مجدي الهواري: المنصات الآن تعرض كل شيء وشغل السينما أصبح صعبا
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
رد المخرج مجدي الهواري، على سؤال حول موقفه إذا وضع في اختيار بين أن يكمل طريقه مخرج أو منتج فقط؟ قائلا: "مقدرش الاثنين على بعض لكن في حالة الاختيار أحب أكمل منتج لأن النهاردة في العصر الحديث مش قصة فلوس حلوة في الإخراج الفلوس كانت في البدايات لما كنت بنزل في فيلم في الموسم لوحدي".
. وعامل الحالة النفسية مؤثر عليه جدا
وأضاف مجدي الهواري، خلال لقائه ببرنامج "حبر سري"، مع الإعلامية أسما إبراهيم، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الفضائيات والمنصات الان تعرض كل شيء وشغل السينما أصبح صعب، مضيفا: "إنك تنزل السينما بقى صعب جدا إنك تدخل فيلم وتحجز تذاكر وتحضر مع الاسرة للاستمتاع بلذة السينما".
واستكمل: "اختار اكمل مشواري منتج حال التخيير بين المهنتين لأني من ساعة ما ظهرنا في سنة 2000 كنت بنادي أن في حاجة اسمها بروديوسر ودلوقتي اتفهم ودي شغلة مكنش حد فاهمها في وقتنا ودلوقتي اتفهم أهمية البروديوسر والتايتل والنهاردة لما تيجي تتكلم مع مخرج لصالح الصورة والفيلم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجدي الهواري أسما ابراهيم حبر سري دي إم سي المزيد مجدی الهواری
إقرأ أيضاً:
سميرة عبد العزيز: لا أقبل أي عمل لا يرضيني ومجدي أبو عميرة مخرج استثنائي
لا تزال الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز متمسكة برأيها حول قلة الأعمال الدرامية الجيدة التي قد تدفع المخرج الكبير مجدي أبو عميرة للعودة إلى الساحة الفنية.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، قائلة: مجدي أبو عميرة مخرج رائع، يهتم بدراسة النصوص جيدًا ويختار الممثلين الأنسب لكل دور بعناية شديدة. في إحدى المرات سألته: (هو أنا ماليش دور؟)، فأجابني بوضوح: (لا، مفيش دور مناسب لكِ في هذا العمل). على الرغم من صداقتنا القوية، إلا أنه لا يجامل في اختياراته، وهذا ما أقدره وأحترمه فيه كثيرًا."
وعند سؤالها حول ما إذا كانت شعرت بالندم على أي عمل قدمته، أجابت بحزم: أبدًا، لم أقبل يومًا أي عمل لم يرضِ قناعاتي أو لم أشعر بأنه مناسب لي، ولهذا لم أندم على أي عمل شاركت فيه."
وتحدثت الفنانة سميرة عبد العزيز عن تجربتها داخل مجلس الشيوخ، قائلة: عندما تم اختياري كعضو في مجلس الشيوخ، استغربت الأمر كثيرًا، وقلت: (مين اللي اختارني؟ أنا مالي ومال السياسة؟)، فقد كنت دائمًا بعيدة عن المجال السياسي، لكنهم أوضحوا لي أن المجلس لا يقتصر على السياسة فقط، بل يتناول قضايا اجتماعية وثقافية، وهو ما شجعني على خوض التجربة."
وأضافت: في البداية كنت مستمعة فقط، لكن في إحدى الجلسات، وقف أحد الأعضاء ليطالب بإلغاء قصور الثقافة، مدعيًا أنها بلا فائدة وأن العاملين بها يتقاضون رواتب دون عمل حقيقي! لم أتمالك نفسي ورفعت يدي فورًا، وبمجرد أن سمح لي رئيس الجلسة، قلت بحزم: (أنا مثال حي على دور قصور الثقافة، فقد بدأت حياتي الفنية من خلال قصر ثقافة الحرية، حيث تعرفت على مخرجين عظماء وتعلمت الكثير وأي شاب لديه موهبة فنية لن يجد مكانًا لصقلها إلا في قصور الثقافة".
واختتمت حديثها قائلة "الفن الجيد هو قضيتي الأساسية، وسأظل أدافع عنه سواء في أعمالي أو في أي موقع أكون فيه."