بنك الطعام يختتم سلسلة إفطارات رمضان بإفطار جماعي لأهالي شمال سيناء
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
نظم بنك الطعام المصري إفطارًا جماعيًا بالتعاون مع جمعية الفيروز للخدمات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لأهالي محافظة شمال سيناء، وذلك ضمن سلسلة من الفعاليات التي ينظمها البنك خلال شهر رمضان المبارك، في إطار جهوده المستمرة لتوفير الدعم الغذائي وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي.
حضر الإفطار كل من السيد أحمد لبيب، رئيس قطاع العمليات الميدانية في بنك الطعام المصري، والسيد ياسر عبد العليم، مدير أول منصة الحماية، وعبد الرحمن محمود، مسؤول القوافل الإغاثية، والدكتور رياض إسماعيل، رئيس مجلس إدارة جمعية الفيروز، والدكتور مروان مصطفى حسن، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة أماني غريب، المدير التنفيذي للجمعية.
وعلى هامش الإفطار، استقبل السيد اللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، وفد بنك الطعام المصري بمقر ديوان عام المحافظة، لمناقشة أنشطة وبرامج بنك الطعام المصري التنموية في شمال سيناء، بهدف دعم الفئات الأكثر احتياجاً بالمحافظة.
وشارك عدد من المتطوعين من مختلف الأعمار فريق بنك الطعام المصري في تحضير الوجبات داخل المطبخ وتجهيز وجبات المائدة. وتعكس هذه المشاركة الفعالة روح التعاون والتكافل الاجتماعي، كما تم التركيز على ضمان الجودة والسلامة في جميع مراحل العمل لتقديم أفضل خدمة للمستفيدين.
يأتي إفطار بنك الطعام المصري في محافظة شمال سيناء ضمن سلسلة الإفطارات التي ينظمها بنك الطعام المصري من القاهرة إلى أسوان خلال شهر رمضان، وذلك تأكيداً على استراتيجيته لأنشطة رمضان هذا العام، والتي تعتمد على التعاون مع شبكة من الجمعيات الشريكة التي تضم 4 آلاف جمعية مسجلة في قوائم وزارة التضامن الاجتماعي، وتنتشر في المحافظات الحدودية في شمال وجنوب سيناء، بالإضافة إلى محافظات جنوب الصعيد، مرسى مطروح، والوادي الجديد. ويحرص بنك الطعام المصري على تدريب الشركاء وتعزيز قدراتهم لتنفيذ البرامج والأنشطة الغذائية وفقاً لمعايير محددة، مما يسهم في تحسين كفاءة التوزيع وضمان وصول المساعدات إلى المستفيدين بالشكل الأمثل.
استهدف بنك الطعام المصري، بالتعاون مع الجمعيات الشريكة، تنظيم عدد من الموائد الرمضانية في مناطق متنوعة على مدار شهر رمضان، لتوفير وجبات إفطار وسحور للفئات الأكثر احتياجًا، مما يساعد في تخفيف العبء عنهم خلال الشهر المبارك. وقد استهدف بنك الطعام المصري دعم حوالي 700 ألف أسرة، بإجمالي 4 ملايين مستفيد من الفئات الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان الكريم.
جدير بالذكر أن أنشطة بنك الطعام المصري خلال شهر رمضان تنوعت لتشمل برامج "سهم في مائدة إفطار"، و"وجبة إفطار صائم"، وتنظيم موائد الرحمن، بالإضافة إلى برنامج الإطعام الشهري لتوزيع كراتين "فرحة رمضان". كما شملت الأنشطة مبادرة "تكية المحروسة"، التي تعتمد على مطابخ متنقلة لتوزيع وجبات ساخنة في ميادين مختلفة من مصر، مما يضمن وصول وجبات غذائية صحية مباشرة للمستحقين في جميع المحافظات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنك الطعام سيناء المزيد بنک الطعام المصری خلال شهر رمضان شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
أهالي قرية المريج بشبين القناطر ينظمون أكبر إفطار جماعي للصائمين بحضور 3 آلاف شخص
شهدت قرية المريج، إحدى قرى مبادرة حياة كريمة التابعة لمركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، إفطارًا جماعيًا للصائمين جمع أكثر من 3000 شخص من أهالي القرية، بتنظيم شبابي كامل وبالجهود الذاتية.
محمود العزالي، المنسق العام للاحتفالية، أوضح أن الفكرة بدأت منذ 2019 على يد شباب القرية، الذين عملوا على تطويرها عامًا بعد عام، حتى أصبحت بمثابة عيد سنوي يجمع أبناء القرية على مائدة واحدة. وأضاف العزالي أنه تولى مسؤولية الإعلام والتوثيق للحفل، مؤكدًا أن الشباب كانوا أصل الفكرة والتنظيم، وسعوا إلى إنجاحها دون السعي وراء المظاهر الشكلية المكلفة، ووجهوا التبرعات بالكامل إلى جودة الوجبات المقدمة للصائمين.
من جانبهم، أكد أحمد قطب، عبد الله عزت، محمد دياب، محمد عبد المعطي، عبد الرحمن عبد الحكيم، محمود النادي، عبد الرحمن هشام، باسم صبحي، محمود عبد الرحمن، وأحمد النادي، أنهم وضعوا ثقتهم في الشيخ هشام شلباية للإعداد والتنسيق، مشيرين إلى أنهم حرصوا على تمويل الإفطار من تبرعات أهالي القرية فقط، دون اللجوء إلى أي جمعيات خيرية أو مساعدات خارجية، بهدف تعزيز التكافل بين أبناء المريج.
أحمد النادي، المصور المحترف والمسؤول عن التوثيق عبر السوشيال ميديا، قال إنه استمتع بتوثيق الحدث منذ انطلاق فكرته وحتى تنفيذه بالصورة والفيديو، لنشره عبر مختلف المنصات الإلكترونية.
إشادة ودعوات لتطوير المبادرة
لقي الإفطار الجماعي إشادة واسعة من الحضور، حيث دعا الاستشاري مصطفى بيومي إلى توسيع المبادرة لتشمل مشاركة النساء، مع ضرورة دعم الشباب وإيجاد حلول لمشكلاتهم. كما أشار محمد أنور دعبس إلى أهمية استمرار هذه الفعاليات التي تعزز التكافل الاجتماعي بين أفراد القرية.
أما المهندس عبيد صقر، فأعرب عن إعجابه الشديد بالمبادرة، داعيًا إلى تطويرها مستقبلًا بحيث يكون لكل أسرة إفطارها الخاص، لتخفيف العبء على الشباب، مع مساهمة الجمعيات الخيرية في دعم الأسر الفقيرة.
وأكد منظمو الإفطار أن الحدث حقق هدفه في جمع أهل قرية المريج على مائدة واحدة، دون تمييز بين غني وفقير، في مشهد يعكس أصالة المجتمع المصري وقيم التكافل في شهر رمضان المبارك.