اندلعت مواجهات عنيفة مساء الخميس، في القدس بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين من اليهود المتدينين (الحريديم)، خرجوا احتجاجاً على خطط الحكومة لتجنيدهم في الجيش.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن المتظاهرين أغلقوا الشوارع رشقوا الحافلات وأفراد الشرطة بالحجارة والبيض، مما دفع الشرطة لاستخدام القوة ضدهم واعتقال عدد منهم.

وجاء في بيان الشرطة الإسرائيلية: "خلال الساعة الماضية، بدأ العشرات من المتظاهرين في الإخلال بالنظام العام من خلال قطع الطريق، وإتلاف الحافلات، وإلقاء الحجارة، ورمي الأشياء، والصراخ بالشتائم على رجال الشرطة وجنود حرس الحدود"، وفق ما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست".

מהתיעוד של המשטרה מההפגנה נגד הגיוס: כינויי "שיקסע" ו"נאצים" לשוטרים בזמן חסימת הכביש וגרימת נזק לרכוש pic.twitter.com/af1xDPuvuQ

— שילה פריד???????? (@shilofreid) March 27, 2025

وأضاف: "وفي إحدى الحالات، تحطمت خوذة جندي من حرس الحدود نتيجة إصابته بحجر".

وتابع بيان الشرطة: "بدأت قوات الشرطة عملياتها لدفع المتظاهرين نحو الأرصفة القريبة باستخدام القوة".

وكان المتظاهرون قد حطموا في وقت سابق نوافذ الحافلات واقتلعوا لافتات المرور.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية شارك في الاحتجاجات نحو 1500 شخص.

وفي الأشهر القليلة الماضية، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر تجنيد لآلاف المتدينين، إلا أن مئات منهم فقط استجابوا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلية إسرائيل القدس

إقرأ أيضاً:

رمز لخدمة الناس والقرب منهم.. حذاء البابا فرنسيس يروي حكاية عظيمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في لحظة مؤثرة، يودّع العالم اليوم البابا فرنسيس، الرجل الذي جسّد التواضع والإيمان في أبسط صورهما. انتشرت صورة لحذائه الأسود البسيط والمستهلك، لكنها كانت أبلغ من أي كلمات، فهي تحكي قصة رجل اختار أن يسير إلى جانب الناس لا أمامهم.

رمز للخدمة الصامتة والقرب من الناس

لم تكن خطوات البابا فرنسيس مجرد انتقال جسدي، بل كانت رحلة مليئة بالعطاء والخدمة الصامتة. لقد عبّر حذاؤه المتآكل عن سنوات من المشي بجانب الفقراء، والمرضى، والمهمّشين. كانت رسالته دائمًا واضحة: المحبة والرحمة فوق كل شيء.
 

إرث لا يتوقف عند الموت

اليوم، تتوقف خطوات البابا، لكن أثره سيبقى حيًّا. لقد زرع في قلوب الملايين معنى البساطة الحقيقية، وأكد أن العظمة لا تقاس بالمظاهر أو السلطة، بل بالقرب من الناس وبصدق النية.
 

العظمة في أبسط الصور

في زمن يعجّ بالمظاهر والبهرجة، أعاد البابا فرنسيس تعريف معنى القيادة الروحية والإنسانية. ترك البابا إرثًا غنيًا من التواضع والعمل الصامت، ذكرنا فيه أن الإنسان يمكن أن يكون عظيمًا فقط حين يكون بسيطًا.
 

فليرقد بسلام، الأب المقدس

بمشاعر مختلطة من الحزن والامتنان، يودّع العالم البابا فرنسيس، حاملين معه رسالته الخالدة: “العظمة تكمن في البساطة.”


 

مقالات مشابهة

  • إيطاليا: صدامات في تورينو بين الشرطة ومتظاهرين في الذكرى الـ80 ليوم التحرير
  • 857 ألفا إجمالي قوة العمل الوطنية.. و41% منهم يعملون في محافظتي مسقط وشمال الباطنة
  • رمز لخدمة الناس والقرب منهم.. حذاء البابا فرنسيس يروي حكاية عظيمة
  • شاهد بالفيديو.. بعد أن بحث عنه في مسقط رأسه.. قائد الجيش “البرهان” يلتقي بالمواطن حماد عبد الله صاحب المقولة الشهيرة (نهنئ الجيش ليوم القيامة)
  • بالفيديو.. شاهد الدمار الذي أحدثه اللواء “طلال” على برج المليشيا بالخرطوم في الساعات الأولى من الحرب بقرار انفرادي وشجاع منه نجح في قلب الموازين وحسم المعركة لصالح الجيش
  • العدالة تنتصر.. حكم بالإعدام لمرتكبي جريمة خطف وقتل طفلتين
  • عدم مسؤولية الفاعل بحريق دار المسنين وإدانة 4 آخرين
  • بالفيديو: دخول الجيش إلى أحد مواقع الحزب في يحمر الشقيف
  • “الغربية سيف بتّار ونار بتاكل نار” .. هروب مفاجئ لقوة تتبع مليشيا أسرة دقلو المتمردة من محور الفاشر الغربي
  • تقرير مصور.. أطفال غزة يشعرون بأن موتهم وشيك بسبب الحرب