دبي في 24 أغسطس/ وام / أعلنت مجموعة إينوك، عن تحقيقها خفضا في الانبعاثات الكربونية الناجمة عن استخدام القوارير البلاستيكية داخل الأقسام المؤسسية في المجموعة بواقع 85% وذلك على أثر خفض استخدام هذا النوع من القوارير بنسبة 86٪ ما بين عامي 2017 و2022، بالإضافة إلى تحقيق المجموعة خفضاً بنسبة 80% من انبعاثات الكربون الناجمة عن استخدام الورق في ذات القطاع نتيجةً لخفض نفقات المجموعة على استخدام الورق بنسبة 86٪ خلال الفترة ذاتها.

يأتي ذلك تماشياً مع طموحات المجموعة طويلة الأمد في مجال الاستدامة لترسيخ منهجية الاقتصاد الأخضر الشاملة، مع مواصلة التزامها بدعم الجهود التعاونية لدمج الممارسات المستدامة في مختلف عملياتها التشغيلية. فقد أكدت المجموعة التزامها بحماية البيئة من خلال تنفيذ عدد من مبادرات الاستدامة، وذلك دعماً لإستراتيجية الدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.

وأعلنت معظم وحدات أعمال المجموعة وإداراتها المؤسسية الحظر التام لاستخدام المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد استجابةً لتوجيهات القيادة الإماراتية بهذا الخصوص، مما أتاح تحييد وصول حوالي 14 طناً من النفايات البلاستيكية إلى مكبات النفايات، وتوفير ما يقارب 400 ألف درهم نتيجة تجنب استخدام هذه المواد منذ عام 2020.

بدوره، قال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك: “ انطلاقاً من دورنا كشركة مملوكة بالكامل لحكومة دبي، تلتزم مجموعة إينوك بدعم المبادرات الإستراتيجية لدولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. وعقب حظر استخدام المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، عملنا على تعزيز الوعي بأهمية حماية البيئة من خلال إطلاق العديد من المبادرات التي اتسع نطاقها لتشمل استخدام الورق، وساهمنا في الحد من الانبعاثات الكربونية. وسنواصل خلال السنوات المقبلة المساهمة بدور مهم في رسم مستقبل قطاع الطاقة من خلال دعم طموحات دولة الإمارات بمجال الاستدامة”.

وتلتزم مجموعة اينوك؛ بصفتها مساهماً بارزاً في قطاع الطاقة، بتنفيذ العديد من الممارسات المستدامة والرقمية والمبتكرة عبر مختلف وحدات أعمالها. فقد نظمت المجموعة خلال عام 2022 أكثر من 30 جلسة تدريبية و61 حملة، كما نشرت 5 دراسات بحثية حول مواضيع مختلفة تتعلق بالاستدامة لتثقيف الأطراف المعنية.

أحمد البوتلي/ محمد جاب الله

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

محمية الأمير محمد بن سلمان تعزز جهودها في حماية البيئة بانضمام 66 مفتشًا ومفتشة بيئيًا

المناطق_واس

عززت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أعمالها البيئية بانضمام 66 مفتشًا ومفتشة، بعد اجتيازهم بنجاح برنامج التدريب المكثف الذي استمر 9 أسابيع، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للحياة البرية.

وتضم الدفعة الخامسة من المفتشين البيئيين 40 امرأة و26 رجلًا، جميعهم من أبناء المجتمعات المحلية داخل حدود المحمية، لينضموا إلى فريق المفتشين البيئيين القائم الذي يضم 180 مفتشًا، وضمن جهود المحمية في حماية البيئة وصون الحياة الفطرية.

أخبار قد تهمك أمير تبوك يستقبل رئيس هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان 16 نوفمبر 2022 - 3:44 مساءً هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان بالوجه تنفذ ورشة عمل للتثقيف البيئي 11 نوفمبر 2021 - 11:17 مساءً

وتُعد محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية موطنًا لأول وأكبر دفعة من المفتشات البيئيات في الشرق الأوسط، حيث تشكل النساء 34% من إجمالي المفتشين البيئيين البالغ عددهم 246، وهي نسبة تفوق بكثير المعدل العالمي البالغ 11%.

وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي للمحمية أندرو زالوميس “يؤدي المفتشون البيئيون في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية دورًا جوهريًا في تحقيق رؤية ورسالة المحمية، فهؤلاء الأفراد، من أبناء المجتمع المحلي، يعرفون طبيعة الأرض ونظمها البيئية وثقافتها، وهم الحماة الطبيعيون لتراث المملكة البيئي والثقافي”.

وقد استقبلت المحمية أكثر من 18,000 طلب للالتحاق ببرنامج التفتيش البيئي، حيث خضع المتقدمون لاختبارات كتابية وبدنية، إضافةً إلى عدة مقابلات تقييمية، للفوز بمقعد في البرنامج التدريبي للمفتشين البيئيين.

ويتولى الإشراف على البرنامج، الذي يمتد لـ 9 أسابيع، المشرف على بناء القدرات والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية في المحمية علي البلوي إذ يشمل البرنامج مجموعة من المهارات الأساسية، من بينها إدارة المحافظة البيئية، جمع البيانات، تنفيذ الدوريات البيئية، إدارة التراث الثقافي، تتبع الحياة البرية، اللياقة البدنية، الدفاع عن النفس، الإسعافات الأولية، وقيادة المركبات رباعية الدفع.

وحول البرنامج التدريبي، أكد البلوي أهمية ودور المفتش البيئي خاصةً إذا كان من المجتمع المحلي فهو يتمتع بالمعرفة وعلى قدر عالٍ من المسؤولية الأمر الذي يعزز الارتباط بين الإنسان وأرضه ودوره في حمايتها للأجيال القادمة.

وستنظم الدفعة الجديدة، إلى القوة الحالية التي تضم 180 مفتشًا بيئيًا، للعمل جنبًا إلى جنب مع القوات الخاصة للأمن البيئي وحرس الحدود لحماية الموارد الطبيعية والثقافية للمحمية، سواء في البر أو البحر، و تشمل مهامهم مراقبة الأنظمة البيئية لتوجيه إستراتيجيات الحفظ، ودعم إعادة توطين الأنواع المهددة بالانقراض، وإدارة أعداد الحياة البرية، والإشراف على المشاريع التنموية لضمان توافقها مع التقييمات البيئية والاجتماعية.

وتستثمر المحمية في كوادرها البشرية على المدى الطويل من خلال توفير فرص التدريب والتطوير المستمر، مما يتيح للمفتشين البيئيين إمكانية التدرج الوظيفي ليصبحوا قادة فرق أو مديري مناطق، وبناء مسيرة مهنية مؤثرة في قطاع حماية البيئة، الذي يعد من القطاعات المتنامية في المملكة، ويسهم بشكل مباشر في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وتُعد محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية واحدة من ثماني محميات ملكية، وتمتد على مساحة 24,500 كيلومتر مربع، من سهول الحرات البركانية إلى أعماق البحر الأحمر غربًا، حيث تربط بين مشروعات نيوم، البحر الأحمر، والعلا، كما تحتضن المحمية مشاريع رائدة مثل مشروع وادي الديسة التابع لصندوق الاستثمارات العامة، ووجهة أمالا التابعة لشركة البحر الأحمر الدولية.

وتضم المحمية 15 نظامًا بيئيًا متنوعًا، ورغم أن مساحتها لا تتجاوز 1% من إجمالي مساحة المملكة البرية، و1.8% من مساحتها البحرية، إلا أنها تحتوي على أكثر من 50% من أنواع الكائنات الحية في المملكة، مما يجعلها واحدة من أكثر المناطق تنوعًا بيئيًا في الشرق الأوسط.

وتلتزم المحمية بإعادة تأهيل النظم البيئية وصون التراث الثقافي، بما في ذلك إعادة توطين 23 نوعًا من الكائنات الفطرية التي كانت تعيش تاريخيًا في المنطقة، ومن بينها النمر العربي، الفهد، المها العربي، ونسر الأذون، وذلك ضمن برنامج واسع لاستعادة التوازن البيئي.

وأنشئت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية بمرسوم ملكي، وهي تحت إشراف مجلس المحميات الملكية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- كما تتكامل جهودها مع المبادرات الوطنية الكبرى في مجال الاستدامة وحماية البيئة، بما في ذلك مبادرتا السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.

مقالات مشابهة

  • محمية الأمير محمد بن سلمان تعزز جهودها في حماية البيئة بانضمام 66 مفتشًا ومفتشة بيئيًا
  • محمية الأمير محمد بن سلمان تعزز جهودها في حماية البيئة
  • نائب أمير مكة يطلع على إنجازات “البيئة والمياه” في 2024
  • شعبة المواد الغذائية: مصر تعزز مكانتها العالمية في إنتاج وتصدير الزيتون
  • 67 % زيادة السجلات التجارية
  • علي الظاهري لـ «الاتحاد»: مصنع لاستعادة المواد القابلة للتدوير من النفايات في الربع الأول
  • مواطنون يشكون ارتفاع أسعار الغاز في عدن بنسبة 90% ويتهمون الجهات الحكومية بحماية التجَّار
  • 67 % زيادة في حجم زيادة السجلات التجارية
  • “البيئة” تؤكد أهمية شراء المنتجات المحلية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية وتعزيز الأمن الغذائي
  • بلدية عجمان.. مبادرات مبتكرة لترسيخ الاستدامة وحماية البيئة