وأمس الأربعاء أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان من داخل القصر الرئاسي أن العاصمة الخرطوم "حرة"، وذلك بعد أيام من استعادة الجيش السيطرة على القصر الرئاسي.

كما جاء هذا الإعلان بعد يوم من هجوم واسع شنه الجيش، سيطر على أثره على آخر معاقل قوات الدعم السريع في الخرطوم.

وقال الجيش السوداني إنه استعاد جميع الجسور على نهر النيل التي تربط المدن الثلاث المشكلة "للخرطوم الكبرى".

وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على معظم أنحاء الخرطوم منذ بدء الحرب في أبريل/نيسان 2023، لتضطر الحكومة التي يقودها الجيش إلى الانتقال إلى مدينة بورتسودان على البحر الأحمر.

ونشر الجيش السوداني مشاهد التقطتها طائرة مسيرة قال إنها لهروب عناصر الدعم السريع عبر جسر "خزان جبل أولياء" جنوب الخرطوم باتجاه معقلها في إقليم دارفور غربي السودان.

فرحة عارمة

وعبر السودانيون عن فرحتهم بإعلان الجيش السيطرة على الخرطوم، إذ خرجوا ابتهاجا في مدن عدة إلى الشوارع، في حين رصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/3/27)- جانبا من تعليقات السودانيين على منصات التواصل.

فقد علق ميلو في تغريدته قائلا "تحرير الخرطوم ونهاية الدعم السريع هو أحسن حدث عاشه السودانيون ومدعاة فرح وأمل".

إعلان

وأضاف "إن شاء الله نشوف مخاوفنا كلها تتبدد، ونشوف السودان يغلب سوء الظن الذي يرافق توقعاتنا في السنوات الأخيرة".

وعلق مهند على فيديوهات فرحة الناس بانتصار الجيش وتحرير الخرطوم قائلا "صراحة العبرة خانقاني، بكاء الناس فرحا بقدوم الجيش والانتصار والإحساس بالأمان حاجة عظيمة".

واستحضرت أمنية التضحيات الجسام في معركة تحرير الخرطوم، إذ قالت "مهم (أن) نتذكر أن الطريق كان مليئا بالتضحيات الكثيرة. ناس قدموا أرواحهم وناس فقدوا أجزاء من أجسادهم عشان نحن نعيش أحرارا وعشان كابوس المليشيا ينتهي".

لكن عبد الحفيظ كان له رأي مغاير، إذ قال إن "قوات الدعم السريع بدأت انسحابا تدريجيا منظما من الخرطوم قبل أكثر من 20 يوما وأخلت مواقعها وأجلت جنودها وعتادها ومركباتها بالكامل".

وأضاف "لم تحدث أي معارك أثناء إعادة الانتشار، مليشيات الفلول دخلوا المدينة الخالية واحتفلوا وأعلنوا النصر".

يشار إلى أن قائد عمليات جنوب الخرطوم بالجيش السوداني اللواء عبد المنعم عبد الباسط قال إن قوات الدعم السريع "مهزومة ولم تنسحب"، مؤكدا أن المعارك لن تتوقف وستستمر لملاحقة الدعم السريع في إقليمي دارفور وكردفان غربي البلاد.

27/3/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع يستهدف ود الزاكي بالمدفعية الثقيلة

متابعات ــ تاق برس  استهدفت قوات الدعم السريع صباح اليوم الثلاثاء مدينة ود الزاكي شمال شرق النيل الأبيض بالمدفعية الثقيلة من مواقع سيطرتها غرب النيل الأبيض.

وتصدت مدفعية الجيش للهجوم من ارتكازات العرشكول وقامت بقصف مدفعي مكثف في مواقع تمركزات قوات الدعم السريع. وأبلغت مصادر محلية “تاق برس” بعدم وقوع أي إصابات وسط المواطنين والممتلكات بعد أن سقط كل القذائف بعيدا عن المدينة. وبعد التهديدات الأخيرة للمناطق الآمنة في النيل الأبيض يتوقع أن يتحرك الجيش لبسط سيطرته على مناطق غرب النيل الأبيض. الدعم السريعود الزاكي

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
  • قصف كثيف وتوغل بري… هل اقترب سقوط الفاشر؟ .. خبير عسكري يؤكد أن الجيش السوداني جهز قوات كبيرة لفك الحصار عن المدينة
  • الجيش السوداني: مقتل 60 عنصرا من "الدعم السريع" بهجوم على الفاشر  
  • ناشطون: الدعم السريع تصعد الانتهاكات ضد المدنيين في أم درمان
  • الجيش السوداني يكذب الدعم السريع ويحذر ويكشف حقيقة فيديوهات ويعلن مقتل وإصابة 33 مواطنًا
  • الجيش السوداني يكشف عن هروب مفاجئ لقوة تتبع  لـ”الدعم السريع” من الفاشر 
  • تحاول فرض “الموازية” بقوة السلاح.. الدعم السريع تواصل قصف المدنيين في الفاشر
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 47 مدنيا في قصف للدعم السريع استهدف الفاشر‎
  • الدعم السريع يستهدف ود الزاكي بالمدفعية الثقيلة
  • “كمين المندرابة”.. الجيش السوداني يلقي القبض على قائد بقوات الدعم السريع وضباطه وجميع قواته