البوابة نيوز:
2025-04-25@08:43:53 GMT

بنوك عالمية تتوقع ركودا في الاقتصاد الأمريكي

تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد الاقتصاد الأمريكي في الوقت الحالي حالة من التباطؤ الملحوظ، حيث أظهرت التقديرات الأخيرة من بنك جي بي مورجان ارتفاعًا في احتمالية دخول الاقتصاد الأمريكي في ركود خلال هذا العام إلى 40%، مقارنةً بـ 30% في بداية العام.

يعزى هذا القلق إلى التوترات الناتجة عن السياسات الاقتصادية التي تتبعها الإدارة الحالية، والتي قد تؤدي إلى تراجع الثقة في الاستثمارات الأمريكية على المدى الطويل.

كما أن هناك احتمالات متزايدة لزيادة هذه المخاطر في حال تم فرض رسوم جمركية جديدة في شهر أبريل المقبل، وهو ما قد يرفع احتمالات الركود إلى 50% أو أكثر.

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "بنوك عالمية تتوقع ركودا في الاقتصاد الأمريكي"، وعلى الرغم من هذا التباطؤ الاقتصادي، قرر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه الأخير الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، بخلاف العديد من البنوك المركزية الكبرى الأخرى مثل بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي، اللذان قررا خفض الفائدة لتحفيز النمو.

هذا التأخير في اتخاذ قرارات بشأن خفض الفائدة قد يزيد من حالة عدم اليقين في الأسواق المالية، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف الاقتراض وتأثيرها السلبي على قطاعي الإسكان والاستثمار.

في ظل هذه المؤشرات السلبية، تراجع بنك جي بي مورجان في توقعاته بشأن تأثير الركود الأمريكي، مشيرًا إلى أن هذا التباطؤ قد يمتد ليشمل الأسواق العالمية، إذ يعاني الاقتصاد الأمريكي من ضعف في الطلب الاستهلاكي والاستثماري، مما يؤدي إلى انخفاض النمو في الاقتصادات المترابطة تجاريًا.

هذه التداعيات من المتوقع أن تساهم في تقليص النشاط الاقتصادي في العديد من البلدان حول العالم.

كما أن تصاعد التوترات التجارية، وزيادة السياسات الحمائية، قد تساهم في حدوث تقلبات حادة في الأسواق المالية، هذه المتغيرات تضع ضغوطًا إضافية على المستثمرين وصناع القرار الاقتصادي، مما يفرض تحديات كبيرة في التعامل مع الوضع الحالي وتحديد استراتيجيات اقتصادية فعالة في مواجهة هذه التقلبات.


https://www.youtube.com/watch?v=DRVLiZF-JGY

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتياطى الفيدرالى الاقتصاد الأمريكى الاستثمارات الأمريكية الاقتصاد الأمریکی

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: زيارة ترامب للشرق الأوسط محاولة لتصحيح الخلل في الاقتصاد الأمريكي

أستاذ علوم سياسية لـ الأسبوع:

- زيارة ترامب للشرق الأوسط محاولة لتصحيح الخلل في الاقتصاد الأمريكي.

- ترامب سيحاول الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار على غزة خلال زيارته للشرق الأوسط.

- ترامب يسعى لتأمين الملاحة في البحر الأحمر.

- زيارة ترامب هدفها بناء تحالف قوي ومحاصرة النفوذ الصيني.

علق الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، على زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المرتقبة إلى منطقة الشرق الأوسط، والتي تشمل زيارة المملكة العربية السعودية، الإمارات، وقطر، خلال الفترة ما بين 13 إلى 16 مايو المقبل.

وقال أستاذ العلوم السياسية، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، إن الرئيس ترامب يرفع شعار أمريكا أولًا وهي محاولة تصحيح الخلل في الاقتصاد الأمريكي، مشيرًا إلى أن الزيارة من المقرر أن تناقش الملفات الاقتصادية والاستثمارات الخليجية في الولايات المتحدة الأمريكية.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الملف الاقتصادي أحد أبرز المحاور على الطاولة

وتابع خلال حديثه: «الملف الاقتصادي أحد أبرز الملفات الرئيسية التي سيناقشها الرئيس الأمريكي مع قادة الدول، وذلك للوفرة المالية الضخمة التي تتمتع بها، حيث يامل في أن تساعد أمريكا على دفع عجلة الاقتصاد بشكل كبير للتعافي، ما يتسبب في شعور المواطن الأمريكي بحالة من التحسن نتيجة انتعاش الاقتصاد مرة أخرى.

وأوضح «تركي»، أن زيارة الرئيس الأمريكي ستناقش حلولا حقيقية لتسوية الحروب في المنطقة، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي على غزة، واحتمالية اتساع رقعة الصراع، لافتًا إلى أن ترامب سيحاول الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار وإتمام صفقة تبادل الأسرى، معقبًا: «دون ذلك ستكون الزيارة ليست ذات معنى ولن يتم دفع بعض الملفات الأخرى إلى الأمام».

سفن في غرب البحر الأحمر.. صورة أرشيفية
ترامب يناقش تأمين الملاحة في البحر الأحمر

وأردف أن المحاور الرئيسية التي من المتوقع مناقشتها خلال لقائه بقادة الدول، هي تأمين الملاحة في البحر الأحمر، وإيقاف الحوثيين عن ضرب السفن، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، تريد أن تشارك الدول العربية في تكلفة حماية السفن، لأن اعتقادها هو أنها لا يجب ألا تتحملها خاصة أن تدافع عن حقوق الملاحة لكافة الدول.

وعن سبب اقتصار الزيارة على الثلاثة دول فقط، أوضح أستاذ العلوم السياسية، خلال حديثه لـ «الأسبوع»، أن الرئيس الأمريكي، يُعلن بشكل صريح أنه يقوم بزيارة الدول التي تتجاوب مع السياسات الأمريكية، وتدعم الاقتصاد الأمريكي، والتي لديها استعداد لضخ مزيد من الاستثمارات في الاقتصاد الأمريكي.

أمريكا - الصين بناء تحالف قوي

واختتم الدكتور إسماعيل تركي، أن ترامب يرغب في بناء تحالف قوي في المنطقة، لمحاصرة النفوذ الصيني، واتساع النفوذ الأمريكي، في مجالات التجارة والنفط والطاقة وغيرهم من المجالات.

اقرأ أيضاًالبيت الأبيض: ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات من 13 إلى 16 مايو

خطة سلام في أوكرانيا خلال 3 أيام.. هل يعترف ترامب بسيادة روسيا على القرم؟

جامعة هارفارد تقاضى ترامب بسبب خفضه تمويلها

مقالات مشابهة

  • تحت وطأة اللايقين: أربع قضايا كبرى تفسر الاضطراب الراهن في الاقتصاد العالمي
  • صندوق النقد الدولي: تزايد مخاطر الركود في الاقتصاد الأمريكي
  • ألمانيا تتوقع ركودا اقتصاديا هذا العام وتُحمّل ترامب المسؤولية
  • وزير المالية: التدفقات الاستثمارية في الاقتصادات الناشئة تتزايد رغم اضطراب حركة التجارة
  • وزير المالية: التدفقات الاستثمارية في الاقتصادات الناشئة تتزايد رغم حالة عدم اليقين
  • وزير المالية: الأسواق الناشئة توفر فرصًا جاذبة للاستثمار وستسهم بـ65% من نمو الاقتصاد العالمي
  • بوتين: الوضع الاقتصادي في العالم أصبح أكثر تعقيدا
  • فيتش: تداعيات الرسوم الجمركية محدود على بنوك الأسواق الناشئة في أوروبا والشرق الأوسط
  • معلومات الوزراء: مؤسسات دولية تتوقع تراجع التجارة العالمية وانخفاض النمو الاقتصادي
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة ترامب للشرق الأوسط محاولة لتصحيح الخلل في الاقتصاد الأمريكي