ردت وزارة الخارجية في إندونيسيا ، اليوم الخميس 27 مارس 2025 ، على المزاعم الإسرائيلية ، بتهجير نحو ، 100 فلسطيني من غزة إلى جاكرتا، للعمل في مجال البناء في إطار برنامج تجريبيّ.

وأكدت وزارة الخارجية الأندونيسية أنه لا توجد اتفاقيات أو مناقشات مع أي طرف، بما في ذلك إسرائيل، بشأن نقل سكان من غزة إلى إندونيسيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، روليانسياه سويميرات، في بيان، اليوم الخميس، إن "الحكومة الإندونيسية لم تناقش مع أي طرف، أو تسمع معلومات عن خطة نقل سكان غزة إلى إندونيسيا، كما ذكرت العديد من وسائل الإعلام الأجنبية".

وأضاف أن إندونيسيا تركّز حاليا بشكل أكبر على تحقيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ودخول المساعدات الإنسانية، وضمان بدء إعادة إعمار المنطقة على الفور.

يأتي ذلك فيما ذكرت تقارير إسرائيلية، أمس الأربعاء، أن تل أبيب تخطط لتجربة أولية تهجر من خلالها 100 مواطن من قطاع غزة إلى إندونيسيا بحجة العمل هناك، وذلك بعد أن باء مخططها لتهجير سكان قطاع غزة بالفشل حتى الآن، بعد أن رفضه سكان غزة ولم توافق أي دولة على استقبال مهجرين بالقوة من غزة.

وتصف إسرائيل مخطط التهجير بأنه "هجرة طوعية"، وتأمل بأن تسفر ضغوط حرب الإبادة والتجويع على أن يوافق سكان غزة على "الهجرة"، وكان الجيش الإسرائيلي قد ادعى أنه أجرى "استطلاعا" دلّ على أن ربع سكان القطاع يوافقون على "الهجرة".

وذكرت القناة 12 أن "التجربة الأولية" ستخرج إلى حيز التنفيذ قريبا، حسب الخطة التي سيتولى مسؤولية تنفيذها "منسق أعمال الحكومة في المناطق" المحتلة، الجنرال غسان غليان، وأن هذه الخطة "غايتها تشجيع آلاف الغزيين على هجرة طوعية إلى إندونيسيا، للعمل في فرع البناء، إذا تبين أن التجربة الأولية نجحت".

ورغم أن القانون الدولي يقضي بإمكان عودة الفلسطينيين إلى القطاع بعد خروجهم إلى العمل خارجه، إلا الخطة الإسرائيلية تقضي "بتشجيع الهجرة والبقاء في إندونيسيا لفترة طويلة، وهذا الأمر متعلق بالحكومة الإندونيسية".

ولا توجد علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وإندونيسيا، "ولذلك كان ينبغي إقامة قناة اتصال بين الدولتين"، وإذا نجحت هذه الخطة فإن "مديرية الهجرة" التي أقامها وزير الأمن، يسرائيل كاتس، ستكون مسؤولة عن تنفيذ الخطة، "والمساعدة في إيجاد أماكن عمل".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية مصر: مقتل 6 أجانب بعد غرق غواصة سياحية قبالة مدينة الغردقة وفد أمني مصري يصل الدوحة لمواصلة مفاوضات غزة 3 شهداء بغارة إسرائيلية استهدفت بلدة يحمر في جنوب لبنان الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة طقس فلسطين : موعد انحسار المنخفض الجوي وزارة المالية : إسرائيل تحتجز 7 مليارات شيكل من أموال المقاصة الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال رشيد جحجوح في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إلى إندونیسیا سکان غزة غزة إلى

إقرأ أيضاً:

الأونروا: إسرائيل تستخدام المساعدات كسلاح حرب ضد سكان غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اتهمت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح حرب ووسيلة ضغط ضد سكان قطاع غزة، متهمة إياها بفرض عقاب جماعي على نحو مليوني فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال. ودعت الوكالة إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 50 يومًا.

وفي منشور له على منصة "إكس"، أعرب المفوض العام لـ"الأونروا"، فيليب لازاريني، عن استيائه قائلًا: "إلى متى ستظل الإدانات الجوفاء تُطلق دون أن تتحول إلى خطوات حقيقية لرفع الحصار، واستعادة وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟".

50 يومًا على الحصار

وأضاف: "لقد مضى 50 يومًا على الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة، ومع اتساع رقعة الجوع وتفاقمه بشكل متعمد، باتت غزة أرضًا يغمرها اليأس".

وأكد لازاريني أن نحو مليوني إنسان، معظمهم من النساء والأطفال، يتعرضون لعقاب جماعي، بينما يُحرم المرضى والجرحى وكبار السن من الأدوية والرعاية الصحية. وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية، بما فيها قرابة 3 آلاف شاحنة تابعة للأونروا، جاهزة للدخول إلى غزة لكنها لا تزال عالقة.

وأوضح أن المواد الأساسية التي يحتاجها السكان شارفت على النفاد أو أوشكت صلاحيتها على الانتهاء، مؤكدًا أن "المساعدات الإنسانية تحولت إلى أداة مساومة وسلاح في هذه الحرب".

وشدد لازاريني على ضرورة رفع الحصار فورًا، والسماح بدخول الإمدادات الإنسانية، بالإضافة إلى الإفراج عن الرهائن واستئناف وقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حذّرت "الأونروا" من اقتراب غزة من مرحلة "الجوع الشديد للغاية"، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي واقتراب نفاد الإمدادات الأساسية.

وأفادت مديرة الإعلام في "الأونروا"، جولييت توما، أن الأطفال والرضّع في غزة "ينامون جوعى"، في ظل عدم توفر ما يسد رمقهم من الغذاء.

هذه المرحلة المتقدمة من المجاعة تأتي في وقت لم يتعافَ فيه سكان غزة بعد من موجات الجوع السابقة، والتي تفاقمت خلال عام ونصف من الحرب، حيث قلّصت إسرائيل دخول المساعدات إلى الحد الأدنى، مما حرم مئات الآلاف من الأسر من الحصول على الغذاء المجاني الذي كانت توفره المؤسسات الإغاثية.

ووفقًا للبنك الدولي، فقد أدت الحرب إلى تحويل جميع سكان غزة إلى فقراء، غير قادرين على توفير أبسط مقومات الحياة من غذاء وماء.

ومنذ 2 مارس، تُغلق سلطات الاحتلال الإسرائيلي معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والطبية والسلع الأساسية، مما تسبب في تدهور غير مسبوق في الوضع الإنساني، بحسب تقارير رسمية وحقوقية ودولية.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 168 ألف شخص، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى فقدان أكثر من 11 ألف آخرين.

مقالات مشابهة

  • نشرة التوك شو| خبير عسكري يفند مزاعم إسرائيل حول تهريب السلاح من مصر لغزة
  • اللواء هشام الحلبي يفند مزاعم إسرائيل حول تهريب السلاح من مصر لغزة
  • الجامعة العربية تعقب على إنشاء إدارة إسرائيلية لتسهيل تهجير سكان غزة
  • مرصد حقوقي: الاحتلال الإسرائيلي يمارس تهجيرًا قسريًا معلنًا في غزة تحت عنوان الهجرة الطوعية
  • أبو الغيط : إسرائيل تمارس حرب إبادة على سكان غزة
  • الأورومتوسطي .. تهجير قسري معلن تحت عنوان “الهجرة الطوعية” وصمت دولي يصم الآذان
  • تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في القطاع يؤكد رفضه محاولات تهجير سكان غزة من أرضهم
  • برلماني أردني: ضغوط اقتصادية على مصر والأردن لتمرير تهجير سكان غزة
  • نصر عبده: الكويت مع مصر في عدم تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • الأونروا: إسرائيل تستخدام المساعدات كسلاح حرب ضد سكان غزة