرستابن بطولة فورمولا1 ريد بول

إقرأ أيضاً:

فيديو صادم.. القصة الكاملة لجريمة تعذيب وقتـ ل كلب هاسكي في طنطا

في واقعة أثارت مشاعر متباينة بين الغضب والتعاطف، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بعد انتشار مقطع فيديو لكلب من فصيلة الهاسكي وهو يحتضر في إحدى قرى محافظة الغربية، وسط اتهامات للأهالي بالاعتداء عليه، وانتقادات للطبيب البيطري الذي تدخل في الحادث. 

وبين روايات متضاربة، تبقى الحقيقة غارقة في تفاصيل مؤلمة، يتقاطع فيها الخوف من الخطر مع الرحمة بالحيوان.

كلب هاسكي يهاجم الأطفال.. والقرية في حالة رعب

تعود تفاصيل القصة إلى قرية "محلة مرحوم" التابعة لمركز طنطا، حيث ظهر كلب غريب عن المكان من نوع "هاسكي"، بدأ يتجول في شوارع القرية منذ عدة أيام. في البداية لم يثر الأمر الكثير من الشكوك، لكن الوضع سرعان ما تحول إلى ذعر بعد تكرار حوادث عقر الأطفال.

هشام مرعي، أحد أهالي القرية ووالد طفلة كانت من بين المصابين، يروي تفاصيل ما حدث قائلًا: "الكلب ظهر من حوالي 5 أيام، وفجأة بدأ يهاجم الأطفال، ابنتي أصيبت في ذراعيها واتجهت فورًا للوحدة الصحية وأخذت المصل".

لكن الرعب لم يتوقف هنا، فبعد يومين فقط، وأثناء وقوف الطفلة بجوار والدها أمام المنزل، هاجم الكلب طفلًا آخر في الشارع، وحين تدخل هشام لإنقاذه، انقض الكلب مرة أخرى على ابنته، مما تسبب في إصابة جديدة.

الأهالي يتحركون.. والطب البيطري يتدخل

مع تزايد الإصابات، تحرك الأهالي بسرعة وناشدوا الدكتور حمدي حجاج، مدير الطب البيطري بطنطا وأحد أبناء القرية، للتدخل. على الفور، شكّل الطبيب فريقًا بيطريًا وبدأ حملة للبحث عن الكلب بالتعاون مع السكان.

وبعد جهود مكثفة استمرت ليومين، تمكن الأهالي من تحديد مكان الكلب والقبض عليه. لكن الطريقة التي تعاملوا بها أثارت جدلًا واسعًا، إذ قاموا بضربه بالعصي حتى أصبح في حالة ضعف شديد، ثم قيدوه في انتظار وصول الطبيب البيطري.

يقول والد الطفلة: "الناس كانت مرعوبة، كلنا كنا خايفين على أطفالنا، وعلشان كده اضطرينا نتصرف بعنف، لكن لما شفنا حالته تعبنا، وطلبنا من الدكتور حمدي يديله حقنة مسكنة يخفف عنه الألم قبل ما يتنقل لأي جهة مختصة، لكنه مات بعدها مباشرة".

غضب على منصات التواصل

ما إن انتشر مقطع الفيديو المؤلم على منصات التواصل، حتى اجتاحت مواقع فيسبوك وتويتر وإنستغرام موجة من التعليقات الغاضبة، واعتبر كثيرون أن الكلب كان ضحية للعنف وسوء الفهم.

جاءت بعض التعليقات كالتالي:

"الكلب ده ضاع من صاحبه، وكان مرعوب مش مسعور، اتقتل بطريقة بشعة، مش علشان عض يبقى لازم يموت!"

وكتب آخر: "مين اللي يتحاسب؟ الناس اللي ضربته؟ ولا اللي دخل فيه السرنجة؟ الكلب كان محتاج حماية مش تعذيب!"

سرعان ما تحولت الواقعة إلى قضية رأي عام، تفاعل معها الآلاف وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عن "قتل الكلب"، واعتبرها البعض مثالًا على غياب ثقافة التعامل مع الحيوانات في الشارع المصري.

الأهالي يردون.. "مين يجيب حق ولادنا؟"

في المقابل، لم يتأخر رد سكان قرية محلة مرحوم، الذين شعروا بأن الحملة ضدهم غير عادلة. هشام مرعي، والد الطفلة المصابة، عبّر عن استيائه من الانتقادات الموجهة للأهالي قائلًا:

"الناس بتهاجمنا وكأننا قتلنا كائن بريء بدون سبب، طيب وولادنا اللي اتعقروا؟ إحنا خفنا على أولادنا، واللي سايب الكلب في الشارع هو المسؤول الحقيقي".

الطبيب البيطري: لم أكن السبب.. والاتهامات غير منصفة

من جانبه، خرج الدكتور حمدي حجاج عن صمته ليوضح حقيقة ما حدث، مؤكدًا أنه استجاب لاستغاثة الأهالي بعد تعرض أكثر من طفل للعقر، وأنه لم يكن له أي دور في إيذاء الكلب.

وقال الدكتور حجاج: "دوري توعوي، ولما وصلت كان الكلب مضروب ومتألم جدًا، الأهالي طلبوا مني أديه حقنة مسكنة، وفعلاً أعطيناه جرعة بسيطة لكن حالته كانت سيئة جدًا، ومات بعدها".

كما نفى الطبيب ما تردد حول القبض عليه، مؤكدًا أنه تعرض لحملة تشويه غير مبررة بعد انتشار صورته مع الأهالي أثناء شكرهم له. وأضاف:

"إحنا مش بنقتل الحيوانات، إحنا بنوعي الناس، واللي حصل كان خارج عن إرادتنا".

رأي نقابة الأطباء البيطريين

وفي إطار الجدل المتصاعد، تدخلت الدكتورة شيرين علي ذكي، وكيل نقابة الأطباء البيطريين، لتوضح الجوانب العلمية في القضية. وأكدت في مداخلة تلفزيونية أن عض الكلب للإنسان لا يعني بالضرورة إصابته بالسعار، مشيرة إلى أن هناك أعراضًا واضحة للمرض لا بد من توافرها قبل التشخيص.

وأوضحت أن البروتوكولات الصحية تنص على احتجاز الكلب لمدة 21 يومًا لمراقبة حالته الصحية، وأنه لا يوجد إجراء رسمي يُعرف بقتل الكلاب في الشارع، بل يتم تطعيمها ومراقبتها إن لزم الأمر.

 كلب مات.. والإنسانية على المحك

ما بين روايات الأهالي المذعورين، وغضب المدافعين عن حقوق الحيوان، تبقى القصة مؤلمة في كل تفاصيلها. كلب ضل طريقه فدفع الثمن غاليًا، وأطفال تعرضوا للعض فزرع الخوف في قلوب ذويهم.

في الختام، تكشف هذه الواقعة عن الحاجة الماسة لوعي مجتمعي متوازن، لا يستهين بحياة البشر ولا يفرط في حقوق الحيوانات. لعل هذه الحادثة تكون بداية لنقاش أوسع حول كيفية التعامل الإنساني مع الكائنات التي تشاركنا هذا الكوكب.

مقالات مشابهة

  • حرق بريطاني حياً في غابات الأمازون على يد السكان.. ما القصة؟
  • عروسان يثيران الجدل بسبب أسعار الذهب في دمياط.. ما القصة؟
  • الإعلام الحكومي ومعضلة الشفافية
  • بسبب التجسس وفقدان البيانات..دعاوى قضائية واجهت شركة أبل فما القصة؟
  • الصين تفتح دائرة الانتقام في حرب الرسوم فما القصة؟
  • جهود مكثفة لضبط سائق دهس شخص فى المعادى
  • العدادات الكودية في تحرك برلماني جديد بالنواب.. ما القصة؟
  • السجن عامين لـ سائق ميكروباص بتهمة دهس شاب بعين شمس
  • القبض على سائق سيارة نقل دهس شخصاً بالسلام
  • فيديو صادم.. القصة الكاملة لجريمة تعذيب وقتـ ل كلب هاسكي في طنطا