مناقشة احتياجات القطاع الزراعي من مادة المازوت وتوزيعها عبر البطاقة الإلكترونية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
خصص اجتماع عقده وزيرا الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا والنفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور، لمناقشة احتياجات القطاع الزراعي من مادة المازوت وسبل توزيعها باستخدام البطاقة الإلكترونية، لضمان وصول الكميات الموزعة إلى المستحقين.
وركز الاجتماع الذي عقد في مبنى وزارة النفط اليوم على تحديد القطاعات الزراعية التي يجب تأمين مادة المازوت لها بالسعر المدعوم، وهي قطاعات الإنتاج الزراعي، كما تم تحديد القطاعات التي تصنف كصناعات زراعية لدراسة آلية تأمين المادة لها، بهدف تلبية احتياجات القطاع الزراعي وفقاً للنسب المقررة له في جميع المحافظات.
وتم الاتفاق على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والمطلوبة لإطلاق خدمة توزيع مادة المازوت بموجب البطاقة الإلكترونية في الموسم الزراعي القادم، بهدف تسهيل حصول المزارعين على المادة وضمان وصول الكميات المخصصة إليهم.
وأكد الوزيران التزام الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الزراعي وتحسين الخدمات المقدمة للفلاحين بما يسهم في دعم الإنتاج.
حضر الاجتماع فريق العمل المختص من الوزارتين.
محمد كركوش
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: القطاع الزراعی مادة المازوت
إقرأ أيضاً:
النفط السوري… رحلة 90 عاما من الاكتشاف إلى الأزمة
وشهد القطاع تحولا جذريا عام 1963 مع تولي حزب البعث السلطة ومنعه الشركات الأجنبية من التنقيب.
وحققت سوريا إنجازات متتالية في قطاع النفط، بدءا من تصدير أول شحنة عام 1968، مرورا بتأسيس الشركة السورية للنفط عام 1974، وصولا إلى ذروة الإنتاج عام 1996 بمعدل 600 ألف برميل يوميا.
لكن القطاع شهد تدهورا حادا منذ اندلاع الأزمة عام 2011، مع تغير السيطرة على الحقول النفطية والتدخل الأميركي لحماية حقول شرق الفرات عام 2016.
وقُدرت خسائر القطاع بحلول عام 2022 بنحو 100 مليار دولار، في حين دعت شركة "جلف ساندز" البريطانية في 2024 لرفع العقوبات لاستئناف الإنتاج.
21/2/2025