علي جمعة: مسيحيو مصر أخوال المسلمين.. وهكذا انتشر الإسلام في العائلة
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أجاب الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء فى الأزهر الشريف، على سؤال: لماذا أحل الإسلام للرجل الزواج من الديانات الأخرى وحرمها على النساء؟.
وقال عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، خلال برنامج نور الدين والدنيا المذاع عبر قنوات المتحدة: الزواج أمر إلهي، فالله هو الذى رسم لنا هذا، ولم يجتهد الرجل في ذلك، ربنا قالنا لا تتزوج من عمود النسب والجمع بين الأختين، حتى في المسيحية الزواج سر من أسرار الكنيسة، وفي الإسلام أمر من الأمور الإلهية، فعمود النسب معمول من أجل أن تسير الأسرة على رضا الله.
أضاف: “ممكن الحكمة تكون غايبة عني ومش عارفها، ده اللى نشر الإسلام من غير سيف، لما دخل المسلمون مصر، كان جزء من الشعب مشرك وناس دخلت المسيحية فلما دخل المسلمون تزوجوا من أهل مصر، فالإسلام يمنع الاستعمار إنما يجعلك من أهل البلد فاستوطن المسلمون مصر.. فأصول مصر الأولى كان المسيحى هو الخال.. ثم انتشر الإسلام في العائلة دون سيف أو إكراه، وهذه قد تكون حكمة لا ألتفت إليها.. معنديش إشكال مع كل الديانات لأننا نعترف بها، لكن فيه ناس مكذبة سيدنا محمد، وفيه ناس مكذبة سيدنا عيسى”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“لمة العائلة” في عيد الفطر تعزز الترابط الأسري
دمشق-سانا
يودع السوريون اليوم آخر أيام شهر رمضان المبارك، ويتجهزون لاستقبال عيد الفطر، الذي يبدأ أول صباحاته بصلاة العيد، يلي ذلك تجهيز الولائم والضيافات لأهل البيت والأقارب، والأصدقاء والجيران، في طقوس تؤكد الترابط والتكافل الاجتماعي للأسرة السورية، ولأبناء البلد.
لمة العائلة والأحبة في العيد تقليد لا يمكن تجاوزه، ومن غير المسموح زواله، هذا ما أكدته سناء بكور لمراسل سانا، مشددة على أهمية لقاء أفراد العائلات مع بعضها البعض صباح أول يوم بالعيد، لتعزيز المحبة والترابط الأسري والاجتماعي.
الستينية ميرفت الحوراني، اعتبرت اجتماع عائلتها في هذا العيد المبارك فرصة للم الشمل، وخاصة مع عودة عدد كبير من المغتربين، وتعميق مشاعر المودة والرحمة بين أفراد العائلة، وتعزيز التماسك الأسري، وردم الخلافات فيما بينهم، فالعيد فرصة للتسامح ومشاركة الفرحة بين الأهل والجيران وترسيخ الدفء العائلي والمجتمعي، وجعله بأبهى صوره.
مع أول أيام العيد تتبادل عائلتا أمين محفوض، وبسيم قرقوش الزيارات وأطباق الحلويات التي تم إعدادها مسبقاً، ويضع الأطفال خططاً لممارسة ألعابهم المفضلة سواء الرياضية، مثل كرة القدم أو الإلكترونية المتنوعة.
ولا يكاد يخلو اجتماع العائلات، وفق العم أمجد الحسوني في العيد من القصص والحكايات المليئة بالحكم والعبر يرويها لأحفاده، بما تسهم في تنمية إحساسهم بالمسؤولية، وترسيخ مكارم الأخلاق والمبادئ الإنسانية، التي يراها الحسوني ضرورة في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة التي خلفتها سنوات الحرب في سوريا.
ورأى جواد أحمد، وهو رب أسرة لخمسة أولاد وعشرة أحفاد، أن اصطحاب الآباء لأبنائهم لزيارة الأقارب، وتبادل تهاني العيد تنمي بالدرجة الأولى العامل الاجتماعي لهم وتصقل شخصيتهم، بما ينعكس إيجاباً على حياتهم اليومية ومستقبلهم عندما يكبرون، وينقلون هذه القيم إلى أولادهم وأحفادهم.