دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكّد عدد من الخبراء على ضرورة ارتداء كمامات N95 إذا كنت معرّضًا للإصابة بمرض خطير أو الوفاة جرّاء فيروس كورونا المستجد.

ولفت الدكتور جوناثان راينر، طبيب القلب، إلى أنّ على الرئيس جو بايدن، البالغ من العمر 80 عامًا، تطبيق هذه النصيحة.

وتابع: "يُشكّل الثمانينيون الفئة الأكثر عرضة لخطر مضاعفات ’كوفيد-19‘".

أما الفئات الأخرى المعرّضة للخطر هي الأشخاص المصابين بداء السكري، أو السرطان، أو أمراض الكبد المزمنة، أو أمراض الكلى أو الرئة، أو فيروس نقص المناعة البشرية، أو غيرها من الحالات التي تؤثر على المناعة.

وتشمل أيضًا الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع أمراض القلب، أو السكتة الدماغية، أو الخرف، أو مشاكل الصحة العقلية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

دراسة: الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون

الثورة نت/..

كشفت دراسة حديثة النقاب عن أن خطر الإصابة بمرض باركنسون أعلى بمرتين لدى الرجال منه لدى النساء، فيما تشير الدراسة الى سبب محتمل وراء ذلك: وهو بروتين حميد في الدماغ.

ولا يشكل بروتين الكيناز 1 (PINK1) المحفز بواسطة PTEN تهديدًا في العادة، وهو مهم في تنظيم استخدام الطاقة الخلوية في الدماغ. ومع ذلك، تظهر الدراسة الجديدة أنه في بعض حالات مرض باركنسون ، يخطئ الجهاز المناعي في التعامل مع بروتين PINK1 على أنه عدو، فيهاجم خلايا الدماغ التي تعبر عن البروتين.

وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة “الأبحاث السريرية” وأجراها فريق من معهد لا جولا لعلم المناعة في كاليفورنيا، فإن الضرر المرتبط بجين PINK1 الذي تسببه الخلايا التائية في الجهاز المناعي أكثر انتشارا وعدوانية في أدمغة الرجال مقارنة بالنساء.

ويقول عالم المناعة أليساندرو سيت من معهد لا جولا لعلم المناعة: “كانت الاختلافات القائمة على الجنس في استجابات الخلايا التائية لافتة للنظر للغاية. وقد تكون هذه الاستجابة المناعية أحد الأسباب التي تجعلنا نرى اختلافًا بين الجنسين في مرض باركنسون”.

وباستخدام عينات دم من مرضى باركنسون، اختبر الباحثون استجابة الخلايا التائية في الدم ضد مجموعة متنوعة من البروتينات المرتبطة سابقًا بمرض باركنسون – ووجدوا أن بروتين PINK1 كان الأكثر تميزًا.

وفي مرضى باركنسون الذكور، لاحظ فريق البحث زيادة بمقدار ستة أضعاف في الخلايا التائية التي تستهدف خلايا الدماغ التي تحمل علامة PINK1، مقارنة بأدمغة الأصحاء. وفي مرضى باركنسون الإناث، كانت الزيادة 0.7 ضعف فقط.

وكان بعض الباحثين قد اكتشفوا في السابق حدوث شيء مماثل مع الخلايا التائية وبروتين ألفا سينيوكلين. ومع ذلك، لم تكن هذه التفاعلات شائعة في جميع أدمغة مرضى باركنسون، مما دفع إلى البحث عن المزيد من المستضدات – المواد التي تحفز الاستجابات المناعية.

وكما هو الحال دائما مع هذا النوع من الأبحاث، فبمجرد أن يتعرف الخبراء على المزيد حول كيفية بدء المرض وكيفية تطوره، فإن ذلك يفتح فرصا جديدة لإيجاد طرق لوقف الضرر.

وتقول عالمة المناعة سيسيليا ليندستام أرلهيمن من معهد لا جولا لعلم المناعة: “يمكننا تطوير علاجات لمنع هذه الخلايا التائية، الآن بعد أن عرفنا سبب استهداف الخلايا في الدماغ”.

وفي مرحلة لاحقة، قد يؤدي التمكن من رصد هذه الخلايا التائية الحساسة لـ PINK1 في عينات الدم إلى تشخيص مرض باركنسون في مرحلة مبكرة – وهو ما يساعد مرة أخرى في العلاج ودعم المرضى.

في حين أننا لا نزال ننتظر اكتشاف علاج لمرض باركنسون، يتم تحقيق تقدم مستمر في فهم عوامل الخطر التي تشارك في تطوره، والنهج الجديدة لمعالجته .

ويقول سيتي: “نحن بحاجة إلى التوسع لإجراء تحليل أكثر شمولاً لتطور المرض والاختلافات بين الجنسين – مع الأخذ في الاعتبار جميع المستضدات المختلفة، وشدّة المرض، والوقت منذ ظهور المرض” .

مقالات مشابهة

  • نجل الشهيد عبد اللطيف: والدي كان في الصفوف الأولى لحماية الناس من فيروس كورونا
  • خمس سنوات على كورونا.. كيف غيرت الجائحة وجه العالم؟
  • يحمى من أمراض خطيرة .. اعرف فوائد عصير البرتقال في الإفطار
  • دراسة: الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون
  • لعام آخر.. العراق يحتاج الغاز الإيراني ولا بدائل قريبة - عاجل
  • ظهر فى تكساس الأمريكية.. قلق عالمي وتحذيرات بسبب فيروس سينتشر خلال الإجازات
  • ماذا يحدث للجسم عند استخدام زيت بذور الكتان؟
  • تجميد المساعدات الأميركية يهدد جهود مكافحة الإيدز في أفريقيا
  • دراسة: صيام رمضان حل وقائي للقلب ضد أمراض الشريان التاجي
  • اليوم العالمي للمرأة 2025.. النساء الأكثر عرضة لأمراض المناعة الذاتية