أوركيد “مصاص الدماء” تزهر في حديقة النباتات الطبية في موسكو
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
روسيا – أعلن المكتب الإعلامي لحديقة النباتات بموسكو أن زهرة الأوركيد Dracula vampira “مصاص الدماء” الفريدة من نوعها أزهرت في “حديقة النباتات الطبية”.
وجاء في بيان المكتب الإعلامي: “كشفت زهرة دراكولا فامبيرا الفريدة عن أنيابها في موسكو”. وهي إحدى أكثر زهور الأوركيد غموضا في العالم، واسمها يعبر عن شكلها تماما – الزهرة تشبه وجه خفاش بأنياب حادة، والأوردة الأرجوانية الداكنة على بتلاتها تشبه قطرات الدم.
ويذكر أن موطن هذا النوع من زهور الأوركيد هو الغابات الضبابية في الإكوادور، حيث ينمو على ارتفاع يتراوح بين 1800 و2200 متر. وقد وصف هذا النوع لأول مرة في عام 1978، واسمه لا يشير فقط إلى مصاصي الدماءـ بل وإلى الكلمة اللاتينية draco “تنين”.
ويعتبر الأوركيد من نوع دراكولا ذات قيمة كبيرة، وهو مطلوب بين هواة جمع زهور الأوركيد من جميع أنحاء العالم. وتضم حديقة النباتات الطبية أكبر مجموعة من أوركيد دراكولا في روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رشيد والسوداني “زعلانين” على وفاة البابا
آخر تحديث: 21 أبريل 2025 - 2:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، في تغريدة على منصة X ، إنه “بحزن بالغ، تلقينا خبر وفاة قداسة البابا فرنسيس، الذي ترك بصمة لا تنسى، في التمسك بمواقف إنسانية رافضة للحروب والعنف وداعية الى السلام والتعايش بين جميع الشعوب”.وتابع رشيد: “برحيله يفقد العالم اجمع شخصية دينية وإنسانية فذة قل نظيرها، قدم خلال حياته خدمات جليلة لقضايا السلام والفقر والتسامح الديني، ونُعزي الكنيسة الكاثوليكية والمسيحيين والعالم أجمع بوفاة قداسته، والرحمة لروحه”.من جانبه، عبر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عن بالغ حزنه وأسفه لنبأ وفاة الحبر الأعظم، رئيس الكنيسة الكاثوليكية، قداسة البابا فرنسيس.وأشار في بيان، إن البابا رحل بعد عمر مديد قضاه في خدمة الإنسانية وتعميق الروابط بين شعوب الأرض، والعمل على تعزيز السلام والقيم الاجتماعية والأخلاقية الفاضلة.وقال السوداني في بيانه، “إننا نشاطر جميع المسيحيين في العراق والعالم مشاعر الفقد المؤلم، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمّده بواسع رحمته.”وأكد السوداني أن رحيل البابا يأتي في ذكرى زيارته التاريخية إلى العراق قبل أربع سنوات، التي شهدت لقائه بالمرجع الأعلى علي السيستاني في النجف، وهي زيارة تمثل أساساً عملياً مهماً في التقريب بين الأديان وترسيخ الأخوّة والمحبّة بين جميع المؤمنين في العالم.وأنهى رئيس الوزراء العراقي بيانه قائلاً: “الرحمة لروح البابا فرنسيس، بما عُرف عنه من تعاطف مع آلام الفقراء والمظلومين حول العالم، وخالص العزاء لمحبيه وأتباعه وكل الساعين إلى نشر رسالة الخير والإنسانية في أرجاء الأرض.”وأعلن الفاتيكان، يوم الاثنين، أن البابا فرانسيس، توفي عن عمر يناهز 88 عاماً.وأصبح الحبر الأكبر، الذي كان أسقف روما ورئيس الكنيسة الكاثوليكية، بابا في العام 2013 بعد استقالة سلفه بنديكت السادس عشر.