حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من استمرار نزوح المدنيين في السودان بمعدلات مقلقة، في ظل امتداد النزاع هناك إلى مناطق جديدة.

الخرطوم ــ التغيير

وتخطى عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من ديارهم في السودان 4.5 مليون شخص.

وأفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن أكثر 3.6 مليون شخص نزحوا داخليا، وأن 169 ألفا منهم نزحوا في الأسبوع الماضي فقط.

كما قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن قرابة 950 ألف لاجئ وطالب لجوء وعائد التمسوا الأمان خارج السودان وخصوصا في تشاد ومصر وجنوب السودان.

وقالت مساعدة المتحدث باسم الأمم المتحدة، فلورنسيا سوتو نينيو في المؤتمر الصحفي اليومي، إن الجوع آخذ في الزيادة مع تصاعد وتيرة الأعمال العدائية في السودانية.

وأشارت إلى ما أعلنه برنامج الأغذية العالمي بأنه وفر مساعدات حتى الآن لنحو 1.8 مليون شخص منذ اندلاع الصراع في السودان في منتصف نيسان/أبريل. لكن هذا الرقم يشكل 10 في المائة فقط من إجمالي 20.3 مليون شخص يعانون من الجوع الحاد.

ويسعى البرنامج إلى الوصول لقرابة 6.7 مليون شخص بحلول نهاية العام. لكن صعوبات الوصول وعدم الاستقرار تعرقل جهود الإغاثة.

وتخطى عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من ديارهم في السودان 4.5 مليون شخص.

الوسومالأمم المتحدة الجنينة الحرب تشاد سودانيين لآجئين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجنينة الحرب تشاد سودانيين لآجئين

إقرأ أيضاً:

البرهان يشترط عودة المواطنين إلى ديارهم لبدء أي عملية سياسية

اشترط رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان عودة المواطنين إلى منازلهم التي تركوها، قبل بدء أي عملية سياسية، ودعا المنظمة الدولية إلى ممارسة ضغوط على قوات الدعم السريع واتخاذ إجراء رادع ضد الدول التي توفر الدعم لها.

واستقبل البرهان -اليوم الاثنين- المبعوث الأممي إلى السودان رمطان لعمامرة في بورتسودان، وبحث معه مستجدات الأوضاع في البلاد، وسبل إنهاء معاناة السودانيين.

وذكر بيان لمجلس السيادة أن البرهان قال خلال اللقاء "في حال عودة المواطنين لمنازلهم وقراهم، سيتم بدء العملية السياسية وإجراء الانتخابات التي يقرر فيها الشعب السوداني مستقبله السياسي دون تدخلات خارجية".

وأكد البرهان "التزام السودان بالعمل المشترك مع الأمم المتحدة، وبلورة رؤية مشتركة لمستقبل العمل في كافة المجالات"، وأشار إلى "التزام حكومة السودان بحماية المدنيين من بطش المليشيا المتمردة (قوات الدعم السريع)".

ودعا "الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لممارسة الضغوط على المليشيا المتمردة، وإدانة الانتهاكات التي تمارسها بصورة أكثر صرامة ووضوحا"، كما شدد على "ضرورة أن تتخذ المنظومة الدولية إجراء حاسما ورادعا حيال الدول التي تقف خلف المتمردين وتقوم بدعمهم".

⭕️ رئيس مجلس السيادة الانتقالي يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة pic.twitter.com/fk7hpOCUsz

— مجلس السيادة الإنتقالي – السودان (@TSC_SUDAN) December 23, 2024

إعلان

من جانب آخر، طالب البرهان أن "تتخذ المنظومة الأممية الإجراءات اللازمة حيال وقف الهجوم على مدينة الفاشر" بولاية شمال دارفور غربي البلاد، وحيال عدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إدخال السلاح إلى إقليم دارفور.

من جانبه، أكد لعمامرة انخراط الأمم المتحدة وتشجيعها للحل التفاوضي للأزمة في السودان، ودعا إلى "تضافر الجهود من أجل مساعدة الشعب السوداني على تجاوز هذه المحنة، والإسراع في العودة للأوضاع الطبيعية، والتفرغ لعمليات إعادة البناء والإعمار".

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع نزاعا مسلحا خلّف أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء النزاع المسلح بما يجنب السودان كارثة إنسانية بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • تحذير أممي من خطر المجاعة في السودان: تتفشى بـ5 مناطق وتهدد 17 أخرى
  • تحذير أممي من خطر المجاعة في السودان
  • الأمم المتحدة قلقة لتفشي المجاعة وتدهور الأمن بالسودان
  • الأمم المتحدة: المجاعة تتفشى في السودان
  • تحذير عالمي: المجاعة تفتك بالسكان في السودان
  • ‏مرصد الجوع العالمي: نحو 24.6 مليون شخص في السودان يحتاجون لمساعدات غذائية عاجلة حتى فبراير المقبل
  • خيانة نَصّ !!
  • البرهان يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات لوقف إدخال السلاح إلى دارفور
  • البرهان يلتقي لعمامرة ويطالب بوقف إدخال السلاح لدارفور
  • البرهان يشترط عودة المواطنين إلى ديارهم لبدء أي عملية سياسية