جامعة طنطا تنظم ندوة توعوية حول ظاهرة التنمر الجامعي وطرق مواجهتها
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
في إطار جهودها لتعزيز بيئة جامعية إيجابية، نظّمت جامعة طنطا، اليوم الخميس، ندوة توعوية بعنوان "ظاهرة التنمر الجامعي: الأسباب وطرق المواجهة"، تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد حسين رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور ممدوح المصري القائم بعمل عميد كلية الآداب، وبحضور الأستاذ الدكتور رأفت عبد الرازق وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور محمد سعيد رئيس قسم الاجتماع بالكلية.
ناقشت الندوة الأسباب الكامنة وراء انتشار التنمر داخل الحرم الجامعي، وسبل مواجهته، من خلال محاضرتين علميتين قدمهما كلٌّ من الدكتور ياسر النجار والدكتور ماريان عزمي - الأستاذين المساعدين بقسم الاجتماع. شدد المحاضرون على أهمية تعزيز ثقافة التسامح والاحترام داخل الجامعة، وأكدوا ضرورة تكاتف الجهود لمكافحة هذه الظاهرة.
كما تناولت الندوة جهود وزارة التعليم العالي في دعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال توفير بيئة تعليمية مناسبة، تشمل الإعفاء من المصروفات الدراسية، والعلاج المجاني، وطباعة الكتب بطريقة برايل، وتوفير معامل الحاسب الآلي، وتنظيم خدمات التنقل المجانية.
أكد المتحدثون ضرورة تضافر جهود المجتمع، والأسرة، والمؤسسات التعليمية لنشر ثقافة الوعي ضد التنمر، وتعزيز قيم الاحترام، والتعايش السلمي، والتعاون داخل الجامعة. كما شددوا على أهمية بناء بيئة جامعية داعمة تضمن فرصًا متكافئة لجميع الطلاب، بما يعزز من قدراتهم الأكاديمية والاجتماعية.
من خلال هذه الندوة، تجدد جامعة طنطا التزامها بمواجهة الظواهر السلبية في المجتمع الجامعي، وتسعى إلى بناء جيل واعٍ قادر على إحداث تغيير إيجابي يسهم في تطور المجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا التعليم العالي الوعي المجتمعي تكافؤ الفرص ذوو الهمم نبذ العنف التسامح دور الأسرة والمجتمع
إقرأ أيضاً:
جامع الشنفري بصلالة ينظم ندوة "فاستبقوا الخيرات" تخليدًا لسيرة معالي الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري رحمه الله
ولاية صلالة – عادل بن رمضان مستهيل
تحت رعاية الشيخ ثامر بن سعيد بن أحمد الشنفري، نظّمت إدارة جامع الشنفري مساء الخميس الموافق ٢٧ من رمضان المبارك لعام 1446هـ، ندوة دينية بعنوان "فاستبقوا الخيرات"، وذلك تخليدًا لسيرة والده، معالي الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري، الوزير السابق وأحد رجالات الدولة البارزين، رحمه الله.
وقد أمّ المصلين في صلاة التراويح القارئ الشيخ محمد بن سعيد بامخالف ، بصوته الندي، مما أضفى على المناسبة روحانية خاصة.
و أقيمت الندوة عقب صلاة التراويح مباشرة، في ليلة مباركة من ليالي الشهر الفضيل، واستهلت بكلمة لفضيلة القاضي/ أحمد بن سالم بن عوض الشنفري، قاضي دائرة المحكمة الشرعية بصلالة، تحدث فيها عن بعض مناقب الشيخ الراحل، وسيرته العطرة في دعم أعمال البر الخيرية والمجتمعية، وحرصه على خدمة العلم والدين.
كما شارك في الندوة فضيلة الدكتور/ أحمد حسنين، الواعظ بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، الذي سلّط الضوء على البُعد الروحي والاجتماعي في شخصية الشيخ الراحل، مشيدًا بمسيرته في نشر الفضيلة وحبه للخير والعطاء.
و شهدت الندوة حضورًا واسعًا من أبناء محافظة ظفار، وعددًا من العلماء والوجهاء والمحبين، حيث تناول المتحدثون جوانب متعددة من حياة الشيخ الشنفري، مسلطين الضوء على مسيرته الحافلة بالعطاء، وحرصه الدائم على خدمة العلم والعلماء، وتمسكه بمذهب الإمام محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه في أصوله وفروعه.
وكان رحمه الله تعالى مضيافا كريما وبيته وقلبه مفتوحا للجميع فتجد المتحاج والفقير وعابر السبيل والمسؤول والصديق والمحب وغيرهم حاضرين بمجلسه . وهو قدوة في الوسطية والتسامح والالتفاف حول القيادة الحكيمة للبلاد ونبذ الفرقة والاختلاف .
إطلاق جائزة ومركز لتحفيظ القرآن الكريم
وفي ختام الندوة، أعلن راعي الحفل الشيخ ثامر بن سعيد الشنفري عن إطلاق "جائزة الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري لحفظ القرآن الكريم"، والتي ستُقام سنويًا في شهر رمضان المبارك تخليدًا لذكرى والده، وقد خصصت لها جوائز مالية قيمة، بهدف تشجيع أبناء محافظة ظفار على حفظ كتاب الله واتقان احكام التلاوة والتجويد والعمل بهداه .
جامع مبارك وتاريخ عريق
يُذكر أن جامع الشنفري قد خضع لتوسعة كبيرة عام 1997م، وما زال يؤدي دوره الريادي في خدمة المجتمع المحلي والدعوة، حيث شهد تنظيم العديد من الدروس والأنشطة الدينية، وكان منبرًا لنشر الفضيلة والخير.
سيرة مضيئة وإرث خالد
كان الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري أحد أبرز رجالات الدولة الذين أسهموا بصدق في نهضة عُمان الحديثة، إلى جانب السلطان الراحل قابوس بن سعيد، طيب الله ثراه. وقد عُرف بأعماله الخيرية والإنسانية، ودعمه الدائم للعلماء والفقراء، وترك أثرًا طيبًا في قلوب الناس بحسن خلقه وكرمه الجم.
الدعاء له بالمغفرة والرضوان
اختُتمت الندوة بدعاءٍ مؤثر، طلب فيه الحاضرون للشيخ الراحل الرحمة والمغفرة، سائلين الله أن يجزيه خير الجزاء، وأن يتقبل أعماله في ميزان حسناته، وأن يُلهم ذويه الصبر والسلوان، ويبارك في ذريته ويمدهم بالعون والتوفيق لمواصلة مسيرته في حب الخير والعطاء.