الأمن السوري يعلن القبض على خلية تابعة لحزب الله قبل تنفيذ عمليات إجرامية
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلية السورية في بيان، بأن مديرية أمن ريف دمشق أطلقت حملة أمنية استهدفت خلايا تابعة لحزب الله اللبناني في منطقة السيدة زينب.
خلية حزب اللهوأوضحت الداخلية السورية أن خلايا حزب الله كانت تخطط لتنفيذ عمليات إجرامية في المنطقة، وتمكنت من إلقاء القبض على عدد منهم، وتأتي هذه الحملة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
يذكر أنه في 11 يناير الماضي، اعتقلت قوى الأمن العام في ريف دمشق، أشخاص من خلايا تنظيم داعش الإرهابي أثناء محاولتهم تفجير داخل مقام السيدة زينب، في محاولة لزرع الفتنة بين السوريين.
وجاء ذلك، بعد أيام من نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان وثيقة مزورة نسبت إلى وزارة الدفاع في حكومة دمشق.
وسبق الحادثة تداول لصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة منسوبة لوزارة الدفاع في حكومة دمشق، تحمل توقيع قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، وتدّعي إصدار أوامر عسكرية لحرق المقامات الشيعية في سوريا، وعلى رأسها مقام السيدة زينب في دمشق، مع اتهام “فلول النظام السابق” بالمسؤولية عن ذلك، الوثيقة تضمنت توجيهات بتوثيق عملية الحرق عبر تصويرها ونشر الفيديوهات على حسابات لعناصر قوات النظام السابق المحتجزين لدى إدارة العمليات العسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن السوري خلية تابعة لحزب الله حزب الله وزارة الداخلية السورية منطقة السيدة زينب خلية حزب الله المزيد حزب الله
إقرأ أيضاً:
فرق الانقاذ مستمرة في تنفيذ عمليات البحث عن جثة الطفل الراجي في نهر أم الربيع
تتواصل لليوم الثاني عشر على التوالي، اليوم الأحد، جهود فرق الإنقاذ للعثور على جثة الطفل محمد الراجي، الذي غرق في نهر أم الربيع بإقليم خنيفرة، وسط تحديات طبيعية وتضاريس وعرة تعيق عمليات البحث.
ووفقًا لمصادر « اليوم24″، فإنه رغم تسخير إمكانيات كبيرة، لا تزال فرق الوقاية المدنية، مدعومة بعناصر القوات المساعدة والدرك الملكي، مرابطة في موقع الحادث، حيث تعمل على تمشيط ضفتي النهر، وتنفيذ عمليات الغوص والمسح المائي في محاولة لانتشال جثة الطفل.
وأضاف المصدر ذاته، أن فرق البحث تعتزم توسيع نطاق عمليات التمشيط نحو أحد السدود القريبة، في ظل عدم العثور على أي أثر للطفل حتى الآن، ما يزيد من قلق أسرته التي تعيش أيامًا من الترقب والحزن، وسط تضامن واسع من سكان المنطقة.
وكان الطفل محمد الراجي (13 سنة) قد جرفته التيارات القوية أثناء لعبه بالقرب من النهر، في حادث مأساوي يعيد إلى الواجهة مخاطر السباحة في الوديان والأنهار، خاصة مع غياب إجراءات السلامة خلال فصل الصيف.
كلمات دلالية خنيفرة