دمشق-سانا

تتزاحم الأقدام هذه الأيام بحي الشيخ محي الدين في الصالحية بدمشق، ما بين من يسارع الخطى في استكمال إقامة صلاة التراويح في شهر رمضان، ومن يتسوق لشراء تجهيزات عيد الفطر، ومن يجتهد في عبادته ما بعد منتصف الليل وحتى الفجر.

الحي الذي لا ينام أبداً في شهر الصيام، فما إن يثبتُ القمر دخول رمضان حتى ينتفض الناس لإقامة صلاة التراويح، حسب ما أوضحه البائع مروان صباغ أبو علي لـ سانا، حيث تعج البسطات في سوق الجمعة فوراً ببضاعة تخص هذا الشهر فقط، كالناعم والمعروك وخبز حجارة القلعة والمشروبات الجاهزة كالعرقسوس والتمر هندي والليمون، وصور ومجسمات مدفع رمضان والمسحراتي والطربوش، هكذا لما قبل آذان المغرب بقليل لينتشر عددٌ من الأطفال بالسوق ويوزعون “صرة تمر” أو كأس لبن على المارة المتسارعين للحاق بالإفطار.

بيوت الله في الحي حسب ربة المنزل إيناس قاوقجي أم يزن، تميزت بحضور بعض العائلات التي عادت من الغربة وفي مخيلات أطفالها الكثير من قصص الشام وصلاة التراويح الخاصة برمضان، والتي تتنوع تفاصيل أدائها بين جامع وآخر، فجامع الشيخ محي الدين الذي يقرأ جزءاً كاملاً كل يوم، وجامع الجديد الذي يجعل المقرئين الشباب يشاركون في قراءة القرآن لكل ركعة، وجامع الحنابلة الذي يقيم صلاة الوتر ركعتين فركعة، وجامع أبو النور الذي يفصل بين ال٢٠ ركعة ب١٥ دقيقة موعظة دينية.

وما بين منازل الحي حديث آخر في هذا الشهر وفقاً لأم يزن، حيث لا تزال “السكبة” تدور بين الجيران، حتى أحياناً تكون على شكل إبريق عصير مصنوع في المنزل حسب إمكانيات كل عائلة، جراء الظروف الاقتصادية الصعبة التي خلفها النظام البائد على سوريا ككل.

ولفت الخياط عبد الرزاق نفيس أبو شاكر إلى أن الزينة الكثيرة لرمضان في الحي، وضحكات قلوب الناس، وغناء الأطفال لأناشيد الثورة، وازدياد التكبيرات والتهليلات التي تصدحُ بالمساجد بكل حرية، وصور أعلام سوريا، هي ما ميز الشيخ محي الدين هذا العام، فلم يعد يخشى المصلون والمعتكفون أعين المخابرات والأمن، كما ظهر الفرح جلياً في أدق تفاصيل الحياة هناك، وحتى في توزيع الحلويات والسكاكر على المصلين ابتهاجاً بالنصر على الطغيان والظلم.

وبالوقت نفسه ظهرت معالم الحزن والترحم على جميع الشهداء ومن فُقد أثره في معتقلات النظام البائد، وخاصةً من أبناء الحي، وذلك في دعاء القنوت وتوزيع وجبة إفطار ومصاحف وأوراد ذكر على أرواح الضحايا، وفقاً للحاجة أم طلال قباني.

لكن بركة أيام العمر في حي الشيخ محي الدين حسب ما وصف العم عبد الغني دلعو أبو علاء تتجلى في ليلة القدر، حيث تبقى أبواب المساجد مشرّعةً أمام الرجال والنساء والأطفال وفق برنامج محدد حتى بزوغ الفجر، فيما تزداد وتيرة توزيع الصدقات ووجبات الطعام وملابس العيد من الجمعيات وأصحاب الأيادي البيضاء وفي تكية الحي على الفقراء والمحتاجين قبل وقفة العيد، لنشر المحبة بين الجميع في سوريا الحرة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الشیخ محی الدین

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس أحبّ لبنان ودافع عنه حتى الرمق الأخير

بعد انتخابه بابا على السدة البطرسية، وهو البابا السادس والستون بعد المئة، لم يتردّد الكاردينال خورخي ماريو بيرجوليو في اختيار اسم جديد له، وهو فرنسيس تيمنًا بالقديس فرنسيس الاسيزي، الذي اشتهر بتجردّه عن كل ما هو أرضي، ومساعدته للفقراء، وهو الفقير الذي لم يكن يملك شيئًا من متاع الأرض. وعلى مثال هذا القديس العظيم في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية كان البابا فرنسيس متواضعًا، وهو الذي ألغى عقب انتخابه الكثير من التشريعات المتعلقة بالبابوية. وعلى سبيل المثال أقام في بيت القديسة مرثا لا في المقر الرسمي في القصر الرسولي.

وعُرف البابا فرنسيس منذ أن كان رئيس أساقفة الارجنتين بالبساطة والبعد عن التكلف في التقاليد. ففي خلال الأيام الأولى من حبريته أجرى تعديلات عديدة على التقاليد البابوية، فاحتفظ بالصليب الحديدي الذي كان يرتديه كرئيس أساقفة ولم يرتد الصليب الذهبي. كما أطلّ بغفارة - بطرشيل - عادية بيضاء اللون، بدلاً من الحمراء التي يفرضها التقليد. خلال استقباله الكرادلة في اليوم الأول بعد انتخابه، استقبلهم واقفًا غير جالس على عرشه، كما توجه لمصافحة بعض الكرادلة مغادرًا ما كان يُسمّى العرش البابوي. وخرق مجموعة أخرى من قواعد البروتكول المتعلقة باستقبال الكرادلة وكذلك السفراء، ورفض الإقامة في القصر الرسولي المقابل لساحة القديس بطرس، وفضل الإقامة في بيت القديسة مرثا، وهو نزل صغير لاستقبال ضيوف الفاتيكان، ليكون بذلك أول بابا منذ بيوس العاشر لا يتخذ من القصر الرسولي مقرًا دائمًا لسكناه.

ما كان يميز البابا فرنسيس عن غيره من البابوات، باستثناء البابا القديس يوحنا بولس الثاني، أنه كانت له علاقات أكثر من جيدة مع أبناء الجالية اللبنانية في الأرجنتين يوم كان كردينالا على العاصمة الأرجنتينية. وهذه العلاقة ترسّخت أكثر عندما أصبح بابا، فكان خير مدافع عن هذا البلد، الذي وصفه البابا القديس بأنه رسالة أكثر منه وطنًا عاديًا. وقد تجّلى هذه الأمر في أكثر من مناسبة، ولاسيما في اللقاء الذي جمع مسؤولي الكنائس في لبنان، وهم البطاركة الكاثوليك والبطاركة الأرثوذكس والسريان والأرمن الأرثوذكس، فضلا عن مسؤولي الكنائس الإنجيلية، وذلك بهدف تكوين رؤية مسيحية موّحدة عن كيفية مساعدة لبنان المثقل بأزمات سياسية واقتصادية حادة، وعلى الخروج من هذا الوضع الصعب الذي لم يسبق أن شهد مثيلا له خلال تاريخه الحديث.

وقد حمل اللقاء العديد من الإشارات البليغة وكان بمثابة سينودس مصّغر يدل إلى أن الديبلوماسية الفاتيكانية وضعت القضية اللبنانية في سلم أولوياتها، خصوصا بعدما باتت على بينة بالأرقام والوقائع من الخطر الذي يتهدد وجود المسيحيين ودورهم في لبنان، علما أن البحث في اللقاء لم يُحصر بأوضاع المسيحيين فحسب، وإنما بمصير لبنان ومستقبله، لأن الفاتيكان ينطلق دوما من التماثل بين مصير الوجود المسيحي ومصير لبنان ككل. ومن الطبيعي أن النقاش تناول مسألة الوجود المسيحي في الشرق، حيث أن الفاتيكان مواكب لمسألة الأقليات ومتوجس من التحّولات ومن التغيير الذي يلوح في الأفق. ومن الطبيعي أيضًا أن يكون مستقبل الوجود المسيحي في لبنان هو المحور والهدف في ظل "أزمة وجودية" يمر بها. فإن الفاتيكان لم يدخل ولا مرّة في التفاصيل السياسية اللبنانية، بل كان يلجأ دائمًا الى جمع رؤية موحّدة لأن البابا كان يعرف كل ما يدور في لبنان، وكانت دوائر الفاتيكان تحفظ غيبًا الاختلافات والنقاشات السياسية وما يدور في المؤسسات الرسمية والدينية وكل التفاصيل المتعلقة باليوميات السياسية والمالية والاقتصادية.

ففي هذا اللقاء لم يكن الفاتيكان يريد سوى رفع مستوى النقاش، لأن ما كان يصبو إليه البابا فعليا من خلال دعوته القادة الروحيين هو أن يسمع منهم جميعا رؤيتهم للبنان تحت عنوان له بُعد آخر: "ماذا يريد المسيحيون من لبنان، وماذا يريدون له، وماذا يفعلون له؟
تكمن بساطة هذه الفكرة، في أنها عميقة بمدلولاتها وتأثيراتها المستقبلية، لأنها بمثابة هزة ضمير للمسؤولين الروحيين، في التفكير جديا عما يمكن تقديمه لوطنهم. فالمسيحيون الذين كانت لديهم رؤية للبنان في ماضيه وحاضره، وكان ولا يزال لهم دور أساسي فيه، يفترض أن يكون لديهم رؤية مستقبلية عن الوطن الذي يريدونه، بعيدا عن أي أفكار سياسية أو دستورية ونقاشات تفصيلية داخلية.

فقد أراد البابا فرنسيس من خلال هذا اللقاء توجيه الرسائل في أكثر من اتجاه، وهي كالتالي:

-من أجل إبقاء المسيحيين في أرضهم وعدم الهجرة، بل على العكس التشبّث بوطنهم، وعدم تركه على رغم الظروف الصعبة، والعمل للحد من الهجرة وتحديد السبل والوسائل التي تخدم هذا الهدف.

-إعطاء الأمل للمسيحيين في أنهم غير متروكين لقدرهم ومصيرهم الغامض، وأن الفاتيكان يتابع قضيتهم عن كثب، وهو أكثر من حريص على بقائهم ووجودهم ودورهم في لبنان والمنطقة.

-من أجل وحدة الموقف بين جميع المسيحيين أولا، على أن يمهّد ذلك لوحدة موقف بين كل الطوائف في مقاربة الشؤون اللبنانية الوطنية.

-رسالة موّجهة الى جميع القوى في لبنان بأن الفاتيكان حريص على جميع اللبنانيين، ولا يميّز بين المسيحيين والمسلمين، وبأنه حريص على نموذج التعايش.

-رسالة موّجهة إلى المجتمع الدولي، وبشكل خاص الولايات المتحدة الأميركية، بأن الفاتيكان لن يسمح بأن يكون لبنان لقمة سائغة على أي طاولة مفاوضات يمكن أن تتقّرر فيها مسائل لا علاقة لها بسيادة لبنان واستقلاله، وبالتالي، فإن الفاتيكان لن يسمح بأي مقايضة على حساب لبنان وقضيته ودوره التاريخي النموذجي على مستوى الرسالة.

بعد هذا اللقاء لم نعد نرى صلبانًا مذهبة على صدور البطاركة والمطارنة.
  المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة رئيس الحكومة نعى هدى شديد: ناضلت حتى الرمق الأخير Lebanon 24 رئيس الحكومة نعى هدى شديد: ناضلت حتى الرمق الأخير 21/04/2025 14:19:19 21/04/2025 14:19:19 Lebanon 24 Lebanon 24 ملتقى التأثير المدني نعى البابا فرنسيس: حملت لبنان في عقلك وقلبك وصلاتك! Lebanon 24 ملتقى التأثير المدني نعى البابا فرنسيس: حملت لبنان في عقلك وقلبك وصلاتك! 21/04/2025 14:19:19 21/04/2025 14:19:19 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس عون نعى البابا فرنسيس: لطالما دعا العالم إلى مساندة لبنان في محنته Lebanon 24 الرئيس عون نعى البابا فرنسيس: لطالما دعا العالم إلى مساندة لبنان في محنته 21/04/2025 14:19:19 21/04/2025 14:19:19 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي نعى البابا فرنسيس: لبنان خسر راعياً وصديقاً وقامة إنسانية مميزة Lebanon 24 ميقاتي نعى البابا فرنسيس: لبنان خسر راعياً وصديقاً وقامة إنسانية مميزة 21/04/2025 14:19:19 21/04/2025 14:19:19 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً ميقاتي نعى البابا فرنسيس: لبنان خسر راعياً وصديقاً وقامة إنسانية مميزة Lebanon 24 ميقاتي نعى البابا فرنسيس: لبنان خسر راعياً وصديقاً وقامة إنسانية مميزة 04:56 | 2025-04-21 21/04/2025 04:56:39 Lebanon 24 Lebanon 24 ملتقى التأثير المدني نعى البابا فرنسيس: حملت لبنان في عقلك وقلبك وصلاتك! Lebanon 24 ملتقى التأثير المدني نعى البابا فرنسيس: حملت لبنان في عقلك وقلبك وصلاتك! 07:03 | 2025-04-21 21/04/2025 07:03:02 Lebanon 24 Lebanon 24 سياسيون ورجال دين ينعون البابا فرنسيس: كان رسولاً للسلام والعدالة Lebanon 24 سياسيون ورجال دين ينعون البابا فرنسيس: كان رسولاً للسلام والعدالة 06:52 | 2025-04-21 21/04/2025 06:52:14 Lebanon 24 Lebanon 24 بري نعى البابا فرنسيس: رحل وقلبه مع فلسطين ولبنان Lebanon 24 بري نعى البابا فرنسيس: رحل وقلبه مع فلسطين ولبنان 06:38 | 2025-04-21 21/04/2025 06:38:45 Lebanon 24 Lebanon 24 في الضاحية والبقاع.. من أوقفت "مخابرات الجيش"؟ Lebanon 24 في الضاحية والبقاع.. من أوقفت "مخابرات الجيش"؟ 06:01 | 2025-04-21 21/04/2025 06:01:09 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة قانون إصلاح المصارف ينصف صغار المودعين ويقلق كبارهم.. خبير يقرأ في إيجابياته وسلبياته Lebanon 24 قانون إصلاح المصارف ينصف صغار المودعين ويقلق كبارهم.. خبير يقرأ في إيجابياته وسلبياته 09:29 | 2025-04-20 20/04/2025 09:29:02 Lebanon 24 Lebanon 24 من بينهم ملازم... هؤلاء هم شهداء الجيش الذين سقطوا في القصيبة - بريقع Lebanon 24 من بينهم ملازم... هؤلاء هم شهداء الجيش الذين سقطوا في القصيبة - بريقع 07:42 | 2025-04-20 20/04/2025 07:42:04 Lebanon 24 Lebanon 24 "ما عندي حدا".. نادين نسيب نجيم تبكي بحرقة وتُثير قلق الجمهور (فيديو) Lebanon 24 "ما عندي حدا".. نادين نسيب نجيم تبكي بحرقة وتُثير قلق الجمهور (فيديو) 23:15 | 2025-04-20 20/04/2025 11:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 يُعاني من 6 كسور ونزيف في الرئة.. فنان شهير يتعرّض لحادث مروع (صورة) Lebanon 24 يُعاني من 6 كسور ونزيف في الرئة.. فنان شهير يتعرّض لحادث مروع (صورة) 02:33 | 2025-04-21 21/04/2025 02:33:21 Lebanon 24 Lebanon 24 تحذيرات تلوّح بضربة عسكرية… وحزب الله يرفع السقف Lebanon 24 تحذيرات تلوّح بضربة عسكرية… وحزب الله يرفع السقف 10:30 | 2025-04-20 20/04/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 04:56 | 2025-04-21 ميقاتي نعى البابا فرنسيس: لبنان خسر راعياً وصديقاً وقامة إنسانية مميزة 07:03 | 2025-04-21 ملتقى التأثير المدني نعى البابا فرنسيس: حملت لبنان في عقلك وقلبك وصلاتك! 06:52 | 2025-04-21 سياسيون ورجال دين ينعون البابا فرنسيس: كان رسولاً للسلام والعدالة 06:38 | 2025-04-21 بري نعى البابا فرنسيس: رحل وقلبه مع فلسطين ولبنان 06:01 | 2025-04-21 في الضاحية والبقاع.. من أوقفت "مخابرات الجيش"؟ 06:00 | 2025-04-21 تسليم السلاح قيد التواصل المرن.. آلية واضحة تبحث لحسم الملف فيديو ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 21/04/2025 14:19:19 Lebanon 24 Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) 04:17 | 2025-04-14 21/04/2025 14:19:19 Lebanon 24 Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) 01:42 | 2025-04-12 21/04/2025 14:19:19 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • هل يجوز توزيع تركة الرجل الحي على أولاده قبل موته؟.. الأزهر يجيب
  • العشاء الأخير ثم المرض والوداع... هذا ما فعله البابا فرنسيس قبل الرحيل
  • في العشر الأواخر من رمضان.. تفاصيل زيارة السادات لـ سانت كاترين |فيديو
  • موعد غرة شهر ذو الحجة 2025
  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات من وحدات المستعربين الخاصة تقتحم الحي الشرقي في مدينة جنين
  • صيام العشر الأوائل من ذي الحجة فضل وثواب عظيم
  • هل يجوز صيام العشر الأوائل من ذي الحجة بنية القضاء؟.. «الإفتاء» تُجيب
  • فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة.. هل أوصى بها رسولنا الكريم؟
  • البابا فرنسيس أحبّ لبنان ودافع عنه حتى الرمق الأخير
  • الصليبي الأخير.. وزير الدفاع الأميركي الذي يكره جيشه