الأسير سلطان خلف يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ21
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
رام الله - صفا
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أنَّ الأسير سلطان أحمد محمود خلف (43 عامًا) من بلدة برقين من محافظة جنين شمال الضفة الغربية، مازال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الحادي والعشرين على التوالي رفضًا لتحويله للاعتقال الإداري بدون أن يوجه له أي اتهام
وأفادت الهيئة وفقا لزيارة محاميها ثائر مصالحه في “تحقيق الجلمه” أن الأسير خلف شَرَعَ في إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله بتاريخ 03/08/2023م، واصفًا طريقة اعتقاله من قِبَل قوات الاحتلال بالوحشية والهمجية.
وأوضحت أن قوات الاحتلال اعتدت عليه بالضرب المبرح، وبعد اعتقاله اقتادوه إلى ما يسمى معسكر حوارة العسكري، حيث وصف الظروف المعيشية داخل المعتقل بالصعبة للغاية والذي تفتقر لأدنى المقومات الحياتية، مضيفًا أنَّ قوات الاحتلال اتبعوا معه سياسة النقل الدائم بهدف التنغيص عليه والتأثير على إضرابه.
وأضافت الهيئة أن إدارة سجون الاحتلال تعمدت التنكيل به أكثر من مرة حيث كانوا يقومون بنقله من معسكر حوارة إلى سجن مجدو كل يوم مرة أو مرتين، وعند وصوله إلى سجن مجدو يسألونه هل تريد فك إضرابك؟، وكانت إجابته بالرفض، فيقومون بإعادته إلى معسكر حوارة.
وبين أنَّه كان يقطع في البوسطة ما يقارب ثمانية إلى عشر ساعات يوميًا، وكانوا أثناء نقله في البوسطة يتعمدون سلوك طرق صعبة بهدف إرهاقه، وعند وصوله إلى سجن مجدو يدخلونه في زنزانة صغيرة والحرارة فيها عالية في ظل أجواء الصيف القاسية، ودون وجود الحد الادنى من المقومات المعيشية كالمراوح ومياه التغسيل، لافتًا إلى أنَّه يقبع حاليًا في عزل "معتقل الجلمة".
ولفتت الهيئة إلى أن الأسير يرفض إجراء الفحوصات الطبية أو تلقي المدعمات، كما يرفض أخذ الدواء، خاصةً وأنه يعاني من مرض السكري وضيق في التنفس وديسكات في الظهر والرقبة ويعاني من خلل في الهرمونات وإنزيمات الكبد.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إضراب عن الطعام الأسرى
إقرأ أيضاً:
عائلة الأسير عبد الله البرغوثي تكشف عن تعرضه لتعذيب وحشي
كشفت ابنة الأسير الأردني، عبد الله البرغوثي، عن تفاصيل التعذيب الشديد، الذي يتعرض له والدها في سجون الاحتلال.
وأوضحت تالا البرغوثي ابنة الأسير، في منشور عبر حسابها بموقع فيسبوك، أن محامية والدها خرجت من الزيارة التي أجرتها، "والدموع تملأ عينيها، وغير قادرة على التعبير عما شاهدته بسبب بشاعة المعاملة".
وقالت المحامية إن الأسير البرغوثي، يعاني ضرب مفرط بواسطة أدات قمعية مثل الأحزمة والعصي الحديدية، وتبدأ عملية تعذيبه، بعد إفراغ القسم بالكامل من الأسرى، وتركه مع السجانين لوحده.
وأضافت: "أكدت أن هذه الممارسات الوحشية، أدت إلى كسور شديدة في عظامه، مما جعله غير قادر على الحركة أو الوقوف بشكل طبيعي".
ويعاني الأسير البرغوثي أيضا، من دمامل وجروح مفتوحة على جسده، دون أن يتلقى أي علاج طبي، حيث يتولى الأسرى الآخرون في القسم تعقيم جروحه باستخدام سائل الجلي.
وأضافت: "الأسير البرغوثي غير قادر على النوم بشكل طبيعي بسبب الألم الشديد، ويضطر للنوم جالسا، فيما تدهور وزنه إلى 70 كيلوغراما".
وطالبت عائلة البرغوثي، الحكومة الأردنية والسفارة الأردنية بضرورة التحرك الفوري لإنقاذ حياة الأسير وزيارة مكان احتجازه للاطلاع على ما يتعرض له من تعذيب مستمر وإهمال متعمد.
وشددت العائلة على ضرورة الضغط على الجهات المعنية، لإنقاذ حياة البرغوثي قبل أن يفقد حياته في ظل هذه المعاملة القاسية.
وكانت عائلة الأسير البرغوثي، قالت إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحاول اغتياله في السجون بطريقة غير مباشرة، مؤكدة تعرضه لضرب مبرح في سجن شطة؛ ما أدى لإصابته.
والأسير عبد الله البرغوثي فلسطيني يحمل الجنسية الأردنية، اعتقل عام 2003 وحكم عليه بالسجن 67 مؤبدا، وعرف كأبرز مهندسي كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية، وتضعه سلطات الاحتلال على قائمة أخطر الأسرى في سجونها.