إنجلترا – ذكر موقع “سبورت بايبل” البريطاني، أن توظيف الثنائي كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي أيقونتي كرة القدم في الحملات الدعائية أو الفعاليات الخاصة يتطلب تكلفة باهظة للغاية.

ويتقاضى رونالدو البالغ 40 عاما راتبا أسبوعيا قدره 3.18 مليون جنيه إسترليني مع نادي النصر السعودي، ويُعتقد أن صافي ثروته يتجاوز 200 مليون جنيه إسترليني.

أما ميسي البالغ 37 عاما، فيتقاضى راتبا سنويا قدره 12 مليون دولار مع إنتر ميامي في الدوري الأمريكي، بالإضافة إلى دخل إجمالي يصل إلى 20.4 مليون دولار بموجب صفقة انتقاله.

وإلى جانب تألقهما على المستطيل الأخضر، يحقق الثنائي أرباحا ضخمة من الصفقات التجارية والمشاريع الاستثمارية،  إذ يمتلك رونالدو علامته التجارية للملابس “CR7” ومشاريع أخرى كثيرة، بينما يمتلك ميسي مجموعة من العقارات الفاخرة، بالإضافة إلى شركاته التجارية المتنوعة.

وكشف هاري هوغو، رئيس قسم التواصل الاجتماعي لتطبيق Sport Lobster، أن رونالدو تقاضى ربع مليون جنيه إسترليني لنشر ما بين 30 إلى 40 منشورا على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للتطبيق قبل حوالي عقد من الزمن.

وقال هوغو: “كان ذلك لمدة عام، أي ثلث إنتاجه على وسائل التواصل الاجتماعي. كان يكلف مليون جنيه إسترليني لحضور جلسة تصوير تلفزيوني، والآن يكلف نفس المبلغ للترويج لأي شيء. كانت صفقة لا تُصدق”. وأضاف: “كل منشور كان يحقق لنا حوالي 2000 عملية تنزيل للتطبيق، وكان لديه 100 مليون متابع”.

بالإضافة إلى ذلك، فصّل كتاب “تسريبات كرة القدم” لصحفيي دير شبيغل، رافائيل بوشمان ومايكل وولزينغر، كيف فرض رونالدو وممثلوه رسوما على شركة اتصالات سعودية بقيمة 920 ألف جنيه إسترليني مقابل أربع ساعات ونصف من وقته.

أما بالنسبة لميسي، فذكر موقع “سياتل تالنت بايينج” أن توظيفه في فعاليات خاصة أو حملات مدفوعة الأجر يتطلب تكلفة تتراوح بين 150 ألف دولار و200 ألف دولار.

كما أشار الموقع إلى أن بعض المشاهير قد يحتاجون إلى خدمات إضافية مثل الحراسة الخاصة وتقديم الطعام والمشروبات.

ولا يزال رونالدو وميسي يمثلان قيمة استثنائية في عالم الرياضة والتسويق التجاري، مما يجعلهما من أكثر الشخصيات تأثيرا في الصناعة الرياضية والإعلامية.

المصدر: sportbible

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ملیون جنیه إسترلینی

إقرأ أيضاً:

الجزائر: نطمح لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 10 مليارات دولار

الجزائر – أعرب وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، امس عن ارتياحه لمستوى التجارة الثنائية مع تركيا خلال العام المنصرم، وعن طموح بلاده لرفع قيمتها إلى 10 مليارات دولار مستقبلا.

وفي كلمته الافتتاحية خلال أشغال الدورة الثالثة للجنة التخطيط الجزائرية-التركية، بالعاصمة الجزائر، وصف عطاف العلاقات التي تجمع البلدين بـ”التاريخية الخالصة والشاملة المتكاملة”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

وقال إنه من خلال هذا الاجتماع، “يتجدد ثبات البلدين على العهد والتزامهما بالعلاقات المتميزة التي تجمعهما وشعبيهما”.

وأضاف: “نحن مطالبون بتذليل العقبات، صغيرها وكبيرها، على درب تحقيق الأهداف الاستراتيجية سواء تعلق الأمر بحجم المبادلات التجارية أو بمستوى الاستثمارات البينية أو بالتعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (..)”.

وأعرب بهذا الخصوص، عن ارتياحه “لمستوى التجارة البينيّة التي حققت أرقاما لم يسبق لها مثيل في تاريخ علاقاتنا الثنائية ببلوغها قيمة 6 مليارات دولار أمريكي خلال العام المنصرم”.

وأشار إلى “الطموح لتحقيق المزيد لأن المطلوب بلوغ قيمة 10 مليارات دولار”، قيمة التبادل التجاري الثنائي، وفق وكالة الأنباء الجزائرية .

وأعرب عن أمله في تحقيق المزيد من التعاون الثنائي بالنظر للفرص الاستثمارية التي يوفرها الاقتصاد الجزائري في مجالات جديدة، على غرار الطاقات المتجددة والصناعات الصيدلانية وغيرها.

وفي وقت سابق الاثنين ذكرت الخارجية التركية في منشور على منصة إكس، أن الوزير هاكان فيدان التقى عطاف، خلال الزيارة الرسمية التي يجريها إلى الجزائر، على هامش الاجتماع الثالث لمجموعة التخطيط المشتركة بين البلدين.

وانعقد الاجتماع الأول لمجموعة التخطيط المشتركة بين البلدين في ديسمبر/ كانون الأول 2022 في الجزائر، فيما استضافت أنقرة في سبتمبر/ أيلول 2023، الاجتماع الثاني للمجموعة.

والأحد، بدأ فيدان زيارة رسمية إلى الجزائر تستمر يومين، لبحث العلاقات الثنائية وملفات إقليمية ودولية.

وعلى هامش الزيارة افتتح الوزير التركي، الأحد، رسميا القنصلية العامة التركية في مدينة وهران غربي الجزائر.

وتشهد العلاقات الجزائرية التركية تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة على مختلف الأصعدة، ساهمت فيه اتفاقية الصداقة والتعاون الموقعة بين البلدين عام 2006، وازداد زخمها منذ تولي عبد المجيد تبون رئاسة الجزائر في نهاية 2019.

وشكّلت زيارتا الرئيس رجب طيب أردوغان إلى الجزائر، في فبراير/ شباط 2018 ويناير/ كانون الثاني 2020، دفعة جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • السفير الصيني: التبادل التجاري مع مصر 17.4 مليار دولار ونستهدف المزيد
  • سفير الصين: زيادة حجم التبادل التجاري مع مصر لـ 17.4 مليار دولار
  • 14 مليار جنيه تكلفة المرحلة الأولى.. تفاصيل مشروع تطوير منطقة التجلي الأعظم
  • مقابل 40 مليون يورو.. تشيلسي يضغط من أجل التعاقد مع نجم برشلونة
  • لندن توافق على تجارب لتعتيم الشمس بـ50 مليون إسترليني
  • الإحصاء: 122.4 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وجيبوتي خلال 2024
  • الإحصاء: 122.4 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وجيبوتى خلال 2024
  • الجزائر: نطمح لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 10 مليارات دولار
  • في ذكرى تحرير سيناء.. 23 مليار جنيه تكلفة مشروعات التعليم العالي بأرض الفيروز
  • إمبراطورية «الاستعباد التجاري».. من يمولها وكيف تتحايل على الجماهير؟