الرئيس الصيني: دعوة 6 دول للانضمام للبريكس يزيد من تعزيز قوى السلام والتنمية في العالم
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم الخميس، إن توسع بريكس تاريخي ونقطة انطلاق جديدة، مضيفا أن التوسع سيضخ أيضا حيوية جديدة في آلية التعاون، وسيزيد من تعزيز قوى السلام والتنمية في العالم.
وأكد الرئيس الصيني في تصريح اليوم على هامش القمة الـ15 لبريكس بعد أن أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا أنه تمت دعوة ست دول، هي الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات، لتصبح أعضاء جددا في بريكس، وفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، أن التوسع يوضح تصميم دول بريكس على الاتحاد والتعاون مع الدول النامية الأخرى، ويلبي تطلعات المجتمع الدولي، ويخدم المصالح المشتركة للأسواق الناشئة والدول النامية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصينى: التعاون الأوسع بين دول بريكس "دخل مرحلة عالية الجودة"
أشاد الرئيس الصيني شي جين بينج، ببنك التنمية الجديد باعتباره أول مؤسسة إنمائية متعددة الأطراف في العالم تنشئها وتقودها الأسواق الناشئة والدول النامية.
جاء ذلك خلال زيارة الرئيس الصيني لمقر البنك في مدينة شنجهاي، حيث التقى رئيسة البنك ديلما روسيف، ووصف البنك بأنه "مبادرة رائدة من أجل وحدة دول الجنوب العالمي وتطويرها الذاتي"، مؤكدا أنه يتماشى مع التوجه التاريخي لإصلاح الحوكمة العالمية وتحسينها، وفقا لما أوردته صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية مساء اليوم الثلاثاء.
وأكد أن التعاون الأوسع بين دول مجموعة بريكس قد دخل مرحلة من التنمية عالية الجودة، وأن البنك على وشك الدخول في عقده الذهبي الثاني من التنمية عالية الجودة، وحث الرئيس الصيني البنك على مراعاة احتياجات التنمية في دول الجنوب العالمي، وتوفير المزيد من تمويل البنية التحتية عالي الجودة ومنخفض التكلفة والمستدام.
وأوضح رئيس الصين أن البنك بحاجة إلى تحسين إدارته وعملياته، وتنفيذ المزيد من مشروعات التكنولوجيا والتمويل الأخضر، ومساعدة الدول النامية على سد الفجوة الرقمية وتسريع التحول الأخضر. وقال إنه خلال المناقشات المتعلقة بإصلاح الهيكل المالي الدولي، ينبغي على البنك تعزيز صوت دول الجنوب العالمي، وحماية حقوقها ومصالحها المشروعة، ودعم دول الجنوب العالمي في سعيها نحو التحديث.
وأعرب عن استعداد الصين لمشاركة تجربتها التنموية من خلال البنك مع الدول الأعضاء الأخرى، وكذلك استعدادها لتقديم المزيد من المنافع العامة الدولية.
وأشار الرئيس الصيني إلى أن دول الجنوب العالمي قد ارتقت جماعيا لتصبح قوة مهمة في الحفاظ على السلام العالمي، وتعزيز التنمية المشتركة وتحسين الحوكمة العالمية، وقال إنه مهما تغير الوضع الدولي فإن المسار العام للتنمية البشرية والتقدم لن يتغير، وأكد أن الصين حققت تنميتها من خلال الاعتماد على الذات والعمل الجاد، مؤكدا أنها ستحافظ بحزم على حقوقها ومصالحها المشروعة، وكذلك المصالح المشتركة للمجتمع الدولي.
بدورها، أعربت رئيس بنك التنمية الجديد ديلما روسيف عن امتنانها للصين لدعمها القوي طويل الأمد لنمو وتوسع بنك التنمية الجديد، وأشارت إلى أن الأحادية والحمائية تضعفان سلطة القانون الدولي وتقوضان استقرار سلاسل الصناعة والتوريد، مؤكدة أن بنك التنمية الجديد سيظل وفيا لطموحاته الأصلية، وسيساهم في تعزيز تنمية الدول النامية والناشئة.
يُشار إلى أن بنك التنمية الجديد تأسس عام 2015، وهو بنك تنمية متعدد الأطراف أنشأته دول مجموعة البريكس بهدف تعبئة الموارد لمشروعات البنية التحتية والتنمية المستدامة في الأسواق الناشئة والدول النامية.