حزب (DEM) يوجه صفعة قوية لـ أوزغور أوزيل
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
جاء رد قوي من الرئيس المشارك لحزب الديمقراطية والبناء (DEM)، تونجر باقرهان، على دعوات زعيم حزب الشعب الجمهوري (CHP) أوزغور أوزيل٬ للنزول إلى الشوارع عقب اعتقال أكرم إمام أوغلو في إطار تحقيقات تتعلق بالفساد والإرهاب. وأكد باقرهان في تصريحاته أن حزبه لن يشارك في الاحتجاجات، قائلاً: “نحن لسنا القاعدة الاحتجاجية لحزب الشعب الجمهوري.
احتجاجات في سراج هانة واعتقالات في صفوف المتظاهرين
شهدت إسطنبول تصاعدًا في الاحتجاجات بعد اعتقال إمام أوغلو، حيث تجمعت الحشود في محيط بلدية إسطنبول الكبرى في سراشخانه استجابةً لدعوة رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزل، للنزول إلى الشارع. وشهدت المظاهرات اشتباكات مع قوات الأمن، أسفرت عن اعتقال عدد كبير من المحتجين.
بيان من ولاية إسطنبول بشأن إغلاق المترو
الخميس 27 مارس 2025رد حزب DEM: أولوياتنا مختلفة
وفي تعليق لافت، أكد باقرهان خلال مشاركته في أحد البرامج أن حزب DEM لن يكون طرفًا في هذه التظاهرات، مشيرًا إلى أن لديهم قضايا أخرى أكثر أهمية، حيث قال: “نحن لسنا القاعدة الاحتجاجية لحزب الشعب الجمهوري. ننتقد هذا القرار، لكن لدينا قضايا أخرى تتجاوز ذلك. نحن نعمل على تعزيز السلام المجتمعي. انشغالاتنا تتعدى هذه القضية، ونسعى إلى جعل السلام أكثر شمولية داخل المجتمع.”
وأضاف باقرهان مؤكدًا أن موقفهم من إمام أوغلو لا يجب أن يُساء فهمه، موضحًا: “لا ينبغي توجيه النضال من أجل إمام أوغلو عبرنا. نحن لم ندعمه، والتوافق المدني شيء مختلف تمامًا.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: حزب الشعب الجمهوری إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
إسطنبول، مدينةٌ عريقة تُعدّ عاصمة العالم. يعود تاريخها إلى 8500 سنة مضت، واستضافت خلال 2700 سنة من تاريخها المدوّن ثلاث حضارات كبرى. كما تُعتبر إسطنبول واحدة من أكثر مدن العالم التي حظيت بتعدد الأسماء. المؤرخ في تاريخ الفن سليمان فاروق خان غونجوأوغلو، الذي تناول تاريخ المدينة في كتابه “كتاب إسطنبول”، قدّم معلومات لافتة بهذا الخصوص.
لا مثيل لها في العالم
في حديثه لصحيفة “تركيا”، الذي ترجمه موقع تركيا الان٬ قال غونجوأوغلو: “إسطنبول مدينة تُبهر الإنسان. ولهذا، امتلكت خصائص لم تُكتب لأي مدينة كبيرة أخرى. فعلى سبيل المثال، أُطلق على إسطنبول عبر التاريخ ما يقارب 135 اسمًا ولقبًا مختلفًا. ولا نعرف مدينة أخرى لها هذا العدد من الأسماء. من بين أشهر هذه الأسماء: “روما الثانية” (ألما روما)، “القسطنطينية”، “قُسطنطينيّة”، “بيزنطية”، “الآستانة”، “دار السعادة”، “الفاروق”، “دار الخلافة”، و”إسلامبول”. كما أن إسطنبول، بتاريخها وأسمائها، ليس لها مثيل في العالم.”
فعاليات في أنحاء تركيا احتفالًا بعيد السيادة الوطنية…
الأربعاء 23 أبريل 2025كل أمة أطلقت اسمًا مختلفًا
أشار غونجوأوغلو إلى أن كل أمة أطلقت على المدينة اسمًا مختلفًا، وقال:
“أطلق اللاتين عليها اسم مقدونيا، والسريان أسموها يانكوفيتش أو ألكسندرا، واليهود دعوها فيزاندوفينا، والفرنجة قالوا عنها يافورية أو بوزانتيام أو قسطنطينية، والنمساويون (النمساويون الألمان) أطلقوا عليها قسطنطين بول، والروس سموها تكفورية، والهنغاريون فيزاندوفار، والهولنديون ستفانية، والبرتغاليون كوستين، والمغول أطلقوا عليها تشاقدوركان أو ساكاليا، والإيرانيون قالوا قيصر الأرض، والعرب سموها القسطنطينية الكبرى (إسطنبول الكبرى). ووفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن اسم المدينة هو (قُسطنطينيّة).”