آي صاغة: تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية تشعل الطلب على الذهب
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، مع تزايد مخاطر الركود الاقتصادي الأمريكي وعدم اليقين السياسي، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بنحو 40 جنيهًا خلال تعاملا اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4310 جنيهات، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 21 دولارًا، لتسجل 3041 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4926 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3694 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2874 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 34480 جنيهًا.
وفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 5 جنيهات خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4275 جنيهات، واختتم التعاملات عند 4280 جنيهًا، في حين شهدت الأوقية بالبورصة العالمية، حالة من الاستقرار حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3020 دولارًا، واختتمت عند نفس المستوى.
واصل الذهب ارتفاعه هذا الأسبوع، مدعومًا بتزايد مخاوف الركود والطلب القوي على الملاذ الآمن، حيث تُجدد خطابات ترامب التجارية العدوانية المخاوف بشأن الاستقرار الاقتصادي، مع تزايد حالة عدم اليقين، حيث يتحول المستثمرون إلى الذهب، للتحوط.
وقّع الرئيس دونالد ترامب إعلانًا لتطبيق تعريفة جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات، وفرض رسومًا جمركية إضافية على الاتحاد الأوروبي وكندا، مما وسّع نطاق الحرب التجارية وأثار تهديدات بالانتقام.
أظهر استطلاع رأي مجلس المديرين الماليين لشبكة CNBC أن 60% من المديرين الماليين الأمريكيين يتوقعون الآن ركودًا اقتصاديًا بحلول نهاية العام - بزيادة عن 7% فقط في الربع الأخير - مع اعتبار عدم استقرار السياسة التجارية التهديد الخارجي الأبرز.
وقد أدى هذا التوقع المتشائم إلى تراجع في إنفاق الشركات، حيث يخطط 35% فقط من المديرين الماليين لزيادة الإنفاق الرأسمالي هذا العام، بالإضافة إلى ذلك، يُقر 95% منهم بأن حالة عدم اليقين السياسي تؤثر على عملية صنع القرار، ويستمر تراجع شهية المخاطرة في الأسهم، بينما تتسارع التدفقات نحو الذهب.
في حين، انخفاض مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي الصادر أمس عن مجلس المؤتمرات إلى أدنى مستوى له في أربع سنوات في مارس، بسبب المخاوف من تصاعد الحروب التجارية وارتفاع الأسعار.
ارتفع سعر الذهب بأكثر من 15% منذ بداية العام، وبلغ مؤخرًا أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3058 دولارًا للأوقية في 20 مارس الجاري، وعلى الرغم من أن الفيدرالي الأمريكي أبقى أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع الماضي، إلا أن التوجيهات التيسيرية تشير إلى احتمال تخفيضات لاحقة هذا العام.
وأشارت أدريانا كوجلر، محافظة الفيدرالي الأمريكي، إلى توقف تقدم التضخم، مما يعزز التوقعات بخفض أسعار الفائدة لفترة طويلة.
رفع بنك جولدمان ساكس توقعاته لسعر الذهب إلى 3300 دولار أمريكي بنهاية العام، مشيرًا إلى طلب أقوى من المتوقع من البنوك المركزية وتدفقات قوية إلى صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالسبائك.
مع تزايد مخاوف الركود، وتزايد مخاطر السياسات، واستقرار أسعار الفائدة الحقيقية، تستمر جاذبية الذهب كمخزن للقيمة في الارتفاع.
ما لم تُحدث بيانات التضخم الصادرة غدًا الجمعة اضطرابًا حادًا في توقعات خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي، فإن توقعات أسعار الذهب تظل إيجابية بقوة، مع احتمال تسجيل المزيد من الارتفاعات على المدى القريب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب سعر عيار 21 اليوم سعر عيار 24 اليوم سعر جرام الذهب اخبار مصر مال واعمال آي صاغة المزيد جرام الذهب عیار أسعار الفائدة أسعار الذهب آی صاغة دولار ا جنیه ا
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجل أعلى مستوى على الإطلاق عالميًّا عند 3086 دولارًا للأونصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب العالمي إل مستويات قياسية جديدة اليوم الجمعة، وذلك بعد أن تسببت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في زيادة المخاوف من تصاعد الحرب التجارية العالمية، ودفعت المستثمرين إلى البحث عن ملاذ آمن عن طريق الاستثمار في الذهب.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.5% ليسجل أعلى مستوى تاريخي عند 3086 دولارا للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند 3056 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3072 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
حقق الذهب مكاسب قوية خلال شهر مارس مستفيدًا من تراجع شهية المخاطرة مع قلق الأسواق من رسوم ترامب الجمركية وخطر الركود الاقتصادي الأمريكي. وساهمت التوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا بالإضافة إلى انهيار وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني وحماس في تعزيز الطلب على الملاذ الآمن.
تعتبر الرسوم الجمركية الأخيرة التي فرضها الرئيس الأمريكي ترامب على السيارات هي السبب الرئيسي وراء ارتفاع سعر الذهب خلال الجلستين الماضيتين، حيث صرح الرئيس الأمريكي بأن رسومه الجمركية البالغة 25% ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 2 أبريل.
ومن المقرر أن يعلن ترامب عن رسوم جمركية متبادلة ضد عدد من الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة في نفس التاريخ، ويشكل نطاق هذه الرسوم وتأثيرها المحتمل نقطة رئيسية من عدم اليقين في الأسواق.
كما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية على قطاعات مثل أشباه الموصلات والأدوية، بالإضافة إلى سلع يتم اختيارها.
وتسببت سياسيات الرئيس الأمريكي المتعلقة بالرسوم الجمركية غضب دول أخرى، حيث تستعد كندا والصين وأوروبا والمكسيك لاتخاذ إجراءات انتقامية مما ينذر ببدء حرب تجارية عالمية.
السياسة التجارية الأمريكية والسياسة المالية الأمريكية والأوضاع الجيوسياسية وتباطؤ النمو كلها عوامل تصب في صالح الذهب، ليصبح المستوى 3100 دولار للأونصة هو الهدف القادم للذهب، ولم تتوصل الأسواق بعد إلى فهم لطبيعة الردود الانتقامية التي قد تفرضها الدول الأخرى، وهو ما يدعم الذهب أيضًا.
تنتظر الأسواق الآن بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الرئيسية لشهر فبراير، وهو المقياس المفضل للتضخم لدى الاحتياطي الفيدرالي للحصول على المزيد من المؤشرات على الاقتصاد الأمريكي وأسعار الفائدة.
من المتوقع أيضًا أن يكون تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي قد ارتفع بشكل أكبر فوق الهدف السنوي البالغ 2% الذي حدده الاحتياطي الفيدرالي.
ويقلل ثبات التضخم من زخم الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، وهو ما أشار إليه البنك خلال اجتماع عقد في وقت سابق من هذا الشهر.
كما أكد توم باركين رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند أن السياسة النقدية الحالية المقيدة بشكل معتدل للبنك الفيدرالي مناسبة، بالنظر إلى ارتفاع مستويات عدم اليقين والتغيرات السريعة في سياسات الحكومة الأمريكية.