ترامب يسحب ترشيح إليز ستيفانيك لمنصب سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
سحب البيت الأبيض ترشيح النائبة إليز ستيفانيك لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، في تحوّل مذهل لمرشحة الرئيس دونالد ترامب لمنصب وزير الخارجية، بعد أن تعطلت عملية تأكيد تعيينها بسبب مخاوف بشأن هامش فوز الجمهوريين الضئيل في مجلس النواب.
أكد ترامب القرار في منشور على موقع "تروث سوشيال" اليوم الخميس، قائلاً إنه "من الضروري أن نحافظ على جميع مقاعد الجمهوريين في الكونجرس"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وقال الرئيس الأمريكي: "يجب أن نكون متحدين لإنجاز مهمتنا، وكانت إليز ستيفانيك جزءًا أساسيًا من جهودنا منذ البداية، لقد طلبت من إليز، بصفتها واحدة من أكبر حلفائي، البقاء في الكونجرس"، دون أي ذكر لمن سيرشح ليحل محلها.
كان ترامب قد اختار ستيفانيك، الجمهورية من نيويورك، لتمثيل الولايات المتحدة في الهيئة الدولية بعد فترة وجيزة من فوزه بإعادة انتخابه في نوفمبر.
اعتُبرت من بين أقل اختيارات الوزراء إثارة للجدل، وخرج ترشيحها من اللجنة في أواخر يناير، لكن الأغلبية الضئيلة للجمهوريين في مجلس النواب أبقت تأكيدها النهائي في حالة من الترقب خلال الأشهر القليلة الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة الأمم المتحدة ترامب إليز ستيفانيك مجلس النواب المزيد
إقرأ أيضاً:
عاجل ـ مستشار الأمن القومي الأمريكي: الولايات المتحدة ليس عليها أن تدفع رسوما لمرور سفنها في قناة تدافع عنها
أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جدلًا واسعًا بتصريحات مفاجئة طالب فيها بمرور السفن الأمريكية، العسكرية والتجارية، مجانًا عبر قناتي بنما والسويس. وفي تدوينة نشرها عبر منصة "تروث سوشيال"، اعتبر ترامب أن "هاتين القناتين ما كانتا لتوجدا لولا الولايات المتحدة الأمريكية". وأضاف ترامب في تدوينته المقتضبة أنه طلب من وزير الخارجية ماركو روبيو أن يتولى هذا الأمر "على الفور".
تأييد مستشار الأمن القومي الأمريكيمستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، سارع إلى تأييد موقف ترامب، حيث أعاد نشر التدوينة عبر حسابه في منصة "إكس". وأكد أنه يعتقد بأن الولايات المتحدة "لا يجب أن تدفع رسومًا مقابل عبور قناة تدافع عنها". يأتي هذا التأييد من والتز ليعزز موقف ترامب ويشير إلى دعم مسؤولين كبار في الإدارة السابقة لهذه التصريحات المثيرة.
توقيت حساس للتصريحاتتأتي هذه التصريحات في توقيت حساس، حيث تكافح قناة السويس للتعافي من تداعيات هجمات الحوثيين في البحر الأحمر. هذه الهجمات تسببت في عزوف بعض السفن عن المرور عبر القناة، مما أدى إلى تراجع الحركة التجارية عبر هذا الممر المائي الحيوي. هذه الظروف تجعل التصريحات الأمريكية أكثر تأثيرًا على المنطقة في وقت يتطلب تعافيًا اقتصاديًا عاجلًا.
"استعادة" قناة بنماالتصريحات الخاصة بـترامب لم تقتصر على قناة السويس فقط، بل امتدت لتشمل رغبته في "استعادة" قناة بنما. تعد قناة بنما أحد الممرات المائية الاستراتيجية للتجارة العالمية، والتي أكملت الولايات المتحدة بناءها في أوائل القرن العشرين قبل أن تسلم السيطرة عليها لبنما عام 1999. ومن خلال تصريحاته، يبدو أن ترامب يشير إلى نية إعادة فرض سيطرة أمريكية على هذا الممر الحيوي.
تحذيرات من التأثيرات الاقتصاديةفي نفس السياق، سبق لرئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، أن حذر من التأثيرات السلبية للرسوم الجمركية الأمريكية على حركة التجارة العالمية، مما سينعكس على إيرادات قناة السويس. بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى الخسائر التي تكبدتها القناة بسبب الظروف الأمنية في البحر الأحمر، والتي أثرت على حركة المرور بشكل عام. هذا يشير إلى القلق المتزايد حول التداعيات الاقتصادية لهذه التصريحات على المنطقة.