بتوجيهات ورعاية الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أعلن "براند دبي"، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، خلال مؤتمر صحفي عقد الخميس، في مقر المكتب الإعلامي لحكومة دبي، إطلاق حملة "العيد في دبي"، لتنسيق المظاهر الاحتفالية المميزة بعيد الفطر المبارك على مستوى الإمارة.
وستنطلق احتفالات "العيد في دبي"، التي تنظمها براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة ومجموعة من الجهات الحكومية والخاصة، من 25 مارس (أذار) وحتى 6 أبريل (نيسان) 2025، لتقدم مجموعة من الفعاليات الترفيهية والفنية والثقافية، وعروض الألعاب النارية، التي تعكس الأجواء الاحتفالية التي تتميز بها دبي خلال فترة العيد، إضافة إلى الباقات الحصرية التي تقدمها الفنادق والوجهات السياحية الشهيرة، بالإضافة إلى عروض التسوق الاستثنائية والسحوبات الكبرى.
وتأتي حملة "العيد في دبي"، التي ينظمها "براند دبي" بالتعاون مع الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة بدبي، استكمالاً لما بدأته حملة "رمضان في دبي" من جهود هدفها ضمان تحقيق أعلى مستويات التناغم والتكامل بين الاحتفالات المختلفة التي تعمّ مختلف مناطق دبي الحيوية وأحيائها وفرجانها، وبما يكفل مشاركة الجميع في فرحة العيد بدبي.
وأعلن "براند دبي" خلال اللقاء الإعلامي الذي حضره ممثلو شركاء الحملة، ختام حملة #رمضان_في_دبي بنجاح لافت، بأكثر من 200 فعالية ومبادرة أطلقتها الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، فيما حظيت الحملة باهتمام كبير على وسائل التواصل الاجتماعي سواء من داخل الدولة أو خارجها، حيث وصلت المشاهدات الخاصة بفعالياتها إلى نحو 10 ملايين مشاهدة على مختلف منصات التواصل، بالإضافة إلى 900 ألف تفاعل للمواد المنشورة المتعلقة بالحملة، و9000 منشور، علاوة على 200 تغطية إعلامية قدمها ممثلو وسائل الإعلام المحلية والإقليمية.
وفي هذه المناسبة، أعربت منى المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، خلال المؤتمر الصحافي، عن بالغ الشكر والتقدير لجميع الشركاء ضمن حملة #رمضان_في_دبي لحرصهم على خروج الحملة على الوجه الأمثل وبما يواكب قيمة ومكانة المناسبة مع الاحتفاء بالشهر الفضيل.
وقالت: نشكر جميع شركائنا لما قدموه من جهد وفعاليات متميزة على مدار الشهر الفضيل، وروح الفريق الواحد ستظل دائماً أساس نجاح مبادرات دبي، ومع إطلاق حملة #العيد_في_دبي نؤكد تكامل منظومة العمل والتعاون التي طالما كانت السمة الأبرز في كافة الفعاليات الكبرى التي تشهدها الإمارة على مدار العام، حيث يبقى هذا التعاون جوهر كل جهد هدفه تعزيز المكانة الرائدة لدبي على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأوضحت منى المرّي أن الحملة تدعم ضمن نسختها الثانية أهداف "عام المجتمع"، حيث تعكس الحملة روح مجتمع الإمارات وارتباطه بإرثه الثقافي والاجتماعي العريق، خاصة في مثل هذه المناسبات التي تتجلى فيها القيم والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، حيث يكون المجتمع هو العنصر الحقيقي في هذه المنظومة القيمية الرفيعة التي ستظل دائماً عنواناً لثقافة أهل الإمارات، لا سيما خلال المناسبات التي يحرص المجتمع على المشاركة فيها بكل مكوناته سواء من مؤسسات أو أفراد، ويسعدنا أن نكون دائماً جزئاً من هذه الصورة المجتمعية المشرقة وأن نسهم في إبراز التزام دبي بترسيخ القيم الإماراتية النبيلة والاحتفاء بها في كافة المناسبات.
ألعاب نارية واحتفالات وتخفيضات.. هكذا تحتفي #دبي بـ #عيد_الفطرhttps://t.co/tWCR5fxEnC pic.twitter.com/okVg3WhOyL
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 27, 2025 مسابقة بيوت دبيوخلال اللقاء الإعلامي، تم الإعلان عن الفائزين في مسابقة "بيوت دبي في رمضان" التي أطلقها براند دبي بالتعاون مع مؤسسة "فرجان دبي"، لاختيار أجمل بيت من ناحية التزيين والإضاءات المثبتة على واجهات البيوت في شتى أنحاء دبي وضمن مختلف أحيائها خلال الشهر الفضيل.
وكرّمت منى المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، الفائزين وشملوا: الفائز الأول في المسابقة وهو بيت أسماء محمد الياسي (منطقة محيصنة 3) وفازت بجائزة ماليّة بقيمة 100 ألف درهم، بينما فاز بيت منصور محمد الزاهدي (الورقاء 3) بجائزة المركز الثاني بقيمة 60 ألف درهم، وكان المركز الثالث من نصيب بيت عباس محمد الخاجة (الورقاء 3) وقد فاز بجائزة نقدية قدرها 40 ألف درهم، وذلك إضافة إلى جوائز أخرى شملت كل منها تذكرتي سفر لأداء العُمرة.
وفازت بجائزة تذكرتيّ العمرة المشاركات الخاصة ببيوت كل من: طاهرة طيب عبدالله (جميرا1)، هناء محمد الزرعوني (المزهر 1)، الجوهرة محمد التميمي (البرشاء 3)، عائشة محمد الجمالي (ند الحمر)، ريم هشام الخوري (اليلايس 1)، الهنوف أحمد مجان (المزهر 3)، محفوظ عبدالله الشحي (المزهر 2)، أميرة أحمد البلوشي (البرشاء جنوب 1)، طارق عبدالجليل المطوع (المزهر 2)، عبدالعزيز محمد الغزالي (عود المطينة 1)، هبه زايد البداد (الجميرا 1)، حصة خلفان الحمادي (الورقاء 4)، فاطمة إبراهيم جعفر (البرشاء جنوب 1)، نوره أحمد خليفة (محيصنة 3)، مريم خالد عبدالرحمن (ند الشبا 3)، عبدالله إبراهيم فولاد (ند الحمر).
كما قامت منى المرّي، بتكريم شركاء حملة "رمضان في دبي" وشمل التكريم: هيئة الطرق والمواصلات في دبي، دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، شرطة دبي، بلدية دبي، هيئة الثقافة والفنون في دبي، مطارات دبي، الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، مؤسسة "فرجان دبي"، مؤسسة "دبي للإعلام"، دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، مجلس دبي الرياضي، هيئة تنمية المجتمع، "وصل العقارية"، "دبي الصحية"، "إعمار" العقارية، مؤسسة دبي للمرأة، دبي القابضة، مركز دبي التجاري العالمي.
كما شمل التكريم الجهات الإعلامية التي حرصت على إبراز فعاليات "رمضان في دبي" وفي مقدمتها صحيفة الإمارات اليوم التي واكبت فعاليات الحملة بصورة متميزة على مدار الشهر الفضيل ودعمت مبادراتها الإنسانية، إلى جانب كل من: صحيفة البيان، صحيفة الخليج، Dubai Post، قناة سما دبي، تلفزيون دبي، إذاعة نور دبي، إذاعة دبي، إذاعة الأولى، وبرق الإمارات وفرسان الإمارات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دبي عام المجتمع الإمارات دبي عيد الفطر عام المجتمع الإعلامی لحکومة دبی رمضان فی دبی العید فی دبی دبی للإعلام منى المر ی براند دبی
إقرأ أيضاً:
بوركينا فاسو بين مطرقة الإرهاب وسندان الانتهاكات.. حملة تجنيد عسكري تُشعل فتيل الأزمة الطائفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت القوات العسكرية الحاكمة في بوركينا فاسو، في الأيام الماضية، عن إطلاق حملة واسعة النطاق لتجنيد 14,000 مقاتل ضمن "متطوعي الدفاع عن الوطن"، في خطوة اعتُبرت تصعيدًا في المواجهة ضد الجماعات المسلحة التابعة لتنظيمي القاعدة وداعش. وتأتي هذه الحملة في ظل تصاعد العنف واستمرار سيطرة المتمردين على نحو نصف مساحة البلاد، ما يضع علامات استفهام حول جدوى النهج الأمني المتبع ومآلاته على السلم الأهلي.
تدريب عاجل وتسليح سريعوبحسب ما نشره موقع Defense Post، فإن الجنود الجدد سيخضعون لتدريب مدني وعسكري مكثف يستمر لأربعة عشر يومًا فقط، يتسلمون بعده الأسلحة ويتم نشرهم في الخطوط الأمامية لجبهات القتال.
وأكد رئيس الوزراء، ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوغو، أن أكثر من 14,000 مقاتل جرى تدريبهم وتسليحهم، إلى جانب آلاف من المتطوعين المدنيين في مختلف التخصصات.
حملات سابقة وحضور طاغٍ للمتطوعينوليست هذه الحملة الأولى من نوعها، فقد أطلقت السلطات في أغسطس 2024 حملة سابقة استهدفت تجنيد 35,000 متطوع، في سياق ما يُعرف باسم "لواء اليقظة والدفاع الوطني".
وأشار حينها العقيد بوكاري زونغرانا، قائد اللواء، إلى أن دور هؤلاء المتطوعين يتمثل في الدفاع عن المجتمعات المحلية بالتنسيق مع قوات الأمن والدفاع.
ووفقًا لمشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها (ACLED)، فإن وصول النقيب إبراهيم تراوري إلى السلطة في عام 2022 تزامن مع انضمام نحو 90,000 متطوع إلى هذه التشكيلات خلال شهري أكتوبر من العام نفسه.
غير أن هذه التعبئة واجهت اتهامات بتحولها إلى أداة لقمع المعارضين والناشطين، حيث تم إجبار بعضهم على الالتحاق بالجبهات.
مجازر بحق المدنيين واتهامات بالانتقام الطائفيعشية إطلاق الحملة الجديدة، وُجهت اتهامات خطيرة للمتطوعين بارتكاب مجزرة مروعة في مدينة سولينزو غرب البلاد، راح ضحيتها عشرات المدنيين، معظمهم من قبائل الفولاني. ونشرت إحدى منظمات المجتمع المدني مقاطع فيديو التقطها شهود عيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تُظهر مشاهد تقشعر لها الأبدان: امرأة تنزف من رأسها، طفل صغير ممدد على الأرض مصاب بجروح بليغة، وأخرى شابة مصابة بجانب طفلها، يُهددها المسلحون ويأخذون الطفل منها.
في أحد المقاطع، يُسمع أحد المهاجمين وهو يخاطب الضحايا قائلًا: “أبوك وأمك هما من جلباك إلى هنا، أتظنون أنكم قادرون على السيطرة على بوركينا فاسو؟ هذه نهايتكم". وفي مشهد آخر، تُهدد شابة مصابة بالقتل، ويُتهم الفولانيون بمحاولة الاستيلاء على البلاد.
وأكدت الباحثة إيلاريا أليغروزي، كبيرة باحثي شؤون الساحل، أن هذه المقاطع المصورة توثق بوضوح فشل السلطات في إخضاع قواتها لأي نظام محاسبة، ما يهدد بتفاقم الانقسامات العرقية والمجتمعية.
استبعاد الفولانيين من التجنيدوفي تحليل نشره معهد أبحاث السياسة الخارجية، أوضح المحلل مايكل دي أنغيلو أن متطوعي الدفاع عن الوطن يفترض أن يشملوا مدنيين من كافة الأعراق دون استثناء.
إلا أن السلطات تعمدت استبعاد الفولانيين من هذه الحملات، بسبب الشكوك التي تربطهم بالجماعات المتطرفة.
ويُعزى ذلك جزئيًا إلى أن هذه الجماعات المسلحة قد جندت بالفعل عددًا من الفولانيين، بعد استغلال مشاعر التهميش والإحباط نتيجة الفساد الحكومي والصراع على الموارد.
المتمردون لا يزالون على الأرضورغم حملات التجنيد والتسليح وتوسيع العمليات العسكرية، ما زالت الجماعات المتشددة تسيطر على مناطق واسعة من البلاد. وبحسب تقارير Defense Post، فإن هذه الجماعات تسيطر حتى منتصف مارس على مناطق تبعد حوالي 100 كيلومتر شمال العاصمة واغادوغو وشرقها، مما يثير تساؤلات جدية حول فعالية الاستراتيجية الأمنية الحالية.
تداعيات مستقبليةتُظهر التطورات المتسارعة في بوركينا فاسو أن الاعتماد المفرط على "المتطوعين المدنيين" دون ضوابط قانونية ورقابة، قد يقود البلاد نحو مزيد من الانقسام والاضطرابات.
فبينما تتصاعد وتيرة العنف من جانب الجماعات المسلحة، تزداد كذلك وتيرة الانتهاكات من الجانب الحكومي، مما يُنذر بعواقب وخيمة على السلم الأهلي ووحدة الدولة الهشة.