وسط تفاقم الأزمة الإنسانية.. المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض التماسات إدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الخميس، التماسات مقدمة من منظمات حقوقية تطالب بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يعاني من أوضاع إنسانية متدهورة جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 18 عامًا.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن قضاة المحكمة رفضوا بالإجماع هذه الالتماسات، معتبرين أنه «لا يوجد سبب لتدخل المحكمة في قرارات وسلوك الجيش في غزة»، مما يمنح غطاءً قانونيًا لاستمرار منع دخول الإمدادات الأساسية إلى القطاع.
من جانبها، أكدت منظمة «أطباء بلا حدود» أن إسرائيل تمنع فعليًا وصول المياه إلى غزة عبر قطع الكهرباء وإيقاف إمدادات الوقود، محذرة من تفاقم الأزمة الإنسانية، فيما شددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على أن إسرائيل رفضت معظم محاولات المنظمات الإنسانية لإدخال الإمدادات الأساسية، مما دفع القطاع إلى أولى مراحل المجاعة.
يأتي ذلك في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد وإغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس 2025، مما أسفر عن تفاقم معاناة المدنيين الفلسطينيين، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
اقرأ أيضاًشهداء وجرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف المواطنين وسط غزة
وفد أمني مصري يتوجه إلى الدوحة لمواصلة مباحثات تبادل الأسرى وإدخال المساعدات لـ غزة
«الكتاب العرب» يرفض إعلان إسرائيل التهجير الطوعي لسكان غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقوق الإنسان قطاع غزة المساعدات الإنسانية القانون الدولي المنظمات الحقوقية الحصار الإسرائيلي الأزمة الإنسانية المحكمة العليا الإسرائيلية المجاعة في غزة الوقود والكهرباء
إقرأ أيضاً:
«لنحمي الإنسانية».. الهلال الأحمر ينظم وقفة تضامنا مع المسعفين الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّم الهلال الأحمر المصري، أمس، وقفة تضامنية بدعوة من الاتحاد الدولي للهلال الأحمر والصليب الأحمر؛ للتنديد بالاعتداء الأخير الذي تعرضت له طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، والذي أسفر عن فقدان ثمانية مسعفين تابعين للجمعية.
تضامناً مع المسعفين
تتزامن هذه الوقفة مع عدد من جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر حول العالم؛ تعبيرًا عن موقف موحد من قبل الحركة الدولية، وتضامناً مع المسعفين بالهلال الأحمر الفلسطيني الذين فقدوا حياتهم أثناء أداء واجبهم الإنساني.