"مسام" يتلف 1149 مادة متفجرة من مخلفات الحرب في باب المندب
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
نفذ المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام" عملية جديدة لإتلاف وتفجير أكثر من ألف مادة متفجرة من مخلفات الحرب، وذلك في منطقة باب المندب، جنوب غربي اليمن.
وقال المشروع في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" ("تويتر" سابقاً) اليوم الخميس، إن فرقه المتخصصة نفذت عملية إتلاف وتفجير لما مجموعه 1149 لغما وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة في منطقة باب المندب.
ودأبت فرق المشروع على تنفيذ مثل هذه العمليات بشكل دوري، وقامت بإزالة كمية من المتفجرات وتجميعها ومن ثم قامت بإتلافها في مساحة مفتوحة بعيداً عن الأماكن المأهولة بالسكان.
يذكر أن المشروع، ومنذ بدء عمله في اليمن منتصف العام 2018، تمكن حتى الآن من نزع وإزالة أكثر من 411 ألف لغم وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة في مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها دولياً.
إلى ذلك، قُتل مدنيان وأصيب مهندس نتيجة حادثتي انفجار مادتين من مخلفات الحرب في محافظتي الحديدة ومأرب.
اليمن اليمن واشنطن تعتبر اليمن "أولوية".. وتساعد الشرعية بمكافحة التهريبوقال المرصد اليمني للألغام في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، إن أحمد فتيني عكيمي (18 عاماً) وماجد يحيى عمر (30 عاماً) لقيا حتفهما جراء انفجار جسم حربي في منطقة الحائط بمديرية الدريهمي، جنوب الحديدة، غرب اليمن.
وأضاف أن الحادثة وقعت أثناء ما كان الضحيتان يجمعان الخردوات، حيث عثرا على جسم غريب حاولا التعامل معه، إلا أنه انفجر بهما وتسبب بمقتلهما.
وأشار المرصد في تغريدة أخرى إلى أن المهندس في مجال نزع الألغام مالك الشاعر، أصيب بجروح متفرقة جراء انفجار لغم، وذلك أثناء قيامه بعملية نزع في مديرية رغوان بمحافظة مأرب، شرق البلاد.
وأوضح أن العاملين في مجال التطهير ونزع الألغام يواجهون تحديات كبيرة نتيجة افتقارهم لأدوات السلامة ومعدات العمل، إضافةً إلى "إدخال الحوثيين ألغاماً محلية الصنع وعبوات مموهة تعمل بتقنيات متطورة".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News اليمن باب_المندب مسامالمصدر: العربية
كلمات دلالية: اليمن باب المندب مسام باب المندب
إقرأ أيضاً:
داعية يمني يصف قيادات الدولة في بلاده بالمتسولين ويقول: اليمن يمتلك رجال لكن بلا قيادة وطنية
وصف داعية يمني، السبت، قيادات الدولة في بلاده بالمتسولين، في إشارة إلى المسؤولين المقيمين في فنادق الرياض منذ اندلاع الحرب قبل عشر سنوات.
وقال أستاذ الفقه والقضايا المعاصرة بجامعة قطر والأمين المساعد لاتحاد علماء المسلمين ،فضل مراد في منشور له على فيسبوك، إن متسولي الفنادق" يستحقون الطرد، بينما "متسولو الإعاشة والإعانة" يستحقون الهوان.
ودعا الشعب اليمني، التوجه بالدعاء لله للخلاص من الوضع الراهن"، مشيرا إلى أن "هناك رجالًا أقوياء في الميدان لكن بلا قيادة وطنية أو رواتب، بينما "الأزلام" يتلقون رواتبهم بالعملة الخضراء " في اشارة لعملة الدولار.
وشهد الريال اليمني انهيارا قياسيا للمرة الأولى في تاريخه، حيث وصل سعر الدولار إلى 2220 ريال، في ظل وعود حكومية باجراء حزمة اصلاحات لم تر تنفذ، ويأتي هذا التراجع غير المسبوق بعد أن كان سعر الدولار يساوي 215 ريالا يمنيا أثناء اشتعال الحرب مطلع العام 2015