أعلنت مجموعة إينوك، عن تحقيقها خفضا في الانبعاثات الكربونية الناجمة عن استخدام القوارير البلاستيكية داخل الأقسام المؤسسية في المجموعة بواقع 85% وذلك على أثر خفض استخدام هذا النوع من القوارير بنسبة 86٪ ما بين عامي 2017 و2022، بالإضافة إلى تحقيق المجموعة خفضاً بنسبة 80% من انبعاثات الكربون الناجمة عن استخدام الورق في ذات القطاع نتيجةً لخفض نفقات المجموعة على استخدام الورق بنسبة 86٪ خلال الفترة ذاتها.

يأتي ذلك تماشياً مع طموحات المجموعة طويلة الأمد في مجال الاستدامة لترسيخ منهجية الاقتصاد الأخضر الشاملة، مع مواصلة التزامها بدعم الجهود التعاونية لدمج الممارسات المستدامة في مختلف عملياتها التشغيلية. فقد أكدت المجموعة التزامها بحماية البيئة من خلال تنفيذ عدد من مبادرات الاستدامة، وذلك دعماً لإستراتيجية الدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.

وأعلنت معظم وحدات أعمال المجموعة وإداراتها المؤسسية الحظر التام لاستخدام المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد استجابةً لتوجيهات القيادة الإماراتية بهذا الخصوص، مما أتاح تحييد وصول حوالي 14 طناً من النفايات البلاستيكية إلى مكبات النفايات، وتوفير ما يقارب 400 ألف درهم نتيجة تجنب استخدام هذه المواد منذ عام 2020.

بدوره، قال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك: “ انطلاقاً من دورنا كشركة مملوكة بالكامل لحكومة دبي، تلتزم مجموعة إينوك بدعم المبادرات الإستراتيجية لدولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. وعقب حظر استخدام المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، عملنا على تعزيز الوعي بأهمية حماية البيئة من خلال إطلاق العديد من المبادرات التي اتسع نطاقها لتشمل استخدام الورق، وساهمنا في الحد من الانبعاثات الكربونية. وسنواصل خلال السنوات المقبلة المساهمة بدور مهم في رسم مستقبل قطاع الطاقة من خلال دعم طموحات دولة الإمارات بمجال الاستدامة”.

وتلتزم مجموعة اينوك؛ بصفتها مساهماً بارزاً في قطاع الطاقة، بتنفيذ العديد من الممارسات المستدامة والرقمية والمبتكرة عبر مختلف وحدات أعمالها. فقد نظمت المجموعة خلال عام 2022 أكثر من 30 جلسة تدريبية و61 حملة، كما نشرت 5 دراسات بحثية حول مواضيع مختلفة تتعلق بالاستدامة لتثقيف الأطراف المعنية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

المواد البلاستيكية الدقيقة تنتشر بقوة في التربة الزراعية الفرنسية

كشفت دراسة نشرت نتائجها «الوكالة الفرنسية للتحول البيئي» عن وجود انتشار للمواد البلاستيكية الدقيقة في التربة الزراعية في فرنسا، ما يسلط للمرة الأولى الضوء على حجم هذا التلوث.


ومن 33 عينة مأخوذة من مواقع متنوعة، منها غابات ومروج وكروم عنب وبساتين أو من مناطق تضم محاصيل كبيرة منتشرة عبر أراضي فرنسا الرئيسة كاملة، احتوت 25 (أي 76 في المائة) على مواد بلاستيكية دقيقة.


وأشارت «وكالة التحول البيئي» في بيان إلى أن البيانات التي جُمعت لم تتح تحديد مصدر المواد البلاستيكية الدقيقة، لكن المنظمة «تفترض أنه بالنسبة للتربة المخصصة للأنشطة الزراعية، فإن جزءاً من أصلها يأتي من الممارسات الزراعية المعتمدة».


تنتج المواد البلاستيكية الدقيقة عن تحلل المواد البلاستيكية التي تتراكم في مطامر النفايات أو في البيئة الطبيعية، وهي عبارة عن جزيئات يقل حجمها عن 5 مليمترات.


وقد نظرت دراسات سابقة عدة في التلوث الذي تولّده هذه المواد في المحيطات، لكن تلوث التربة ليس معروفاً جداً وكان موضوع القليل من البحوث في فرنسا.


في المعدل، تحتوي التربة التي شملتها التحاليل على 15 جزيئة بلاستيكية دقيقة لكل كيلوغرام من التربة الجافة.


وأكد معدو الدراسة أن هذا البحث «هو الأول الذي يحدد حجم هذا التلوث على نطاق البر الرئيس الفرنسي، على التربة الخاضعة لاستخدامات زراعية مختلفة والتي لم تتلق كميات مباشرة من البلاستيك» عن طريق التدخل البشري.

كشفت التحاليل التي أجريت عن وجود تلوث بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة في جميع تربة المروج (4 من أصل 4 عينات)، وفي أكثر من ثلاثة أرباع تربة محاصيل الحقول (17 من أصل 21)، وفي ثلاث من أربع عينات من مزارع الكروم والبساتين، وفي واحدة فقط من أربع عينات من تربة الغابات.


واحتوت عينات التربة على البولي إيثيلين والبولي بروبيلين، وهي بوليمرات موجودة بالدرجة الأولى في العبوات البلاستيكية.


ولاحظ الباحثون أن «هذا الوجود المنهجي تقريباً للجسيمات البلاستيكية الدقيقة في التربة التي تمت دراستها يُظهر أنه من الملحّ مواصلة هذه الدراسات من أجل توفير بيانات مراقبة للجسيمات البلاستيكية الدقيقة في التربة»، بتوسيع النطاق ليشمل المناطق الحضرية والخارجية.

مقالات مشابهة

  • القرعة تضع “ناشئي اليمن” في مجموعة صعبة
  • المواد البلاستيكية الدقيقة تنتشر بقوة في التربة الزراعية الفرنسية
  •  “هيفولوشن” الخيرية تعلن عن مبادرات مبتكرة خلال القمة العالمية لإطالة العمر الصحي
  • “البيئة”: 7.1 ملايين ريال قيمة مخالفات نظام مصادر المياه واستخداماتها خلال عام 2024
  • خلال مشاركته بجلسات منتدى “دافوس”.. وزير السياحة يستعرض مسيرة النجاحات الكبيرة بالقطاع السياحي بالمملكة
  • “الجبير” يلتقي وزير البيئة والثروات الطبيعية الأذربيجاني
  • حملات تفتيشية بجنوب الباطنة لحظر استخدام أكياس التسوق البلاستيكية
  • “البيئة”: إصدار أكثر من 1300 رخصة لمصادر المياه واستخداماتها ومراقبة 5500 عداد خلال عام 2024م
  • مدبولي: نتطلع للتعاون مع مجموعة «فولفو» للتوسع في استخدام وسائل النقل الكهربائية
  • “التجارة” تعزز التشريعات بصدور وتطوير لوائح جديدة