المفتي دريان استقبل وفداً من أمل الذي دعاه الى مهرجان الامام الصدر
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وفدا من حركة "أمل" برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي في حركة "أمل" الشيخ حسن المصري الذي قال بعد اللقاء:"تشرفنا بلقاء صاحب السماحة في هذه الدار العامرة بالإيمان والوطنية، ودعوناه إلى حضور احتفال ذكرى اختفاء الإمام القائد السيد موسى الصدر الذي سيكون في هذا العام في بيروت.
- أولا: مسألة العمل على انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، وهذا هاجس كل المخلصين في هذا البلد، لأن لبنان لا تقوم له قيامة إلا بالابتداء بانتخاب رئيس للجمهورية. هذا الانتخاب لن يتم بالطريقة العادية أو باستدعاء اللبنانيين إلى خارج لبنان، نحن ندعو دائما إلى حوار يتم بين القيادات اللبنانية، بهذا الحوار قد نصل إلى اسم يجمع كل اللبنانيين عليه ويكون رئيسا للجمهورية، لأن رئاسة الجمهورية هي المقدمة الأساسية لإيجاد رئيس حكومة، ولإيجاد مجلس وزراء، ولتعيين حاكم مصرف لبنان، وفي القريب العاجل لتعيين قائد للجيش ، وفي القريب العاجل الكثير من المؤسسات التي تتهاوى أمام أعيننا ونحن نتفرج عليها".
صاحب السماحة هو من الداعين إلى هذه الخريطة، خريطة الطريق للوصول إلى رئاسة الجمهورية.
- ثانيا :بلغني وحملني صاحب السماحة تحياته إلى دولة الرئيس، والوقوف إلى جانبه في العمل الجاد من أجل إنقاذ هذا الشعب اللبناني الذي يئن تحت وطأة الفقر والحرمان والإذلال مع الأسف، وفي طليعة هذه الأعمال ما جرى بالأمس في البحر من عملية استخراج ثروات لبنان لتصب في خدمة لبنان. البئر الذي يقابل صور هو ليس ملكا للشيعة، والبئر الذي يقابل بيروت هو ليس ملكا للسنة، والبئر الذي يقابل البترون هو ليس ملكا للمسيحيين، كل هذه الآبار والثروات هي ملك لكل اللبنانيين من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب. وكعادته صاحب السماحة حملنا السلام الكبير لدولة الرئيس، ونحن نشكره لحسن الاستقبال".
واستقبل مفتي الجمهورية رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت عبد الله درويش الذي أطلعه على الأعمال التي يقوم بها مع أعضاء المجلس البلدي لخدمة بيروت وأهلها.
كما استقبل الوزير السابق نهاد المشنوق وبحث معه في الأوضاع العامة وآخر المستجدات على الساحة اللبنانية وبخاصة انتخاب رئيس للجمهورية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المفتي طالب: لنخرج من دائرة التصنيف الذاتي
دعا المفتي الجعفري الشيخ أحمد طالب، في بيان، الى "النهوض بالدولة على المستويات الادارية والاقتصادية والاجتماعية كافة وصولاً الى تحقيق الاستقرار السياسي الذي انتظره اللبنانيون طويلا".
وأشار إلى أن "على جميع الأطراف الداخلية أن تستغل هذه السانحة ولا تفوّت هذه الفرصة أو أن تتباطأ في الوقت، وخصوصاً مع الاندفاعة العربية تجاه لبنان والمناخ الدولي المساعد، على الرغم من استمرار العدو في اعتداءاته وخروقاته محاولاً الاستفادة الى أبعد الحدود من الوقت الذي يعتبره متاحاً امامه قبل استكمال تشكيل حكومة فاعلة وبداية العمل الجدي لملء الفراغ الاداري والسياسي في لبنان بالاضافة الى بعض الظروف المساعدة له من الادارة الاميركية الجديدة".
ودعا الى "الاستثمار السريع في عناصر الثقة الداخلية الناشئة من توّفر القيادات التي تتمتّع بالمقوّمات الكبيرة التي تشكّل مسارات أمان واطمئنان لدى الناس من خلال الشفافية والنزاهة والتاريخ، الذي لا يحمل أية أعباء من الحساسية والانفعال او العصبية او الدخول في المتاهات الطائفية او السياسية او المنافع الذاتية، وعلى رأس هؤلاء جميعا رئيس الجمهورية الذي يمثّل قيمة كبرى وشخصية تحظى بتقدير واحترام وثقة اللبنانيين التوّاقين للإنتقال بالبلد الى مرحلة الدولة القوية العادلة التي تحظى فيها كل المكوّنات بحقوقها تحت سقف القانون، كما أن إصرار رئيس الحكومة المكلّف على الاستفادة من كل هذه العناصر واختيار شخصيات كفؤة ولها صدقيتها واستقلاليتها يمثّل استكمالا طبيعيا لعناصر النجاح التي ينتظر اللبنانيون استكمالها على المستويات كافة".
وختم طالب مؤكدا أن "الأثمان الكبيرة التي دفعها ويدفعها لبنان جرّاء الحرب الاسرائيلية واستمرار العدوان عليه بطريقة وبأخرى لا يمكن الخروج من تحت دائرة الخطر المتمثّلة فيها الا بوحدة لبنانية جامعة مانعة تخرج فيها الناس من دائرة التصنيف الذاتي بين رابح وخاسر في هذه التشكيلة او عملية الانتقاء للعناصر المؤهلة لخدمة الوطن من الاطار المذهبي او الطائفي او السياسي الخاص الى الفضاء الوطني العام ومصلحة الدولة، وسط كل هذه المتغيرات التي تتوالى في المحيط، فليس هناك من خاسر ورابح في عملية الانصهار الوطني للنهوض بالبلد والكل يربح عندما ننتهي من الاحتلال وتسير الدولة على السكّة الصحيحة وينطلق قطار الاعمار والنهوض والاصلاح محمّلاً بتأييداللبنانيين الذين سيمحضونه المزيد من الثقة ويساعدونه في الاندفاع حتى يبلغ الوطن محطة الأمان والسلام والاستقرار".