الهند تدعم أسطولها بـ«سفن عسكرية» جديدة.. ما مواصفاتها؟
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تعمل الهند “على تصنيع سفن عسكرية جديدة من نوع NGOPV لصالح سلاح البحرية في جيشها”، حيث تحمل مواصفات نوعية.
وقال موقعNavy Recognition : “بدأت في حوض верфи Yeoman Marine Services Private Ltd في الهند عملية تصنيع السفينتين الثانية والثالثة من نوع NGOPV لصالح الجيش الهندي، وأقيمت في الحوض احتفالية خاصة لهذا الحدث، حضرها ممثلون عن الهيئات الهندية المختصة بصناعة السفن والأدميرال المسؤول عن تصنيع وتسليم السفن لسلاح البحرية الهندي”.
وأشار الموقع إلى “أن وزارة الدفاع الهنية كانت قد وقعت عام 2023 عقودا بقيمة 1.18 مليار دولار مع شركتي Goa Shipyard Ltd و Garden Reach Shipbuilders and Engineers للحصول على سفن حربية جديدة لصالح الجيش، وبموجب هذه العقود سيتم تطوير 11 سفينة عسكرية، إذ تتولى Goa Shipyard Ltd تطوير7 سفن، والسفن الباقية ستصنعها شركة (GRSE)”.
وبحسب الموقع، “تطور الهند سفن NGOPV العسكرية متنوعة الاستخدامات، مثل، مهام الدروريات والمراقبة البحرية، عمليات وحماية البنية التحتية الساحلية، وعمليات مكافحة القرصنة ومكافحة التهريب، ويبلغ طول كل سفينة من السفن الجديدة 110 أمتار، ومقدار إزاحتها للمياه 2900 طن، ويمكن لهذه السفن الحركة بسرعة 25 عقدة بحرية، وقطع 8500 ميل بحري في كل مهمة، أما طاقم السفينة فيتكون من 150 شخصا، من ضمنهم 20 ضابطا”.
ووفق الموقع، “تتسلح هذه السفن بمدافع Oto Melara من عيار 76 ملم، ورشاشات АК-630 من عيار 30 ملم، ورشاشات من عيار 12.7 ملم، كما جهّزت كل سفينة بمنصة لحمل مروحية يصل وزنها إلى 15 طنا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السلاح في الهند الهند الهند وأمريكا
إقرأ أيضاً:
نُذر حرب جديدة بين الهند وباكستان
الثورة نت/..
تبادلت الهند وباكستان اليوم الخميس إجراءات تصعيدية، شملت التجارة والنقل ووقف الخدمات القنصلية، وسط مخاوف من اندلاع حرب بين القوتين النوويتين.
ويأتي ذلك بعد يوم من مقتل 26 هنديا في هجوم مسلح بكشمير حمّلت نيودلهي إسلام آباد المسؤولية عنه.
وقد توعد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من سماهم الإرهابيين وداعميهم بالمتابعة والعقاب بما يفوق خيالهم وفق تعبيره.
ودعا رئيس الوزراء الهندي اليوم الخميس إلى اجتماع لجميع الأحزاب -بما فيها أحزاب المعارضة- لإطلاعها على رد الحكومة على الهجوم.
وقال وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري، إن هناك تورطا عبر الحدود في الهجوم، وأعلن عن تعليق العمل بمعاهدة مهمة لتقاسم مياه نهر السند ظلت قائمة على الرغم من اندلاع حربين بين الدولتين المتنافستين المسلحتين نوويا.
وأفادت وسائل إعلام هندية اليوم أن نيودلهي استدعت كبير الدبلوماسيين في السفارة الباكستانية في العاصمة لإخطاره بأن جميع المستشارين العسكريين في البعثة الباكستانية أشخاص غير مرغوب فيهم ومنحهم أسبوعا للمغادرة، وهو أحد الإجراءات التي أعلنها ميسري أمس الأربعاء.
كماأعلنت الخارجية الهندية تعليق خدمات التأشيرات للباكستانيين فورا ونصحت الهنود الموجودين بباكستان، بالمغادرة في أقرب وقت.
رد فوري
ولم يتأخر الرد الباكستاني، فقد أعلنت إسلام آباد أنه سيتم تقليص موظفي المفوضية العليا الهندية في إسلام آباد إلى 30 شخصا.
وقالت باكستان ان مستشاري الدفاع الهنود في إسلام آباد أشخاص غير مرغوب فيهم وعليهم المغادرة بنهاية أبريل الجاري.
كما أغلقت باكستان مجالها الجوي أمام الطائرات الهندية، وقالت إن أي محاولة لانتهاك حقوقها في النهر السفلي ستعتبر بمثابة عمل حربي.
وشددت على رفضها إعلان الهند تعليق معاهدة مياه نهر السند.
ونقلت وكالة رويترز عن وزير الطاقة الباكستاني أويس لاغاري قوله إن تعليق الهند معاهدة مياه نهر السند يندرج ضمن حرب المياه ووصفه بالعمل الجبان وغير القانوني.
وشملت الإجراءات الباكستانية أيضاً تعليق التجارة مع الهند بما في ذلك من وإلى أي دولة ثالثة عبر أراضيها.