لبنان ٢٤:
2025-03-10@16:31:40 GMT
المفتي دريان استقبل وفداً من أمل الذي دعاه الى مهرجان الامام الصدر
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وفدا من حركة "أمل" برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي في حركة "أمل" الشيخ حسن المصري الذي قال بعد اللقاء:"تشرفنا بلقاء صاحب السماحة في هذه الدار العامرة بالإيمان والوطنية، ودعوناه إلى حضور احتفال ذكرى اختفاء الإمام القائد السيد موسى الصدر الذي سيكون في هذا العام في بيروت.
- أولا: مسألة العمل على انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، وهذا هاجس كل المخلصين في هذا البلد، لأن لبنان لا تقوم له قيامة إلا بالابتداء بانتخاب رئيس للجمهورية. هذا الانتخاب لن يتم بالطريقة العادية أو باستدعاء اللبنانيين إلى خارج لبنان، نحن ندعو دائما إلى حوار يتم بين القيادات اللبنانية، بهذا الحوار قد نصل إلى اسم يجمع كل اللبنانيين عليه ويكون رئيسا للجمهورية، لأن رئاسة الجمهورية هي المقدمة الأساسية لإيجاد رئيس حكومة، ولإيجاد مجلس وزراء، ولتعيين حاكم مصرف لبنان، وفي القريب العاجل لتعيين قائد للجيش ، وفي القريب العاجل الكثير من المؤسسات التي تتهاوى أمام أعيننا ونحن نتفرج عليها".
صاحب السماحة هو من الداعين إلى هذه الخريطة، خريطة الطريق للوصول إلى رئاسة الجمهورية.
- ثانيا :بلغني وحملني صاحب السماحة تحياته إلى دولة الرئيس، والوقوف إلى جانبه في العمل الجاد من أجل إنقاذ هذا الشعب اللبناني الذي يئن تحت وطأة الفقر والحرمان والإذلال مع الأسف، وفي طليعة هذه الأعمال ما جرى بالأمس في البحر من عملية استخراج ثروات لبنان لتصب في خدمة لبنان. البئر الذي يقابل صور هو ليس ملكا للشيعة، والبئر الذي يقابل بيروت هو ليس ملكا للسنة، والبئر الذي يقابل البترون هو ليس ملكا للمسيحيين، كل هذه الآبار والثروات هي ملك لكل اللبنانيين من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب. وكعادته صاحب السماحة حملنا السلام الكبير لدولة الرئيس، ونحن نشكره لحسن الاستقبال".
واستقبل مفتي الجمهورية رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت عبد الله درويش الذي أطلعه على الأعمال التي يقوم بها مع أعضاء المجلس البلدي لخدمة بيروت وأهلها.
كما استقبل الوزير السابق نهاد المشنوق وبحث معه في الأوضاع العامة وآخر المستجدات على الساحة اللبنانية وبخاصة انتخاب رئيس للجمهورية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سفير أميركي جديد في بيروت والرياض تدعم مسيرة استنهاض الدولة
يفترض أن يحط ملف التعيينات الامنية والعسكرية الاسبوع الطالع على طاولة مجلس الوزراء، وسط تأكيد مصادر سياسية ان تفاهماً حصل في ما خص تسمية قائد للجيش والمدير العام لأمن الدولة، فالمنصب الاول سيؤول للعميد رودولف هيكل والمنصب الثاني إلى العميد إدكار لواندس، اما في ما خص مدير عام الامن العام فلم يحسم بعد بانتظار تفاهم الرئيس جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، أما بالنسبة الى المدير العام لقوى الامن الداخلي، فتشير المعلومات إلى توجه لتعيين العميد رائد عبدالله المحسوب على "تيار المستقل".ومن دار الفتوى، أكد السفير السعودي وليد بخاري أكّد أنّ المملكة العربية السعودية وقيادتها ستبقى باستمرار داعمة لمسيرة استنهاض الدولة اللبنانية ومؤسساتها وحريصة على وحدة اللبنانيين وسلامة الأراضي اللبنانية ومشجعة للآمال التي بدأت ترتسم معالمها بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة واعدة. وكانت مصادر مطلعة على ملف العلاقات اللبنانية – السعودية أشارت إلى ان المملكة تدرس الإجراءات اللازمة للسماح للمواطنين السعوديين بالسفر إلى لبنان، الا ان الحظر لم يرفع بعد. وأعلن الرئيس دونالد ترامب عن قرار تعيين سفير أميركي جديد للبنان خلفاً للسفيرة ليز جونسون، وهو رجل الاعمال ميشال عيسى والذي، بحسب ترامب، يتمتّع بمسيرة مهنية رائعة في مجال الخدمات المصرفية وريادة الأعمال والتجارة الدولية. وأمس، استكمل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على الجنوب. واستهدفت غارة من مسيّرة إسرائيلية سيارة على طريق بلدة خربة سلم ما أدى إلى سقوط شهيد.
وقال النائب حسين الحاج حسن: "لا تزال هناك على الأقل خمس نقاط محتلة وشريط أمني، بحسب قول الإسرائيليين، وعليه فإن الحكومة والدولة بكل مسؤوليها معنيون بالإجابة عن الأسئلة للناس، خصوصاً لأهل الجنوب ولعوائل الشهداء والجرحى والأسرى، بأنه ماذا ستفعل إزاء استمرار الاحتلال، وما هي خياراتها، وكيف ستتعاطى مع اللامبالاة الأميركية إن لم نقل التواطؤ الأميركي مع الإسرائيلي وتغطية كاملة لاعتداءاته، لا سيما أن الراعي الأميركي هو رئيس اللجنة الخماسية لمراقبة تنفيذ وقف النار".
وأكدت وزيرة البيئة تمارا الزين ان المعطيات تشير إلى ان الاضرار جراء الحرب الاسرائيلية على لبنان بلغت 6.8 مليار دولار وأن الضرر الأكبر كان في الوحدات السكنية حيث بلغ 4.6 مليار دولار أي ما يشكل 67 % من إجمالي الأضرار (حتى منتصف كانون الاول مما يعني انه إلى ازدياد نتيجة الخروقات الاسرائيلية وعمليات التفجير والتفخيخ والقصف)"، موضحة أنّ "هذه المعطيات قابلة للتبدّل ولكنها تعطي صورة أولية تقديرية لحجم الأضرار وتتيح للدولة اللبنانية الاستناد عليها لحشد التمويل الدولي اللازم لإعادة الإعمار والتعافي". المصدر: خاص "لبنان 24"