أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الثبات على الطاعة بعد رمضان يتطلب عدة أمور، منها الصحبة الصالحة التي تُعين المسلم على الخير، والبيئة الإيمانية التي تشجعه على الاستمرار في العبادة، والتخطيط الجيد لما بعد رمضان بحيث يجعل الإنسان لنفسه وردًا يوميًّا من العبادات لا يتخلى عنه.

الدكتور نظير عياد: الفتاوى تواجه تحديات غير مسبوقة فى ظل الثورة الرقميةنظير عياد: الوفاء والاعتراف بفضل الآخرين أبرز صفات النبي

وقال المفتي، خلال لقاء له ببرنامج “اسأل المفتي”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن الصيام ليس فقط امتناعًا عن الطعام والشراب، بل هو منهج متكامل يُزكي النفس ويهذب الأخلاق، ويُعلم الإنسان الصبر على المشقة، والتحكم في رغباته وشهواته، مستشهدًا بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، 

تحقيق التقوى

وتابع مفتي الجمهورية، أن الهدف الأسمى من الصيام هو تحقيق التقوى، أي أن يكون الإنسان مُراقبًا لله في كل أفعاله وأقواله، في رمضان وبعده، لأن التقوى ليست عبادة مؤقتة أو شعورًا لحظيًّا، بل هي مسار حياة يجب أن يستمر طيلة العام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نظير عياد مفتي الجمهورية الطاعة رمضان الصحبة المزيد

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الطمأنينة والسكينة القلبية من أعظم النعم التي يمنحها الله لعباده، مشيرًا إلى أن الإسلام وضع منهجًا واضحًا لتحقيق السكينة في ظل التحديات والضغوط التي يواجهها الإنسان في العصر الحديث.

وأوضاف «عياد» خلال حلقة برنامج «حديث المفتي»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن السكينة ليست غياب المشاكل، بل هي حضور الله في القلب، مستشهدًا بقوله تعالى: «هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانًا مع إيمانهم، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ كان قدوة في الطمأنينة والثبات حتى في أشد الأزمات، كما حدث في غار ثور عندما قال لصاحبه: «لا تحزن إن الله معنا».

وأوضح مفتي الجمهورية، أن ذكر الله والصلاة من أهم مفاتيح السكينة، مستشهدًا بقوله تعالى: «ألا بذكر الله تطمئن القلوب»، موضحا أن الصلاة ليست مجرد تكليف شرعي، بل هي محطة يومية لإعادة ضبط النفس وتحقيق الراحة القلبية، والنبي ﷺ كان يقول: «أرحنا بها يا بلال».

كما شدد على أهمية حسن الظن بالله والتوكل عليه في تحقيق الاستقرار النفسي، حيث قال النبي ﷺ: أنا عند ظن عبدي بي، محذرا من أن الحقد والحسد والضغينة من أهم معوقات الطمأنينة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: إياكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.

وشدد على ضرورة الابتعاد عن الأخبار السلبية والضوضاء الرقمية، والحرص على العيش في الحاضر بدلًا من الانشغال بالماضي أو القلق من المستقبل، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: الزكاة ركيزة أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية «فيديو»
  • مفتي الجمهورية: اختلاف رؤية الهلال بين الدول أمر طبيعي
  • مفتي الجمهورية يعزي دولتي بورما وتايلاند في ضخايا الزلزال المدمر
  • مفتي الجمهورية: حماية البيئة واجب ديني وأخلاقي على كل مسلم
  • تشريعات دقيقة.. مفتي الجمهورية: الإسلام وضع قواعد لحل الأزمات البيئية
  • آثاره مدمرة.. مفتي الجمهورية يحذر من الحقد والحسد
  • مفتي الجمهورية: الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب
  • بحضورٍ مهيب.. مفتي الجمهورية يؤدي صلاة الجنازة على الدكتور محمد المحرصاوي
  • مفتي الجمهورية: راتب الزوجة حق لها والنفقة واجبة عليها حتى لو كانت غنية
  • مفتي الهند ينعي الدكتور محمد المحرصاوي: فقدنا عالما جليلا