التلفزيون المصري ينقل خطبة الجمعة من مسجد المولى بمدينة العلمين
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
ينقل التلفزيون والإذاعة المصرية، غدًا شعائر صلاة الجمعة، من مسجد المولى بمدينة العلمين، حيث يلقي الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خطبة الجمعة في نفس المسجد، وتعد هذه المرة الأولى، التي يلقي فيها وزير الأوقاف خطبة الجمعة من أحد مساجد العلمين.
وزير الأوقاف ومحافظ الشرقية يبحثان التعاون المشترك موضوع خطبة الجمعةوتدور خطبة الجمعة التي يلقيها وزير الأوقاف، حول "قضاء حوائج الناس بين الواجب والمندوب"، ويتلو القرآن الشيخ السيد عبدالكريم الغيطاني.
وكانت وزارة الأوقاف، قد أكدت على جميع الأئمة وخطباء المكافأة بضرورة الالتزام بالنص الكامل لموضوع الخطبة الجمعة المعنون بـ "قضاء حوائج الناس بين الواجب والمندوب".
وشددت الوزارة على مواجهة أي خروج عن موضوع خطبة الجمعة، بكل حسم، أو تجاوز الوقت المحدد لها، والمقدر مسبقا بـ 15 دقيقة، مؤكدة أنها تثق ثقة كاملة في سعة الأفق العلمي والدعوي لجميع الأئمة وخطباء المكافأة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة خطبة الجمعة وزیر الأوقاف خطبة الجمعة
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. خطبة وصلاة الجمعة الثانية في رمضان من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم و السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.