الأسبوع:
2025-04-07@14:15:27 GMT

جامعة حلوان تنهى الإستعداد لأسبوع شباب الجامعات

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

جامعة حلوان تنهى الإستعداد لأسبوع شباب الجامعات

أعلنتا كلا من اللجنة الطبية، ولجنة الإقامة والاعاشة بأسبوع شباب الجامعات عن استعدادهما لاستقبال أسبوع شباب الجامعات والمعاهد المصرية

والذي تستضيفه جامعة حلوان برئاسة الدكتور السيد قنديل خلال الفترة من 8-14 سبتمبر المقبل، وفقا البيان الصادر لهما اليوم الخميس.

أعرب الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان عن استعداد الجامعة لاستضافة وتنظيم أسبوع شباب الجامعات، حيث أكد على أهمية هذه المناسبة التي تعزز التواصل والتفاعل بين طلاب الجامعات المختلفة.

وفي تصريح له، أشار رئيس الجامعة إلى أن الأسبوع سيكون فرصة لتبادل الخبرات والأفكار بين الشباب، وتعزيز دورهم المحوري في بناء مستقبل مشرق، مؤكدا على ضرورة مشاركة الطلاب في فعاليات هذا الحدث المهم، حيث تسهم المشاركة الطلابية في تعزيز روح الانتماء للجامعة.

وأضاف أن هذا الأسبوع يعتبر منبرًا هامًا لتبادل الخبرات والتعرف على مختلف الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية المتاحة في الجامعة.

هذا واعلنت اللجنة الطبية باسبوع شباب الجامعات برئاسة الدكتورة رشا رفاعى عميد كلية الطب، وعضوية الدكتور وائل عمر، الدكتور محمود عابد، الدكتور ناصر الحمزاوي، الدكتور أحمد رامي، الدكتور أحمد حسني، الدكتور أسامة حجازى عشر، عن استعدادها لاستقبال فعاليات أسبوع الشباب.

وتتمثل استعدادات اللجنة فى حصر عدد المشاركين في البطولة والمباريات التي تقام وأماكنها، الكشف الطبي علي اللاعبين، التواصل مع المستشفيات ذات الصلة بالأسبوع، توفير الخدمات الطبية داخل أماكن التدريب والمنافسات، حيث تواجد عيادات لاستقبال أي حالات أثناء اليوم مع تكليف أطباء مقيمين بابنية اقامة الطلاب مراعاة لتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية.

اضافة إلى توفير سيارات إسعاف مجهزة في أماكن المباريات والتأكيد أيضا على وجود أطقم تمريض ومسعفين، وتوزيع الأطباء والمساعدين على الملاعب، بجانب استلام التقارير الطبية التي تؤكد سلامة اللاعب لمزاولة النشاط البدني، وتوفير كل الأدوية بالتنسيق مع كلية الصيدلة، كذلك التحضير لاقامة قوافل طبية ضمن الأنشطة الطلابية المقامة خلال الأسبوع، وكذلك الجاهزية التامة لتأمين الحدث بالكامل من الناحية الطبية.

بينما أعلنت لجنة الإقامة والإعاشة بالإسبوع برئاسة الدكتور سامح جمال وكيل كلية السياحة والفنادق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف العام على دار الضيافة ومطاعم الجامعة، عن استعداداتها لاستقبال الأسبوع من خلال تجهيز دار الضيافة من حيث الإقامة لإستقبال رؤساء الوفود، تجهيز وتدريب طلاب قسم الفنادق بكلية السياحة على الاستقبال والضيافة، استلام بيان بعدد الوفود المشاركة في الأسبوع وتوزيعها على فئات ( قيادات الجامعة، طلبة، طالبات، إشراف، سائقين، مرافقين خدمات معاونة)، تخصيص أماكن إقامة مناسبة لكل فئة ويتم تحديدها بالاسم ورقم الغرفة، وتسهيل إجراءات التسكين فور وصول الوفود المشاركة، بالإضافة إلي التعاقد مع الفنادق لرؤساء الجامعات والنواب ورئيس الوفد، والإشراف على برنامج التغذية الذي يتم تقديمه للمشاركين خلال فترة الأسبوع، وكذلك الأشراف على المكان الذي يقدم فيه الوجبات، والالتزام بمواعيد تقديم الوجبات الغذائية، توفير الضيافة في أماكن الإقامة وأماكن المسابقات والأنشطة، إعداد وجبات مغلفة للفرق التي يتطلب برنامجها ذلك.

هذا ويتم تنظيم فعاليات أسبوع شباب الجامعات بقيادة الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتور أحمد فاروق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية والجامعية، و هشام رفعت أمين الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ومحمد جاد مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة التعليم العالى اسبوع شباب الجامعة أسبوع شباب الجامعات

إقرأ أيضاً:

برنامج «آفاق» الجامعي.. ماذا يقدم للطلبة العمانيين والدوليين؟

أطلقت جامعة السلطان قابوس بمباركة من مجلس الوزراء مؤخرا برنامج «آفاق» لقبول الطلبة العمانيين والدوليين للدراسة بالمرحلة الجامعية بنظام الرسوم الدراسية. يتضمن البرنامج توفير عدد 300 مقعد دراسي موزعة على سبعة وخمسين برنامجا أكاديميا في مختلف كليات الجامعة. ما يميز هذا البرنامج بأنه - خرج عن المألوف - من حيث إمكانية حصول الطلبة العمانيين خريجي دبلوم التعليم العام أصحاب المعدلات العالية على الدراسة الجامعية للتخصصات التي يرغبون بها ولم تتح لهم الفرصة في التنافس عليها حسب نظام القبول الموحد. عليه فإن آفاقا يفتح لهم المجال للدراسة برسوم دراسية قابلة للتخفيض بنسب معينة حسب الأداء الأكاديمي والضوابط الذي تضعها الجامعة. مع العلم بأن المقاعد المعتمدة للبرنامج لا تؤثر على المقاعد السنوية المخصصة لخريجي دبلوم التعليم العام من العمانيين.

فكرة برنامج آفاق ليست جديدة فمنذ سنوات طويلة كانت هناك مطالبات من أفراد المجتمع وحتى من مجلس الشورى لفتح المجال للدراسة الجامعية للطلبة العمانيين عن طريق الانتساب أو النظام الجزئي كما هو معمول به في أغلب جامعات العالم. الهدف من ذلك فتح المجال للطلبة العمانيين للدراسة بالجامعة بديلا عن الذهاب للخارج لاستكمال الدراسة الجامعية عن طريق الانتساب. بيد أن الجامعة وللمحافظة على الجودة الأكاديمية لمخرجاتها ارتأت أن تكون الدراسة حسب نظام التفرغ الكلي. عليه هذا البرنامج يعتبر نقلة نوعية جديدة في مساهمة الجامعة نحو توفير التعليم الجامعي للعمانيين والدوليين برسوم دراسية من ضمن أهدافه رفع مكانة الجامعة ضمن التصنيفات العالمية وخاصة التصنيف العالمي للجامعات (QS).

الجانب الآخر لهذا البرنامج هو قبول الطلبة الدوليين بالبرامج الأكاديمية التي تطرحها الجامعة لمرحلة الدراسات الجامعية. حيث تهدف الجامعة من ذلك إلى رفع نسبة الطلبة الدوليين ورفع أعدادهم لمن يتم قبولهم بشكل سنوي للإيفاء بأحد المعايير الفرعية لتقييم الجامعات الذي تضعه مؤسسة (QS) لتصنيف وترتيب الجامعات على المستوى العالمي. لقد أصبحت أغلب جامعات دول الخليج العربية تتنافس للحصول على مراتب الصدارة في هذا التصنيف. هذا التنافس يمنح الجامعات الخليجية فوائد كثيرة منها استقطاب الكفاءات العلمية من الكوادر الأكاديمية حيث إن بعضا منهم وخاصة أصحاب الإنتاج البحثي العالي يفضلون العمل بالجامعات ذات السمعة الأكاديمية الجيدة ومنها ترتيبها ضمن التصنيفات العالمية. كما يساعد الجامعة عند حصولها على ترتيب متقدم ضمن التصنيفات العالمية الدخول في شراكات أكاديمية وبحثية مع جامعات العالم بشكل أفضل.

مؤسسة تصنيف الجامعات العالمية (QS) حددت تسعة معايير لترتيب أفضلية الجامعات منها: البحوث والاكتشافات (السمعة الأكاديمية والاقتباس لعضو هيئة التدريس) وخبرات التعلم، والتوظيف والاستدامة والارتباط العالمي الذي يتضمن نسبة الطلبة الدوليين مقارنة بالمحليين هذه المعايير، حدد لكل منها (100) درجة. على سبيل المثال جامعة السلطان قابوس بالنسبة للمعيار الفرعي للطلبة الدوليين كانت درجتها (3.2) في تقييم الجامعات لعام (2025) وقد جاءت في الترتيب (362) من بين أفضل الجامعات المتنافسة في التصنيف على مستوى العالم. وبالتالي، برنامج آفاق هدفه تحسين درجة أو نسبة الطلبة الدوليين التي تعتبر أقل مقارنة بنظيراتها من الجامعات الخليجية التي حصلت على ترتيب أعلى منها. على سبيل المثال، جامعة الإمارات العربية المتحدة بلغت درجة الطلبة الدوليين (34.2) وجامعة قطر (96.5) درجة حسب ما هو مدرج بمؤسسة التصنيف الدولية .(QS)

قبول الطلبة الدوليين بالجامعة يعمل على تعزيز مكانتها العلمية ليس لاستيفاء متطلبات التصنيف العالمي فحسب، بل سوف يؤدي إلى مزيج من التنوع الثقافي من الطلبة القادمين من شتى دول العالم. هذا التنوع يعمل على تبادل العلوم والمعارف العلمية ما يساعد على إيجاد بيئة طلابية متعددة الثقافات يتنافس عليها الطلبة لاكتساب المعارف العلمية. بيد أن أولئك الطلبة الذين يتم قبولهم ببرنامج آفاق برسوم دراسية هم بحاجة إلى توفير بيئة علمية تمكنهم من التقدم في برامجهم الأكاديمية تشمل تلك البيئة جوانب الخدمات الطلابية ومنها: السكن الطلابي المريح والعلاج المجاني أو التأمين الصحي مع فتح المجال لمن يرغب منهم في العمل - بعض الوقت - حسب الضوابط التي تضعها الجامعة وذلك تماشيا مع ما هو مطبق في أغلب الجامعات. ولا شك أن الجامعة لديها خطط أبعد من ذلك.

وقد يكون مناسبا البدء بحملة ترويجية للبرنامج من خلال الموقع الإلكتروني لمؤسسة تصنيف الجامعات لإلقاء الضوء على ملامح برنامج آفاق مع كلمة قصيرة من أحد مسؤولي الجامعة بهدف إعطاء انتشار واسع لهذا البرنامج؛ لأن أغلب الطلبة الدوليين يأخذون مصادر المعلومات عن الجامعات والبرامج الأكاديمية من تصنيفات الجامعات العالمية.

كما يأتي تدشين برنامج آفاق متسقًا مع توجه مؤسسة التصنيف (QS) مع إضافة مؤشر التنوع الطلابي الدولي (حاليا ليس له قيمة) ضمن معيار الارتباط الدولي والمنتظر تطبيقه عند الإعلان عن ترتيب أفضل الجامعات العالمية القادم، المتوقع صدوره منتصف هذا العام، والهدف من مؤشر التنوع الطلابي الدولي ليس قياس نسبة الطلبة الدوليين مقارنة بالعمانيين وإنما معرفة مدى قدرة الجامعات على استقطاب الطلبة الدوليين من مختلف دول العالم.

برنامج - آفاق - من جامعة السلطان قابوس لقبول الطلبة العمانيين والدوليين للدراسة الجامعية بنظام الرسوم الدراسية، وإن كانت نسبة الطلبة الدوليين ضمن المعايير المطبقة لتقييم ترتيب الجامعات العالمية حسب تصنيف (QS) بسيطة مقارنة بنسبة البحوث والاكتشاف، إلا أنها خطوة تستحق الإشادة. في الجانب الآخر هناك جامعات خليجية تربعت في التصنيف العالمي وكانت نسبة الطلبة الدوليين ليست عالية. على سبيل المثال، جامعة الملك عبد العزيز حلت في الترتيب (149) ضمن التصنيف العالمي نفسه بينما درجة الطلبة الدوليين كانت (9.5). عليه فإنه في ظل التنافس الشديد لأغلب الجامعات العالمية ومنها الخليجية في التصنيف الذي سبق الإشارة إليه، فإن معايير التقييم الأخرى يجب أن تأخذ الأهمية نفسها.

جامعة السلطان قابوس بتدشين برنامج - آفاق - فإنها تتقدم بخطى ثابتة نحو تحقيق مستهدفات «رؤية عُمان 2040» وذلك لأن اقترابها من بين أفضل (300) جامعة على مستوى العالم أصبح قريبا. عليه ينبغي من الجامعات العمانية الأخرى أن تأخذ زمام المبادرة وهذا ليس سهلا إلا بوجود دعم سخي سواء من الحكومة أو شركات القطاع الخاص لجوانب البحث العلمي والذي يعتبر عمود التنافسية في التصنيفات العالمية. غير ذلك فإن الاستيفاء الكلي لمؤشر وصول 3 جامعات عمانية ضمن أفضل الجامعات العالمية بحلول عام (2030) سوف يكون مجرد أمنيات.

د. حميد بن محمد البوسعيدي خبير بجامعة السلطان قابوس

مقالات مشابهة

  • نائبا رئيس جامعة قناة السويس يتفقدان الإدارة الطبية ورعاية الشباب لمتابعة انتظام الدراسة
  • بمشاركة 66 جامعة.. جنوب الوادى فى ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية
  • رئيس جامعة قناة السويس: القضايا البيئية ضمن أولوياتنا وتشكل مسؤولية وطنية
  • لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي.. توقيع مذكرة تفاهم بين جامعتي حلوان وديموكريتوس اليونانية
  • جامعة حلوان وجامعة ديموكريتوس اليونانية توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الأكاديمي
  • جامعة سوهاج تتصدر مثيلاتها المصرية في محو الأمية بدورة يناير 2025
  • تعيين الدكتور محمد العقاد رئيسًا لـ«المجالس الطبية المتخصصة»
  • رئيس جامعة طنطا يستقبل الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر
  • برنامج «آفاق» الجامعي.. ماذا يقدم للطلبة العمانيين والدوليين؟
  • إنشاء أول مستشفى جنوب القاهرة | جامعة حلوان في شهر