لماذا تتأثر أسهم جنرال موتورز بشدة برسوم ترامب الجمركية على السيارات؟
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
مع تفاعل أسهم السيارات مع أحدث إعلان للرسوم الجمركية الصادر عن الإدارة الأميركية خلال تعاملات جلسة يوم الخميس 27 مارس/ آذار، تضررت أسهم شركة جنرال موتورز General Motors بشدة.
انخفضت أسهم General Motors بأكثر من 6% حتى منتصف تعاملات الجلسة، متخلفةً بشكل كبير عن أداء شركتي فورد Ford وستيلانتس Stellantis، اللتين انخفضت أسهمهما بأكثر من 2%.
في المقابل، ارتفعت أسهم شركة تسلا Tesla بأكثر من 5% قبل أن تقلص مكاسبها إلى أعلى من 2%.
ينبع هذا التباين من كمية السيارات التي تستوردها General Motors، وتعرضها للمكسيك تحديداً، بحسب شبكة CNBC.
كتب محللو دويتشه بنك Deutsche Bank في مذكرة يوم الخميس: "يبدو أن شركتي Tesla وFord هما الأكثر حمايةً نظراً لموقع منشآت تجميع السيارات، على الرغم من أن Ford تواجه تعرضاً متزايداً للمحركات المستوردة".
وأضافوا: "General Motors هي الأكثر تعرضاً للمكسيك".
يأتي ذلك بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأربعاء أن إدارته ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على "جميع السيارات غير المصنعة في الولايات المتحدة" وبعض قطع غيار السيارات.
ويسمح الأمر التنفيذي الصادر يوم الأربعاء ببعض التساهل في التعامل مع المكونات المتوافقة مع اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، ولكن لم يتضح على الفور ما قد يُقدمه ذلك من تخفيف للعقوبات على صناعة السيارات في أميركا الشمالية.
وفقاً لـ GlobalData، بلغت حصة المكسيك 16.2% من واردات الولايات المتحدة من السيارات كنسبة مئوية من المبيعات في العام 2024. وتُعد هذه الحصة الأكبر بين جميع الدول، أي ما يُعادل ضعف حصة كوريا الجنوبية واليابان، اللتين احتلتا المرتبتين الثانية والثالثة من حيث حجم الواردات على التوالي.
وفقاً لبحث أجراه محلل Barclays، دان ليفي، تم تجميع ما يقرب من 52% من سيارات General Motors المباعة في الولايات المتحدة خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام 2024 في الولايات المتحدة. ويتبقى 30% مجمعة في كندا والمكسيك، و18% أخرى مُستوردة من دول أخرى.
وأشار ليفي أيضاً إلى أن General Motors تعتمد بشكل كبير على المكسيك وكوريا الجنوبية لإنتاج بعض سيارات الكروس أوفر الصغيرة، بما في ذلك سيارتي Equinox وBlazer.
وقال المحلل: "يُنتج ما يقرب من نصف مبيعات General Motors في الولايات المتحدة، لكن استيراد قطع الغيار يُثير القلق".
خلال الفترة نفسها، جُمّعت 57% من سيارات ستيلانتيس و78% من سيارات فورد المباعة في الولايات المتحدة داخل الولايات المتحدة. وأفاد ليفي بأن Stellantis جمعت 39% من وحداتها المباعة بالولايات المتحدة في كندا والمكسيك، بينما جمعت Ford بنسبة 21% فقط.
وقال إيمانويل روزنر، من شركة Wolfe للأبحاث، إن الرسوم الجمركية تؤثر بشكل أساسي على شركات صناعة السيارات الأجنبية، لكنه أشار إلى أن 15% من سيارات General Motors المباعة في أميركا تأتي من كوريا الجنوبية.
وقال جون مورفي من Bank of America، إنه بالمقارنة مع سوق السيارات الأوسع، فإن General Motors "معرضة نسبياً للرسوم الجمركية" وقد تحتاج إلى إعادة التوازن.
انخفض سهم General Motors بنسبة 13% منذ بداية العام. وقد انخفضت الأسهم بشكل حاد في أواخر يناير/ كانون الثاني بعد أن شعر المستثمرون بالقلق من أن شركة صناعة السيارات لم تُعالج المخاوف بشأن الرسوم الجمركية في أحدث تقرير أرباح لها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی الولایات المتحدة من سیارات
إقرأ أيضاً:
ما هي الدول العربية الأكثر تضررا من رسوم ترامب الجمركية؟
#سواليف
تضررت #الدول_العربية بشكل كبير من #الرسوم_الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، مما انعكس سلبا على صادراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة.
وحسب منظمة “الإسكوا” فإن قيمة الصادرات العربية إلى الولايات المتحدة انخفضت من 91 مليار دولار في عام 2013 إلى 48 مليار دولار في عام 2024، كما تراجعت حصة السوق الأمريكية من الصادرات العربية من 6% إلى 3.5%.
أما الدول العربية الأكثر تضررا:
مقالات ذات صلة عباس لحماس : (يا ولاد الكلب سلموا الرهائن وخلصونا من هالشغلة) / فيديو 2025/04/23#الإمارات العربية المتحدة: تأثرت بشكل كبير بسبب اعتمادها على سوق إعادة التصدير، حيث بلغت خسائرها التصديرية نحو 10 مليارات دولار.
#البحرين: تعتمد بشكل كبير على السوق الأمريكية في تصدير الألمنيوم والكيماويات.
#الأردن: تشكل صادراتها إلى الولايات المتحدة نحو 25% من إجمالي صادراتها العالمية، ما يجعلها من بين الدول الأكثر عرضة للتأثر.
دول أخرى متأثرة: تشمل مصر، لبنان، المغرب، وتونس.
التحول في العلاقات التجارية:
تنوع الاقتصاد المعتمد على التصدير أصبح مهددا بسبب الإجراءات الحمائية. تضاعفت الصادرات غير النفطية خلال الفترة بين 2013 و2024. تراجعت واردات الولايات المتحدة من النفط الخام والمنتجات النفطية. تأثير محتمل على اتفاقات اجتماعية وإنمائية في الدول المصدرة.
التأثيرات المالية:
انخفاض في أسعار النفط والمواد الخام. خسائر مالية متوقعة للدول المتوسطة الدخل تُقدّر بـ114 مليار دولار حتى عام 2025.