أمازون تكشف عن أداة تسوق جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أعلنت شركة أمازون Amazon، عن إطلاق أداة تسوق جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تطلق عليها اسم الاهتمامات Interests، وهي توفر تجربة بحث مخصصة وتفاعلية للمستخدمين.
وبحسب ما ذكره موقع “techcrunch” التقني، تتيح أداة أمازون الجديدة للمستخدمين إدخال أوامر نصية في شريط البحث تتماشي مع اهتماماتهم وتفضيلاتهم وميزانياتهم، مما يسهل عليهم العثور على المنتجات المناسبة بسهولة أكبر.
بمجرد إدخال الطلب على منصة التجارة، تفحص الأداة تلقائيا متجر أمازون بانتظام، وتنبه المستخدمين عند توفر منتجات جديدة، بالإضافة إلى تقديم إشعارات حول أفضل العروض والتخفيضات ذات الصلة باهتماماتهم.
ووفقا للمدونة الرسمية لشركة أمازون، تتوفر الأداة الجديدة لعدد محدود من المستخدمين في الولايات المتحدة عبر تطبيق أمازون في أجهزة iOS وأندرويد.
ويمكن الوصول إلى الأداة من خلال الموقع الإلكتروني للهواتف المحمولة ضمن علامة التبويب Me، وتأتي هذه الخطوة بعد التحديثات الأخيرة التي أعلنت عنها أمازون بشأن مساهدها الصوتي أليكسا.
يذكر أن أمازون تواصل تعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي في متجرها، إذ سبق أن أطلقت العام الماضي ميزة أدلة التسوّق بالذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين في البحث عن المنتجات.
وبالإضافة إلى ذلك، من المحتمل أن تحذو العديد من الشركات الأخرى حذوها من أجل تعزيز تجربة التسوق للعملاء، وقد بدأ بعضها بالفعل في تنفيذ ذلك.
على سبيل المثال، قامت شركة جوجل مؤخرا بتحديث علامة تبويب التسوق الخاصة بها، حيث قدمت أداة "Match Match" التي تتيح للمتسوقين وصف الملابس التي يتصورنها، مع اقتراح الذكاء الاصطناعى أفكارا مماثلة بناء على الوصف، كما أطلقت أداة ملخص الذكاء الاصطناعي لتوفير معلومات مفصلة عن المنتج.
وفي الوقت الحالي، تعمل شركة أمازون على تطوير نموذج ذكاء اصطناعي جديد يتمتع بقدرات متقدمة في التفكير والقدرة على الاستدلال.
ومن المقرر إطلاق النموذج الجديد بحلول يونيو المقبل ضمن نماذج Nova، وهي مجموعة نماذج ذكاء اصطناعي توليدي كشفت عنها أمازون أواخر العام الماضي.
ويجمع نهج الاستدلال الهجين بين تقديم إجابات سريعة، والتفكير المتعمق لحل المشكلات المعقدة ضمن نظام واحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمازون الذكاء الاصطناعي متجر أمازون المزيد بالذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة لـتريندز تناقش دور الذكاء الاصطناعي في حل النزاعات العالمية
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، دراسة جديدة باللغة الإنجليزية بعنوان "الدبلوماسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي: دور الذكاء الاصطناعي في حل النزاعات العالمية"، تقدم رؤية شاملة حول كيفية استغلال الذكاء الاصطناعي لتحسين المفاوضات الدولية وتعزيز فرص السلام، مع التركيز على الاعتبارات الأخلاقية والتنظيمية لضمان الاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا المتطورة.
وتناقش الدراسة، التي أعدتها الباحثة نور المزروعي، رئيسة برنامج الذكاء الاصطناعي في مركز تريندز، كيف أصبحت التقنيات الذكية عنصراً أساسياً في تطوير الدبلوماسية العالمية، حيث بات الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً متزايد الأهمية في تحليل البيانات، وتحسين التواصل، وتطوير الاستراتيجيات الدبلوماسية.
كما تسلط الضوء على الفوائد المتعددة لهذه التقنية، لا سيما في تحليل المعلومات الضخمة بسرعة ودقة، وتحسين الترجمة الفورية في الاجتماعات الدولية، ودعم صانعي القرار في التعامل مع الأزمات الدولية.
وتشير الدراسة إلى أنه رغم المزايا العديدة، تواجه الدبلوماسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تحديات مختلفة، منها مخاطر التحيز الخوارزمي، وصعوبة التكيف مع بعض البيئات الدبلوماسية، والمسائل الأخلاقية المرتبطة باستخدام التكنولوجيا في صنع القرارات الحساسة.
أخبار ذات صلةوتدعو الدراسة إلى وضع أطر قانونية وتنظيمية دولية تضمن الاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا في الساحة الدبلوماسية، بحيث تكون أداة لتعزيز السلام وليس لتعقيد النزاعات.
وتبين الدراسة، أن مستقبل الدبلوماسية سيشهد اندماجاً أعمق للذكاء الاصطناعي في عمليات صنع القرار، مع ضرورة الحفاظ على دور العنصر البشري لضمان العدالة والشفافية في حل النزاعات.
كما تدعو إلى تكثيف الأبحاث حول تأثير الذكاء الاصطناعي على العلاقات الدولية، وضرورة تعاون الدول لإنشاء معايير موحدة لاستخدامه بفاعلية في تعزيز الاستقرار العالمي.
المصدر: وام