أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الخميس، أن الحكومة ستواصل خلال سنة 2024 العمل على توطيد تدابير مواجهة التأثيرات الظرفية، وتعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، ومواصلة تنزيل الإصلاحات الهيكلية، مع تعزيز استدامة المالية العمومية.

وأبرز  أخنوش، في مستهل أشغال المجلس الحكومي، أن الحكومة تنتظرها في هذا الدخول السياسي ملفات وأوراش كبرى، منها على سبيل الذكر تعزيز السيادة المائية والغذائية، وجذب الاستثمارات لخلق فرص التشغيل، وتفعيل “عرض المغرب” في مجال الهيدروجين الأخضر، وتبني مقاربة جديدة من أجل الدعم المباشر لفائدة الأسر الراغبة في اقتناء مسكنها الرئيسي، ومواصلة تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية.



وبخصوص هذا الورش والتزاما بالأجندة الملكية، أفاد أخنوش بأن الحكومة ستعمل على إطلاق برنامج التعويضات الاجتماعية قبل متم هذه السنة، اعتمادا على السجل الاجتماعي الموحد، باعتباره الآلية الأنجع لاستهداف الأسر الفقيرة والمعوزة.

وأهاب بالمناسبة بمختلف القطاعات الوزارية والهيئات الحكومية إلى مضاعفة جهودها المبذولة من أجل تفعيل مختلف السياسات العمومية التي التزمت بها الحكومة.

وفي هذا الصدد، جدد أخنوش دعوته لأعضاء الحكومة، لإعطاء الأولوية لبرمجة المشاريع موضوع التعليمات الملكية السامية، أو التي تندرج في إطار اتفاقيات موقعة أمام جلالته حفظه الله.

وارتباطا بتنزيل الاصلاحات الكبرى، أكد أن الحكومة دأبت على تنزيل سياسات عمومية طموحة على مستوى القطاعات الاجتماعية ذات الأولوية، في مقدمتها التعليم والصحة والتشغيل، وذلك تفعيلا للتعليمات الملكية السامية.

ولفت إلى أن “الحكومة اشتغلت منذ تنصيبها في سياق دولي اتسم بتوالي الأزمات وتصاعد التوترات الجيوسياسية، لكن المملكة نجحت، والحمد لله، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة نصره الله وأيده، في مواجهة هذه الضغوط وفي تدبير الأزمات المركبة من خلال الحد من تداعياتها وتقليص آثارها المباشرة على الاقتصاد الوطني، وعلى المستوى المعيشي للمواطنين”.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: أن الحکومة

إقرأ أيضاً:

بن جفير: سأستقيل من الحكومة إذا تم إبرام صفقة «غير مسئولة» مع حماس

هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن جفير، صباح اليوم الأحد، بالاستقالة من حكومة الاحتلال الإسرائيلية إذا تم التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة "غير مسئولة" مع حركة حماس، حسب وصفه.و

قال بن جفير، في تصريحات لإذاعة جيش الاحتلال، إن صفقة وقف إطلاق النار المطروحة حاليا مع حركة حماس في قطاع غزة لن تعيد جميع الأسرى الإسرائيليين.

وأضاف: "أتحدث في كل جلسة عن أهمية تهجير سكان قطاع غزة طوعيا والظروف مناسبة لذلك الآن".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الأحد، بأن حركة المقاومة الفلسطينية حماس "أكثر انفتاحاً من أي وقت مضى على اتفاق وقف إطلاق النار"، وأن هناك استعداداً لقبول "اتفاق تدريجي على غرار الاتفاق في لبنان".

وبحسب التقارير العبرية، فإن هناك استعداداً لدى حماس لقبول اتفاق يتضمن انسحاباً إسرائيلياً تدريجياً من غزة، خلافاً لموقف حماس الذي طالب حتى الآن بالانسحاب الفوري.

وأضافت المصادر أن الاتفاق يجب أن يسمح أيضًا لسكان شمال قطاع غزة بالعودة إلى منازلهم، وفي المقابل ستوافق حماس على أن تتولى السلطة الفلسطينية مسؤولية معبر رفح خلال الفترة التدريجية.

وفي "اليوم التالي" للحرب، أفادت التقارير بأن حماس وافقت على قبول الخطة التي تتضمن "لجنة تتولى إدارة القطاع".

ولفتت التقارير إلى الاقتراح المصري الأميركي الذي يجري بحثه حالياً، والذي سيتم في إطاره تشكيل لجنة دولية بقيادة الولايات المتحدة لإدارة غزة بعد الحرب.

ووردت في الأيام الأخيرة تقارير تفيد بحدوث تقدم كبير في المفاوضات بين إسرائيل وحماس بوساطة مصر والولايات المتحدة، والتي تتضمن اقتراحًا جديدًا لوقف إطلاق النار، وعودة الأسرى و"اليوم التالي".

مقالات مشابهة

  • السكوري: مراجعة مدونة الشغل أولوية الحكومة و خارطة النهوض بالتشغيل سترى النور قبل نهاية السنة
  • رئيس الإتحاد المصري: تطور الكرة في المغرب مرتبط بعامل الإستقرار وإصرار فوزي لقجع على تنزيل المشروع الكروي
  • الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تُشارك برؤى الاستدامة في مؤتمر الرياض “كوب 16”
  • الحكومة: لن يكون هناك أي بيع للمطارات المصرية
  • سفيرة البحرين بالقاهرة: الرؤية الملكية السامية رسخت دور المرأة كشريك في بناء الدولة
  • متحدث الحكومة: برنامج الطروحات يعمل على تعظيم الاستفادة من أصول الدولة
  • عاجل| «بن غفير» يرفض وقف إطلاق النار في غزة.. ويهدد بالانسحاب من الحكومة
  • بن جفير: سأستقيل من الحكومة إذا تم إبرام صفقة «غير مسئولة» مع حماس
  • الحكومة توافق على إطلاق مهرجان «العالم علمين» سنويا
  • هل ستعمل شريحة esIM الجديدة على كل الهواتف؟.. تتجاوب مع شبكات الجيل الخامس