تصريح لابن حبريش بعد عودته إلى حضرموت قادمًا من السعودية.. ماذا قال عن الزيارة؟
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
وصف عمرو بن حبريش، رئيس حلف قبائل حضرموت، زيارته إلى المملكة العربية السعودية، بأنها كانت ناجحة ومثمرة، وناقشت العديد من القضايا المحورية المرتبطة بحضرموت واليمن بشكل عام، مشيدًا بالدور السعودي الفاعل في دعم الأمن والاستقرار.
وجاء تصريح بن حبريش عقب عودته الى حضرموت اليوم الخميس، بعد زيارة رسمية إلى المملكة استغرقت عدة أيام، بدعوة من القيادة السعودية.
بن حبريش الذي يشغل منصب وكيل أول محافظة حضرموت اضافة الى رئاسته مؤتمر حضرموت الجامع، وحلف قبائل حضرموت، اشار الى أن الزيارة شملت سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين في المملكة، من أبرزهم الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع، والفريق الركن فهد بن حمد السلمان قائد القوات المشتركة، حيث تم خلال اللقاءات مناقشة سبل دعم الجهود الأمنية والتنموية في حضرموت، وتوسيع مجالات التعاون المشترك بما يلبي تطلعات المواطنين ويعزز الاستقرار في المحافظة، حد قوله.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: بن حبریش
إقرأ أيضاً:
السعودية تقلب الطاولة على الإمارات في حضرموت.. من أطاح بخطط الانتقالي؟
عيدروس الزبيدي وفرج البحسني (وكالات)
في تطور دراماتيكي قد يُعيد رسم خارطة النفوذ في شرق اليمن، تلقى المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات صفعة مفاجئة، لكن هذه المرة لم تأتِ من خصومه، بل من داخله، وبمباركة سعودية واضحة.
الحدث بدأ بإلغاء فعالية كان يُرتب لها النائب البارز في المجلس أحمد بن بريك، احتفاءً بذكرى ما يسميه "تحرير ساحل حضرموت" من القاعدة — معركة لم تُطلق فيها رصاصة واحدة. وبينما أعلنت بعض تيارات الانتقالي إلغاء الفعالية، نفت أخرى، في مشهد يعكس حجم الارتباك والانقسام الداخلي.
اقرأ أيضاً وأخيرا: الكشف عن فاكهة تحمل الحل النهائي لتنقية جسم المدخن من النيكوتين 23 أبريل، 2025 هل انتهى دور حكومة عدن؟: تغييرات سعودية جذرية تزلزل تحالف الشرعية 23 أبريل، 2025لكن المفاجأة الأكبر جاءت من نائب رئيس المجلس الآخر، فرج البحسني، العائد حديثًا من السعودية، والذي بادر بإجهاض ترتيبات العرض العسكري لنخبة حضرموت، القوة التي كانت تمثل رمزية الانتقالي في المحافظة.
البحسني ظهر في استعراض عسكري للنخبة، لكن تحت راية الدولة اليمنية وشعار "الطير الجمهوري"، في مشهد أعاد توجيه البوصلة نحو وحدة الدولة لا تفككها.
البحسني لم يكتفِ بذلك، بل أعلن من خلال صفحته الرسمية مشاريع سعودية قادمة إلى حضرموت، أبرزها مستشفى ضخم في المكلا، ما اعتُبر استعراضًا ناعمًا للقوة السعودية في قلب معقل الانتقالي المفترض.
بالتزامن، أعلن "حلف قبائل حضرموت" المدعوم سعوديًا عن فعالية موازية في غيل بن يمين، في ذكرى تحرير المكلا، ما يُعزز مكانته كقوة صاعدة على حساب الانتقالي، الذي ظل يستثمر رمزية هذه الذكرى لتحقيق مكاسب سياسية.
ما جرى في حضرموت لا يبدو مجرد تنافس داخلي، بل انقلاب محسوب ومدعوم، يُعيد ترتيب التحالفات في واحدة من أغنى محافظات اليمن، وربما ينهي أحلام المجلس الانتقالي في فصل الساحل عن حضرموت.