ما ظاهرة العنف الأسرى وأسباب انتشارها؟.. استشاري علم نفس يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد ظاهرة العنف الأسرى من الظواهر الاجتماعية المنتشرة فى كافة المجتمعات الإنسانية المختلفة ، ولكن ما أسباب انتشار تلك الظاهرة ؟ وهل للعنف أشكال وأنواع ؟
قال الأستاذ الدكتور فتحى الشرقاوى أستاذ علم النفس السياسي ونائب رئيس جامعة عين شمس الأسبق : العنف داخل الأسرة ظاهرة حديثة، وفى نفس الوقت قديمة، ففى فترات معينة يظهر على السطح وفترات أخرى يختفى، وهناك أشكال وأنواع للعنف الأسرى، وأول نوع لدينا العنف المعنوى واللفظى وهو نوع خاص لا يتم إلقاء الضوء عليه مثل السخرية والتنمر والسب و التقليل من الآخر والألفاظ غير اللائقة، ويعتبر بعض الأسر أن التعامل بالعنف هى الطريقة الطبيعة نظرا لأساليب التربية الخاصة لديهم، والتى تضمنت الكثير من الأساليب العنيفة، وهذا النوع لا يظهر لأنه لا يسبب ضرر بدنى و لا يعقبه جريمة أو ما شبه لذلك فهو غير واضح ، وغالبا نحن كمجتمع ننتبه إلى العنف البدنى وليس المعنوى .
تابع “ الشرقاوى “ فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" : أما النوع الثانى فهو العنف البدنى وهنا يظهر طرفين الضحية والجانى ويعد هذا النوع من العنف قائم على الملامسة والضرب، و هناك رد فعل اتجاه هذا العنف أما أن يقوم الضحية بعنف مقابل عنف، والرد الآخر هو عدم الرد لعدم قدرة الضحية على الرد وبالتالي تصاب الضحية بحالات نفسية مثل التهميش وعدم القدرة على الاستقلالية وضعف الأنا ، ونجد أن الضحية أو من يتلقى العدوان ونتيجة التراكمات من الممكن أن يصل به الحال إلى الانهيار ومن ثم العدوانية وترجع أسباب العنف إلى أسباب عديدة منها التنشئة ، فمن الممكن أن تصبح التنشئة السبب الأول ، ونجد أحيانا فى بعض المجتمعات أن اعتبار الرجل الذى يتعدى لفظيا هو رجل مقدام ولديه شخصية قوية وهذه احد الأساليب الخاطئة وموجودة فى بعض الأسر ويعتبر سبب قوى للعنف .
واختتم : "فمثلا العنف بين الأزواج والزوجات ، نجد أحيانا أسبابه أن الزوج أوالزوجة قد أتوا من أسر اعتادت على مثل هذه الأساليب فى التفاعلات اليومية فقاموا بالتطبيق فى أسرهم الصغيرة ، وبعض الخطابات الفنية من الممكن أن تنقل بعض الأساليب الخاطئة للأطفال الصغيرة وتشجعهم على العنف وعدم وجود العقاب الكافي للمتنمرين، أو من يقوم بالعنف يعتبر سبب إيضا ، ولابد من اقامة برامج توعية للأسر مع دورات تدريبية شعارها لا للعنف الأسرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العنف الأسري العنف الأسرة
إقرأ أيضاً:
حسم الجدل حول عمليات الإنجاب بالتلقيح الصناعي وأسباب ارتفاع تكاليفها
المناطق_واس
لا يزال الجدل قائمًا بخصوص تقنيات الإنجاب بالتلقيح الصناعي، ما بين مؤيد ومعارض ومشكك في شرعيته، غير أن الدكتور أمين بيتيتي، أخصائي في أمراض النساء والتوليد، لخص القصة بأنها مجرد تخصيب لبويضات المرأة بمخبر التلقيح بواسطة الحيوانات المنوية للزوج، ومن ثم زرع الأجنة المتكونة في رحم المرأة.
وأشار الأخصائي في طب الإنجاب، إلى أن التلقيح الصناعي، لا يتم إلا بعد تحديد أسباب العقم، عبر تشخيص شامل للحالة، يشمل مراحل متعددة من بينها تحفيز المبيض، وسحب البويضات، ثم التلقيح المخبري وزرع الأجنة.
أخبار قد تهمك السماح بالتلقيح الصناعي لإنتاج الماشية العضوية 6 يناير 2023 - 10:59 مساءًوعادة ما تخضع السيدات، قبل بلوغ مرحلة استخراج البويضات، لعدة دورات من تحفيز المبيض، تتسبب في مضاعفات جانبية مزعجة كآلام الرأس، القيء، التوتر، الدوار والشعور بالإنهاك العام.. ويمكن اللجوء إلى هذه التقنية في حالات انسداد قنوات فالوب، العقم غير المفسر، بطانة الرحم المهاجرة، فشل التلقيح داخل الرحم، انخفاض مخزون المبيض، أو وجود عوامل ذكورية متعلقة بجودة الحيوانات المنوية.
وأضاف أن نجاح التلقيح الصناعي، يعود لعدة عوامل، منها سن المرأة، أسباب العقم، جودة البويضات والحيوانات المنوية، وعدد المحاولات المطلوبة لتحقيق الحمل.. وأشار إلى أن معدل النجاح العام يتراوح بين 35 و 45% لكل دورة تلقيح لدى النساء دون سن الـ 35، وهو معدل يتراجع مع التقدم في السن.
ولا يخلو التلقيح الصناعي، الذي أصبح أكثر انتشارًا ويمثل بصيص أمل لآلاف العائلات، من تحديات طبية ونفسية، علاوة على تكلفته المرتفعة.. حيث تبلغ كلفة محاولة واحدة من التلقيح الصناعي، حسب الأخصائي في بيولوجيا الإنجاب، الدكتور محمد زيزي، ما بين 25 ألف و40 ألف درهم، حسب المركز الطبي، والأدوية المستعملة، والتقنيات المرافقة كحقن الحيوانات المنوية مباشرة داخل البويضة أو تجميد الأجنة.