البلاد : جدة

أعلنت هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية عن تحديث المنتجات الوطنية في القائمة الإلزامية، ليتضمن إضافة مجموعة من المنتجات في عدة قطاعات مختلفة، وشمل التحديث إضافة 116 منتجا في 4 قطاعات وهي: (الأدوية والمستحضرات الطبية، والمستلزمات الطبية، والمنتجات الاستهلاكية الورقية، والمعدات واللوازم الشخصية والمنزلية).

وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة عبدالرحمن بن عبدالله السماري, أن تحديث القائمة الإلزامية لهذه القطاعات يأتي ضمن جهود الهيئة لتفعيل الآليات التي حددتها لائحة تفضيل المحتوى المحلي والمنشآت الصغيرة والمتوسطة والشركات المدرجة في السوق المالية في الأعمال والمشتريات، إضافة إلى تمكين المصانع الوطنية وزيادة الاعتماد على المنتجات الوطنية، مشيرًا إلى أن هناك 26 مصنعا مستفيدا لديهم القدرة على تلبية الطلب الحكومي، وبلغت قيمة الإنفاق الحكومي 394 مليون ريال.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

دور الإعلام في حماية الأطفال من المحتوى الضار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في عصر التكنولوجيا المتسارعة، لم يعد الأطفال مجرد مستقبلين عابرين للمحتوى الإعلامي، بل أصبحوا مستخدمين دائمين للمنصات الرقمية ومستهلكين نشطين لمحتوى لا ينتهي من الفيديوهات، الصور، الأخبار، الألعاب، وغيرها. ومع هذا الانفتاح الكبير تزايدت المخاطر التي قد يتعرض لها الطفل من خلال المحتوى الضار، سواء كان مرئيًا أو مكتوبًا أو حتى ضمنيًّا. ومن هنا، يظهر بوضوح الدور المحوري الذي يجب أن يلعبه الإعلام في حماية الطفل وتحصينه معرفيًا ونفسيًا. 

والمحتوى الضار لا يقتصر فقط على الصور العنيفة أو الألفاظ الخارجة أو المشاهد غير الأخلاقية، بل يمتد ليشمل أي مادة إعلامية تؤثر سلبًا على تطور الطفل، مثل الترويج للعنف أو التنمر، المعلومات المضللة أو المغلوطة، المحتوى الاستهلاكي الذي يغذي قيم الجشع والمظاهر، النماذج السلبية والقدوات الزائفة، الإعلانات غير المناسبة لأعمار الأطفال، والمحتوى الذي يثير القلق أو الخوف. 

ومن هنا يمكن أن يتحول الإعلام من وسيلة ترفيه إلى أداة خطر حين ينفصل الإعلام عن المسؤولية الاجتماعية، ويتحوّل إلى مجرد وسيلة لتحقيق الأرباح وزيادة نسب المشاهدة على حساب المحتوى، فكثيرا من القنوات والصفحات الرقمية تعتمد على “التريند” و”المحتوى المثير” لجذب الانتباه، حتى وإن كان لا يناسب الأطفال. وفي ظل غياب رقابة فعلية من الأهل أو الجهات التنظيمية، يجد الطفل نفسه وسط كمٍّ هائل من المعلومات والصور دون أي فلترة أو توجيه، ومن هنا تجدر الاشارة لعدة نقاط تمثل دور الإعلام في الحماية الاطفال بداية من إنتاج محتوى إيجابي مخصص للأطفال يُراعي الخصائص النفسية والاجتماعية لعمرهم، ويُقدَّم بلغة مبسطة وأسلوب جذاب، مع تضمين رسائل تربوية وأخلاقية بصورة غير مباشرة، ايضا تعزيز مفهوم "التربية الإعلامية".

أي تعليم الطفل كيف يفرّق بين الخبر الحقيقي والمُلفق، وكيف يتعامل مع المحتوى بحذر، وهي مهارة لا تقل أهمية عن القراءة والكتابة في العصر الحديث، كذلك التعاون مع الجهات التربوية والأسرة، حيث أن الإعلام لا يعمل في فراغ، بل يجب أن يكون جزءًا من منظومة متكاملة تضم المدرسة، الأسرة، والخبراء النفسيين والاجتماعيين لضمان وصول الرسائل الصحيحة للطفل، بالإضافة إلى الابتعاد عن النماذج السلبية فيجب على الإعلام أن يقدّم قدوات حسنة للأطفال، بدلًا من الترويج لمشاهير لا يمتلكون أي قيمة حقيقية، ويتم تصديرهم كأبطال رغم كونهم نماذج سطحية أو مضللة، من جهة أخرى المساهمة في التوعية بالمخاطر الرقمية مثل الإدمان الرقمي، التنمر الإلكتروني، اختراق الخصوصية، وغيرها من الظواهر التي أصبحت تهدد المراهقين والأطفال على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • اجتماع للجنة الوطنية لتنظيم سلامة الغذاء
  • استقالة منتج برنامج 60 دقيقة بعد ضغوط من إدارة ترامب
  • دور الإعلام في حماية الأطفال من المحتوى الضار
  • تعميم لتحفيز المحتوى المحلي في "الاتصالات وتقنية المعلومات"
  • مقترح برلماني لحظر تداول منتج "الإندومي" في مصر
  • مقترح برلماني لحظر تداول منتج الإندومي في مصر
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تشارك في مؤتمر سلاسل الإمداد والمشتريات 2025
  • الرياضة بالوادى الجديد: تنظيم معرض دائم للمنتجات البيئية بمركز شباب القصر
  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني توقع مذكرة تفاهم مع هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية
  • دعمًا لحركة الصادرات والواردات الوطنية.. إضافة خدمة الشحن الجديدة IMB1 إلى ميناء جدة الإسلامي