المنافسة تتزايد بين تسلا وBYD .. أرقام مذهلة لصالح العملاق الصيني
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
استطاعت BYD الصينية أن تتفوق على تسلا في المبيعات السنوية العام الماضي، حيث اختتمت 2024 ببيع ما يقارب 100 سيارة من انتاج العلامة الصينية، متفوقة على تسلا الأمريكية خلال الربع الأخير، وذلك للمرة الأولى من عام 2023.
. سوق المستعمل
وتواصل بي واي دي الصينية من تألقها في مجال صناعة السيارات الكهربائية بل تزيد من قوة المنافسة بعد أن كشفت عن تقنية شحن وصفت بالثورية فيمها يتعلق بالبطاريات، حيث قالت الشركة أن هذه التقنية قادرة على توفير مدى 250 ميلًا خلال 5 دقائق فقط.
الأمر يبدو مذهل بالفعل مما أثار حالة كبيرة من الجدل بين محبي عالم السيارات الكهربائية، مما يزيد من قوة المنافسة بين BYD وبين الكثير من شركات تصنيع السيارات الكهربائية، حيث لم يقف الموضوع عند تسلا فقط.
ولكن بالمقارنة معها نجد أن تلك المدة تعطي تفوقًا على شواحن تسلا الفائقة، والتي تستغرق مدة قدرها 15 دقيقة للدفع بـ 200 ميلًا، ويبدو أن الصانع الصيني معه الأفضلية في هذا الموضوع بعد الشكف عن قدرات الشحن الفائقة.
كما أطلقت بي واي دي نظام جودز أي، وهي تقنية متقدمة لدعم السائق دون أي تكلفة إضافية، لتنافس تسلا بقوة عبر تقنية القيادة الذكية التي تشتهر بها سيارات تسلا، وتتمكن بي واي دي من فرض سيطرتها والهيمنة الكبيرة على سوق السيارات الكهربائية بهذه المعطيات.
ويذكر أن بي واي دي تأسست عام 1995 في الصين، على يد وانج تشوانفو، واتخذت مدينة شنتشن الصينية مقرًا لها، لتحقق انجازات كبيرة في هذا القطاع، حتى أن وصلت إلى نسبة استحواذ قدرها 35% من إجمالي مبيعات الطاقة الجديدة، متضمنة أيضًا السيارات الهجينة، لتتجاوز بذلك حصة تسلا البالغة 6.1%، بحسب جميعة سيارات الركاب الصينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسلا بي واي دي الصينية السيارات الكهربائية المزيد السیارات الکهربائیة بی وای دی
إقرأ أيضاً:
تقنية لحماية بيانات بصمات الأصابع من الاختراق
أبوظبي: ميثا الأنسي
طور باحثون من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، والمعهد الهندي للتكنولوجيا، تقنية مُبتكرة مُصمّمة لتحسين مستوى الأمان في نماذج بصمات الأصابع، أطلقوا عليها اسم «فن تم»، وتمثل هذه المنهجية قفزة كبيرة في مجال تطوير الأمن في نماذج بصمات الأصابع.
وشمل الفريق البحثي كلاً من الدكتور نوفل ورقي، والدكتور سيد صدف علي من جامعة خليفة، والباحِثَين أمبر هيات وأشوك كومار باتيجا من المعهد الهندي، حيث طوّر الفريق منهجية حققت قفزة كبيرة في مجال تطوير الأمن بنماذج بصمات الأصابع.
وأوضحوا أن هذه الأنظمة تتميز بالفاعلية وانخفاض كُلفتها الاقتصادية وسهولة عملياتها، حيث يجري مسح بصمة الإصبع، ثم التعرف على التفاصيل الدقيقة التي تُعد علامات فريدة فيها، ويُخزن كل ذلك في قاعدة بيانات للمقارنات في المستقبل، وفي المقابل، يعد تخزين هذه التفاصيل الدقيقة على نحو مباشر خطراً كبيراً نظراً لاحتمالية تعرض قاعدة البيانات للاختراق من قبل المهاجمين الإلكترونيين الذين يقومون بإعادة إنشاء بصمة الإصبع الأصلية، ما يؤدي إلى سرقة الهوية والاحتيال.
وأشاروا إلى أن تقنية «فن تم» تتميز بعدم الحاجة إلى تخزين التفاصيل الدقيقة على نحو مباشر، حيث تقوم بتحويل البيانات المتعلقة ببصمة الإصبع إلى صيغة آمنة غير قابلة للتغيير ويمكن تخزينها على نحو آمن واستخدامها في تدقيق الهويات.