هبطة العيد .. موروث شعبي يفتقد التطوير
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تعد هبطة العيد واحدة من الموروثات الشعبية الأصيلة، ومن أبرز العادات العمانية القديمة التي يحرص العمانيون على إقامتها قبل أيام العيد باعتبارها سوقًا اقتصاديًا وشعبيًا ينعش حركة البيع والشراء في مواقع مخصصة، حيث يتوافد العمانيون إليها من مختلف الولايات ويشارك فيها العديد من البائعين والمتسوقين لشراء المستلزمات المتنوعة من الأغذية، والملابس، والألعاب، والمواشي.
ومع استمرار الهبطة كجزء من الموروث الثقافي العماني، دعا عدد من المتسوقين إلى تطوير هبطة العيد وتغيير فترة إقامتها لمواكبة الظروف المناخية وأوقات العمل إلى الفترة المسائية أو أن يتم إقامتها في فترتين صباحية ومسائية، مما يتيح للمتسوقين اختيار الوقت الأنسب لهم، مؤكدين أهمية تهيئة مواقع الهبطات وتزويدها بالخدمات الضرورية للإسهام في توفير بيئة تسوق أكثر راحة وفعالية.
وأكد محمد السناني أن توقيت الهبطة الحالي غير مناسب نظرًا لتعارضه مع أوقات العمل والدراسة، مما يجعل من الصعب حضورها للكثير من الناس، وفضل السناني تغيير إقامتها إلى الفترة المسائية لتكون أكثر راحة للمتسوقين، حيث يمكن للجميع الحضور بعد انتهاء ساعات العمل والدراسة، في أجواء معتدلة وبعيدًا عن حرارة الشمس في النهار.
وأشار إلى أهمية تهيئة موقع الهبطة من حيث التظليل والمساحات المناسبة للعائلات، حيث يواجه الأطفال صعوبة في الاستمتاع بسبب الحرارة الشديدة وغياب أماكن الترفيه، مقترحًا تنظيم فعاليات مصاحبة للأطفال، ومبادرة الشركات إلى تقديم الدعم لتحسين بيئة الهبطة وتنظيم الأنشطة، مما يسهم في الجذب وإحياء هذا الموروث.
موروث ثقافي
ويرى ياسر البلوشي أن توقيت الهبطة في الفترة الصباحية مرتبط بالموروث الثقافي والاقتصادي وعلامة على قرب العيد، حيث يتجمع الناس في الأسواق الشعبية لشراء مستلزماتهم، خاصة مع وجود المزادات العلنية لبيع المواشي والأبقار والإبل.
ورغم الإقبال الكبير الذي تشهده الهبطات صباحًا، يرى البلوشي أن الفترة المسائية ستكون الأنسب، خصوصًا في شهر رمضان، حيث تؤثر حرارة الشمس على الصائمين وتجعل التسوق مرهقًا، كما أن العديد من الناس يفضلون الخروج مساءً حيث تكون الأجواء أكثر اعتدالًا، ما يتيح تجربة تسوق مريحة وسلسة، ويقترح تخصيص توقيتين للهبطة، بحيث يمكن للمتسوقين اختيار الوقت الأنسب لهم، مما يضمن الراحة ويكفل استمرار الموروث الثقافي.
تهيئة المواقع
وأشار عبدالله العلوي إلى أن موعد إقامة الهبطة مناسب نظرًا لتزامنه مع نهاية شهر رمضان واستلام الرواتب، لكن من المريح تقسيمها إلى فترتين؛ الأولى صباحية من الساعة 6 صباحًا حتى 12 ظهرًا، والثانية مسائية تبدأ من الساعة 4 عصرًا وتستمر حتى الساعة 12 ليلًا، ليتسنى للجميع الحضور والتسوق براحة، خصوصًا مع العائلة.
وأوضح العلوي أن التوقيت الحالي يؤثر على راحة المتسوقين بسبب الازدحام الشديد وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى أن العديد من الهبطات غير مهيأة بشكل جيد، مطالبًا بتهيئة المواقع المخصصة للهبطات بالتعاون بين البلدية والجهات الأخرى، وتوفير دورات مياه وأماكن مظللة للتسوق، بالإضافة إلى تخصيص أماكن لبيع السلع والمواشي.
وقال ياسر بن مسعود الراشدي: إن توقيت الهبطة الحالي يحتاج إلى ترتيب أكبر، خاصة في أيام شهر رمضان، حيث تكون درجات الحرارة مرتفعة في ساعات النهار مما يصعب على المتسوقين، خصوصًا الصائمين، التسوق لفترات طويلة، موضحًا أن الفترة المسائية هي الأنسب، لكنه يفضل أن تمتد الهبطة من الصباح إلى المساء، خاصة لبيع المواشي والأبقار، حيث أن فترة الصباح تتناسب مع هذا النوع من التجارة، واقترح الراشدي دمج الفترتين الصباحية والمسائية خلال أيام عيد الفطر، نظرًا لأن الناس في رمضان يميلون إلى السهر، مما يجعل فترة الليل مثالية للتسوق.
ويرى أنور بن خلفان الراسبي أن إقامة هبطة عيد الفطر في الفترة المسائية ستكون الخيار الأفضل، خاصة للأطفال الذين يتعرضون لحرارة الشمس في الأسواق الصباحية، مشيرًا إلى أن العديد من أولياء الأمور يكونون مشغولين في الصباح، مما يصعب اصطحاب أطفالهم إلى الهبطة، وبالتالي يُحرمون من حضورها.
درجات الحرارة
ويرى جاسم بن علي المخيني أن توقيت هبطة عيد الفطر في الصباح لم يعد مناسبًا بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ما يجعل من الصعب على المتسوقين التجول بحرية، خاصة في ظل الصيام، وأن الفترة المسائية، التي تمتد من العصر حتى ما بعد منتصف الليل، هي الخيار الأفضل، حيث تمنح المتسوقين وقتًا كافيًا للتجول دون الشعور بالإجهاد، كما تتيح للتجار فرصة أكبر لتحقيق مبيعات جيدة، كما سيسهم هذا التوقيت في حل مشكلة أولياء الأمور المرتبطين بأعمالهم في الصباح، الذين يجدون صعوبة في حضور الهبطة، كما سيمكنهم من الاستفادة الكاملة من السوق.
وأشار المخيني إلى أن الحرارة المرتفعة في الصباح تؤثر سلبًا على الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، خاصة أن معظم مواقع الهبطات غير مظللة، مشيرًا إلى أن تجربة الفعاليات المسائية لاقت استحسانًا كبيرًا من الجمهور، وأن تغيير توقيت الهبطة إلى المساء سيكون خطوة إيجابية تسهم في تعزيز الإقبال على الهبطة وتوفير بيئة مريحة للمتسوقين والتجار.
وقال خالد بن مصبح العلوي أن توقيت الهبطة الحالي يجعل التجول في الأسواق مرهقًا خاصة للصائمين، فالفترة المسائية هي الخيار الأمثل، حيث تتناسب الأجواء الرمضانية الليلية مع طبيعة السوق، كما أن ليالي رمضان تتميز بأجواء خاصة، مما يجعلها أكثر متعة، كما يوفر التوقيت المسائي وقتًا أطول للتجار لبيع وترويج منتجاتهم، مما يعزز فرصهم في تحقيق مبيعات أكبر.
مظلات ووسائل تبريد
وقال شهاب بن هلال الهاشمي، أحد الباعة، أن توقيت الهبطة في الفترة الصباحية هو الأنسب والأكثر ملاءمة، حيث أن أحد التحديات الرئيسية التي يواجهها الباعة هو ارتفاع درجات الحرارة، خاصة لمن لا يتوفر له مكان مظلل، مشيرًا إلى أن توفير أماكن مجهزة سيجعل عملية البيع أكثر راحة وسلاسة، كما أن تغيير توقيت الهبطة إلى المساء سيؤثر على موازين البيع والشراء بشكل كبير.
وطالب الهاشمي بتوفير مظلات لكل بائع ووسائل تبريد لتخفيف تأثير درجات الحرارة، مقترحًا تمديد فترة الهبطة من الصباح إلى المساء، مما سيسمح للمزيد من المتسوقين بالاستفادة من الوقت المتاح وتوفير بيئة مريحة للباعة والمتسوقين على حد سواء.
وأكد ثويني بن ناجم الراسبي أن الهبطة بطابعها التقليدي جزء من الموروث العريق لسلطنة عُمان، حيث ارتبطت إقامتها في الصباح لعقود طويلة، إلا أن الجيل الحالي مواكب للتغيرات، ويجد أن التوقيت المسائي قد يحسن الإقبال بشكل كبير، مستشهدًا بتزايد الحركة الشرائية في الأسواق التجارية المسائية، موضحًا أن الأجواء المسائية توفر راحة نفسية للمتسوقين، حيث يمكنهم التجول بحرية دون تأثير حرارة الشمس أو ضيق الوقت، مشيرًا إلى أن حرارة الطقس قد تؤثر على الأطفال وكبار السن، مما يعرضهم لبعض المخاطر الصحية، في حين أن الأجواء المسائية تكون أكثر اعتدالًا ولطافة.
وفيما يتعلق بمناقشة تعديل التوقيت مع الجهات المنظمة، أوضح الراسبي أن هناك تحفظًا من اللجنة المنظمة، التي يفضل أعضاؤها الحفاظ على العادات والتقاليد، لكنه يرى ضرورة إيجاد توازن بين التقاليد والتطور، بحيث يكون هناك مجال للتغيير الجزئي.
واقترح الراسبي أن يتم إقامة الهبطة في فترتين صباحية ومسائية، مما يتيح للمتسوقين اختيار الوقت الأنسب لهم، مشددًا على أهمية تحسين التنظيم في الهبطة، مثل تحسين الأرضيات باستخدام الإنترلوك وتوفير ممرات منظمة وتقسيم أماكن البيع بشكل واضح، مما يسهم في توفير بيئة تسوق أكثر راحة وفعالية، مؤكدًا أن التطوير لا يعني التخلي عن التراث، بل هو وسيلة لتعزيزه بما يتناسب مع متطلبات العصر.
تنويع المعروضات
ويرى آدم بن جميل الراسبي، أحد الباعة، أن توقيت الهبطة الحالي مرهق للغاية لكلا الطرفين، سواء للبائع أو المشتري، خاصة في نهار رمضان، حيث تقل حركة المتسوقين بسبب نوم الكثير من الصائمين وارتفاع درجات الحرارة، مما يؤدي إلى تناقص أعداد الزبائن بشكل ملحوظ عامًا بعد عام.
وأشار الراسبي إلى أن تغيير توقيت الهبطة إلى الفترة المسائية سيؤدي إلى زيادة الإقبال على الشراء، بفعل الأجواء المعتدلة التي تسمح بالتسوق براحة دون الشعور بالإجهاد، كما أن هذا التوقيت سيوفر فرصة أكبر لتنويع المعروضات، لا سيما في المأكولات الشعبية التي يصعب تناولها خلال النهار في رمضان.
بلدية جنوب الشرقية
من جانبه، أوضح عبدالله بن سالم الحجري، مدير عام بلدية جنوب الشرقية، أن توقيت الهبطات يتم تحديده من قبل الأهالي وفقًا لاحتياجاتهم، مع مراعاة عدم تعارض المواعيد بين الولايات المتجاورة، مما يتيح فرصة أوسع للمواطنين للاستفادة من هذه الأسواق التراثية، وأن الهبطات تُقام غالبًا في العشر الأواخر من شهر ذي الحجة وفق اتفاق غير رسمي بين الأهالي.
وفيما يتعلق بمدى رضا المواطنين عن التوقيت الحالي، أشار الحجري إلى عدم توفر دراسات أو استبيانات رسمية حول هذا الموضوع، إلا أن الإقبال السنوي الكبير على الهبطات يعكس رضا الناس عنها واستمرار أهميتها كجزء من التقاليد المحلية.
وأوضح الحجري أنه لم ترد أي طلبات رسمية حول إمكانية تعديل توقيت الهبطات لتقام في الفترة المسائية، مشيرًا إلى أن هذه الأسواق تُقام في مواقع غير مجهزة بالإنارة اللازمة لممارسة النشاط في فترة المساء، وأكد أن الهبطات تمثل عرفًا متعارفًا عليه بين الأهالي، ولا يوجد توجه حالي لتغيير توقيتها، إلا أنه لا يوجد ما يمنع ذلك إذا دعت الحاجة، ولكن الأمر يتطلب تنسيقًا بين الجهات المعنية لضمان تلبية احتياجات المواطنين بأفضل شكل ممكن.
وعن آليات تحقيق التوازن بين الجوانب التنظيمية وراحة المتسوقين والبائعين، أكد الحجري أن البلدية تعمل على تهيئة المواقع المخصصة للهبطات وتوفير الخدمات الضرورية، مع التشديد على الالتزام بالإرشادات التنظيمية التي تضعها الجهات المعنية، مشيرًا إلى أن تنظيم الهبطات لا يواجه تحديات كبيرة، لأن فعالياتها تمتد عادة بين أربع إلى خمس ساعات فقط، تبدأ من الصباح الباكر، مما يسهم في سهولة إدارتها وتنظيمها.
وأشار الحجري إلى وجود مبادرات من القطاع الخاص لتحسين بعض الأسواق، مثل هبطة ولاية صور التي تمت تهيئتها بساحة مرصوفة ومظلة كبيرة تغطي السوق، إلى جانب توفير مداخل ومخارج مرصوفة ودورات مياه عامة، مؤكدًا أنه في حال توفر الاعتمادات المالية، لا يوجد ما يمنع من تنفيذ مزيد من المشاريع لتطوير هذه المواقع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الفترة المسائیة درجات الحرارة مشیر ا إلى أن تغییر توقیت حرارة الشمس إلى المساء توفیر بیئة فی الأسواق فی الصباح الأسواق ا فی الفترة العدید من أکثر راحة ما یتیح ما یجعل کما أن
إقرأ أيضاً:
مقدمات النشرات المسائية
مقدمة تلفزيون "أن بي أن"منتصف ليل اليوم تُقدَم الساعة ساعة واحدة عملاً بالتوقيت الصيفي في لبنان. وفي التوقيت الاسرائيلي تقدمٌ مستمر لعقارب العدوان بوتيرة ترتفع حيناً وتتراجع حيناً آخر. وإذا كان التصعيد الاسرائيلي قد بلغ أوْجه أمس مع الاعتداءات التي تجاوزت الجنوب الى الضاحية الجنوبية للمرة الأولى منذ التوصل الى اتفاق وقف اطلاق النار قبل نحو اربعة أشهر فإن صواعقه لم تُنزع ويمكن ان يتجدد في أي لحظة وتحت أي ذريعة في ضوء استمرار الخروقات والتهديدات الاسرائيلية.
الخروقات التي رُصدت اليوم كان أبرزها تحليق للطيران المسيّر المعادي فوق الأراضي اللبنانية وصولاً الى العاصمة وضاحيتها الجنوبية. أما التهديدات الاسرائيلية فكان ختامها مع بنيامين نتنياهو الذي توعّد بضرب أي مكان في لبنان.
ولم تكن رادارات المراقبين بحاجة الى تقرير اكسيوس لضبط الغطاء الاميركي لإسرائيل بالجرم المشهود.
الموقع نقل عن مسؤول اميركي ان ادارة الرئيس دونالد ترامب اعربت عن دعمها ردَّ اسرائيل على اطلاق صواريخ من لبنان.
ولعل من المفارقات اللافتة ان الحدث كان في باريس قبل ان تخطفه الغارات على الحدث في الضاحية لكن ذلك لم يقلل من اهمية القمة اللبنانية - الفرنسية والمواقف التي أُطلقت خلالها.
وبينما اعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارّو ان الرئيس إيمانويل ماكرون سيناقش قريباً الملف اللبناني مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عاد رئيس الجمهورية جوزف عون الى لبنان حيث قال اليوم في بيانِ تهنئةٍ بعيد الفطر إننا دخلنا في مرحلة جديدة من تاريخ وطننا وإن لا عودة الى الوراء لمن يحسب ان همتنا ستتراخى وعزمنا سيلين لتحقيق ما عاهدتُ نفسي واللبنانيين على تحقيقه.
أما رئيس مجلس النواب نبيه بري فتمنى للبنانيين عامة والمسلمين خاصة ولشعوب الأمتين العربية والإسلامية فطراً مباركاً سائلاً المولى العزيز القدير أن يُعيد شهر رمضان وحدة وتراحماً وتعاضداً وتعاوناً لما فيه مصلحتهما وآمال شعوبهما في الإستقرار والتقدم والأمن والأمان. واعلن الرئيس بري اعتذاره عن عدم تقبل التهاني بالعيد بسبب الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة جراء الاعتداءات الاسرائيلية.
من جهة أخرى إتصل الرئيس بري برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني شاكراً للعراق تزويد لبنان بالمشتقات النفطية والقمح والحصص التموينية.
مقدمة تلفزيون "أو تي في"
امس قال رئيس الجمهورية ان حزب الله ليس مسؤولا عن اطلاق الصواريخ. واليوم، اتهم مسؤول كبير في حزب مسيحي ممثل في الحكومة حزب الله بأنه هو من اطلاق الصواريخ.
امس، ايدت غالبية الوزراء من مختلف الاحزاب تعيين الحاكم الجديد لمصرف لبنان. فخرج رئيس الحكومة متحفظا على الاسم، حرصا منه على اصول الدولة واموال المودعين، كما قال.
فما سر هذا التناقض الكامل حول ملفين مصيريين بين مكونات اساسية في السلطة الجديدة التي نشأت قبل شهرين ونصف الشهر؟ هل هو سوء تنسيق؟ كلا، بلا سوء رؤية. سوء رؤية في غياب المشروع. وسوء رؤية في انعدام القدرة على التنفيذ.
فإذا كنتم مجمعين على ان الحكم السابق لم ينجح في ملفات كثيرة، “فرجونا شطارتكن” اليوم. “فرجونا شطارتكن” بتطبيق القرار 1701 واتفاق وقف النار وحصرية السلاح. و”فرجونا شطارتكن” بانتشال الاقتصاد من الحضيض وحل الازمة المالية ورد اموال المودعين. “فرجونا شطارتكن” بالافعال لا الاقوال. فقد شبع اللبنانيون كلاما، ودقت ساعة بدء الوفاء بالوعود.
مقدمة تلفزيون "أم تي في"
فطر سعيد، لا تنسوا ان تضبطوا ساعتـَكم عند منتصف الليل، وان تقدّموا الساعة 60 دقيقة.. وتقديم الساعة الزمنية ترافق، هذه السنة، مع تقدم الساعة السياسية كثيرا الى الامام. فلبنان يخطو خطوات واثقة على طريق انتظام عمل مؤسساته الدستورية. لكن المشكلة تبقى في السلاح المتفلت من اي اطار شرعي، ما يفتح الوضع اللبناني على كل الاحتمالات. في السياق ، الهدوء النسبي الحذر بدا سيدَ الساحة اليوم. فأجواء التصعيد تبددت، وينتظر ان يتواصل الهدوء الحذر ، وذلك بعدما تيقن الجميع ان قصف الضاحية اوصل الامور الى حافة الهاوية. لكن السؤال يبقى: من المستفيد الحقيقي من كل ما يحصل؟ وهل يمكن ان تكون طهران تسعى من خلال الصواريخ اللقيطة الى تحسين شروط تفاوضها الصعب مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب؟
يبقى الرهان على اكتشاف المخطِطين والمنفذين، وهو ما تسعى اليه مخابرات الجيش. اذ تردد انها نـَفذت مداهمات جنوبا وبقاعا لالقاء القبض على مشتبهين في عملية اطلاق الصواريخ. على اي حال، لبنان لا يزال تحت المجهر العربي والدولي. وهو ما تجلى في امرين. الاول الزيارة اللافتة للرئيس جوزاف عون الى فرنسا، والتي اكدت من جديد الدعم الفرنسي للبنان ولسيد العهد. اما الامر الثاني فالرعاية السعودية للاتفاق الامني بين لبنان وسوريا، من خلال مؤتمر جدة. بلدياً، سلسلة المواقف المعارضة لاقتراح قانون تأجيل الانتخابات البلديات بدأت تتظهر، وقد افتتحها اليوم نائب رئيس القوات اللبنانية النائب جورج عدوان بتأكيده ضرورة اجراء الانتخابات البلدية في مواعيدها ومعارضة القوات اي تأجيل. البداية إذا من المطار ، فكيف احبط جهاز الامن فيه محاولة ادخال 43 كيلوغراما من الذهب بطريقة غير شرعية؟
مقدمة تلفزيون "أل بي سي"
هل تذهب الولايات المتحدة وإيران الى مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة، تحل ملف طهران النووي، أو لا يحصل ذلك مع كل ما يحمله من تداعيات؟
في معلومات خاصة بالـLBCI، فإن طهران وفي ردها على رسالة الرئيس دونالد ترامب، أكدت إستعدادها لهكذا مفاوضات، من دون أن تحدد ما إذا كانت مباشرة أو غير مباشرة، بشروط ثلاثة: ضمانات برفع العقوبات، الالتزام بالاتفاق وعدم حصول المفاوضات تحت التهديد والضغط.
هذا فيما نقل موقع "اكسيوس" عن علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى، إستعداد بلاده لبدء مفاوضات غير مباشرة، والتقدم لاحقاً بخطوات أخرى، على قاعدة المساواة بين الطرفين.
وفيما الترقب يسود هذا الملف، يناقش الكابينت الاسرائيلي هذه الليلة، التطورات العسكرية من قطاع غزة الى لبنان، حيث إعتمدت إسرائيل معادلة الشمال مقابل بيروت، مدعومة من واشنطن بكلام واضح أعلنته مورغان أورتاغس نائبة المبعوث الأميركي الخاص الى الشرق الأوسط، التي إعتبرت أن إسرائيل تدافع عن نفسها، وأن الجيش لا ينفذ ما هو مطلوب منه في موضوع نزع سلاح حزب الله والفصائل الأخرى.
الجواب على كلام أورتاغس، جاء بما أكده قائد الجيش العماد رودولف هيكل من الجنوب، وهو قال: العائقُ الوحيد أمام إستكمال انتشارنا بشكل نهائي وتثبيت وقف النار، إحتلالُ العدو لمواقع في لبنان، وسعيه لتوسيع إعتداءاته.
ما أعلنه هيكل يعبِّر عن مواقف السلطات اللبنانية، وهي طالبت المعنيين من واشنطن الى باريس، بالعمل على تحرير الجنوب، وإطلاق الأسرى، لكي تنطلق المفاوضات البرية، وبلجان تقنية مُشكَّلة من عسكريين ومدنيين، غير دبلوماسيين، من دون رفع مستوى التمثيل، على غرار مفاوضات الترسيم البحري في آواخر العام 2022.
فلبنان لا يحتل أرضاً إسرائيلية، ولا يأسر اسرائيليين، وينفذ عبر جيشه ما اتُفق عليه في وقف النار، وقد إعترفت لجنة رقابة الاتفاق بأن عمل الجيش ممتاز. وهو أي لبنان، مستعدٌ للتقدم أكثر في التفاوض، متى إنسحبت إسرائيل وعاد الأسرى. مقدمة تلفزيون "المنار"
أطفأَ اهلُ المقاومةِ نيرانَ الغارةِ الصهيونيةِ على الضاحيةِ الجنوبيةِ بارادةِ الحياةِ وعزيمةِ البقاء، فيما اصداؤها لا تزالُ تترددُ في اروقةِ الدولةِ ومراكزِ القرار..
واِن كانَ قرارُ اهلِ الارضِ الصبرَ مع حكمةِ الاداء، فانه لن يكونَ بما يسمحُ للاعداءِ برسمِ المعادلاتِ الجديدة، او التلاعبِ بمستقبلِ البلدِ وهُويتِه، ولا احياءِ اوهامِ التطبيعِ بالحديدِ والنارِ وسفكِ الدماء.
فالعِداءُ لهذا المحتلِّ لن يَقدِرَ على تبديلِه شيء، والقرارُ هو العملُ بحكمةٍ وَفقَ ما تقتضيهِ المرحلة، لكنْ هل من المنطقِ اَن تَقضيَ الدولةُ على خِياراتِها وتَتسمّرَ على طريقِ الدبلوماسيةِ لوقفِ العدوانيةِ الصهيونيةِ والاميركية؟
اهلُ التضحيةِ عندَ عطاءاتِهم ومواقفِهم، والاطفالُ والنساءُ الجرحى والشهداءُ في كفرتبنيت بالامسِ وقبلَهم وبعدَهم قرابينُ تُدفعُ على طريقِ تحريرِ الارضِ والقرارِ السيادي، وما يراهُ الاعداءُ والحاقدون بعيداً نراهُ قريباً بفعلِ التجربةِ واليقين، ولْيَسألوا الاطفالَ الذين هَدَمَ المحتلُّ مقاعدَ دراستِهم بغارةِ الامسِ على الضاحية، فأَحالَهم اساتذةً يُعلّمونَ من يريدُ كيف تكونُ الوطنيةُ ويكونُ حبُّ الحياةِ والتمسكِ بارادةِ النصرِ حتى اكتمالِ معالمِه..
في الافقِ لا معالمَ على تبدلِ الموقفِ الصهيونيِّ والاميركيِّ او قدرةِ اللجنةِ الخماسيةِ او القواتِ الدوليةِ على فرضِ معطياتِهم التي تُكذِّبُ كلَّ الادعاءاتِ الصهيونيةِ للاعتداء، ووَسْطَ التطوراتِ زيارةٌ لقائدِ الجيشِ العماد رودولف هيكل الى الجنوبِ تحملُ تاكيداً على قيامِ الجيشِ بدورِه هناك، كما على كاملِ الاراضي اللبنانية.
ومعَ وحدةِ موقفِ السلطةِ اللبنانيةِ برفضِ العدوانِ وكذلك بعضِ اصدقائها الدوليين كالفرنسيين الذين اَسقطوا التبريراتِ الصهيونيةَ للعدوانِ او لاستمرارِ الاحتلال، فانَ الموقفَ الاميركيَ المبرِّرَ لكلِّ اجرامِ تل ابيب على حالِه، فكيفَ سيكونُ الاداءُ الرسميُ مع هذا التطورِ الخطيرِ من العدوانِ الصهيونيِّ الى الموقفِ الاميركيِّ الذي يَبتزُّ الدولةَ علناً للتطبيع؟ وعلى ماذا سيكونُ الرهانُ لتغييرِ واقعِ الحال؟
وسْطَ التطوراتِ الراهنةِ اطلالةٌ للامينِ العامّ لحزب الله سماحةِ الشيخ نعيم قاسم بعدَ اقلَّ من ساعةٍ من الان عبرَ شاشة ِقناة ِالمنار تحمل ُالمواقفَ الواضحة َمن التطورات ِوما يُحكى عن تغيير ِالمعادلات.
مقدمة تلفزيون "الجديد"
تغلّب الهلالُ على سُحُبِ الربيع وغيومِ " فلولِ الشتاء " فشَقَّ طريقَه الى شهر شَوَّال "طل القمر .. وِعِي العيد " وأَعلن شهرُ رمضانَ أُفولَه مغادِراً زمنَ الصوم وأَعطى الإذنَ بحلولِ عيدِ الفِطرِ السعيد. لكنَّ العيدَ أُقتُطِعَ منه ساعةُ زمن ... ستونَ دقيقةً سيتمُّ دفعُها الى الأمام هذه الليلةَ دخولاً في التوقيت الصيفي لمدينة بيروت . وبتأخيرِ الساعةِ لا شيءَ يتقدمُ سياسياً وامنياً على الخروقاتِ الاسرائيليةِ ومفاعيلِها وعملاً بالتوقيت السياسيِّ الإسرائيلي، فإنَّ العدوَّ احتَسَبَ الدقائقَ بالأمس وضرَبَ الضاحيةَ الجنوبية على ساعة باريس، مزامِناً نارَ الضاحية معَ قِمةِ الرئيسين ايمانويل ماكرون وجوزاف عون، موجِّهاً بذلك رسائلَ متعددةَ الاتجاهات أبرزُها للرئيس الفرنسي الذي يناصِبُه بنيامين نتنياهو العِداء منذ ان وجَّهَ إليه عبارتَه الشهيرة " عارٌ عليكَ " أنْ تدعُوَ الى وقفِ تزويدِ اسرائيلَ بالسلاح . لم تنسَ تل ابيب عِداءَها لباريس ولا تريدُ إعطاءَ أوراقٍ رابحةٍ للسعودية العَصِيَّةِ على التطبيع قبل قيامِ حلِّ الدولتين . وتراكَمَ العِداءُ لفرنسا بالامس عندما رَفض ماكرون تحميلَ حزبِ الله مسؤوليةَ اطلاقِ الصواريخ من الجنوب اللبناني الى كريات شمونة .وتنقيباً عن مُطلِقي الصواريخ أَعلن قائدُ الجيش رودولف هيكل اليومَ أنَّ الجيشَ يُجري التحقيقاتِ اللازمة لكشف الفاعلين، وقد أَوقفَ عددًا من المشتبَهِ فيهم قيدَ التحقيق، معتبراً أن عملياتِ إطلاقِ الصواريخ من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة تخدمُ العدو. هيكل اكد ان الجيشَ يبذلُ جهودًا جبّارة لتنفيذ مَهماتِه في الجنوب، وقال: نحن ملتزمونَ تنفيذَ القرار ١٧٠١ واتفاق وقف إطلاق النار من دون أيِّ تباطؤٍ. أضاف العماد هيكل خلال تفقُّدِه الحدودَ الجنوبية أنَّ العائقَ الوحيدَ أمام استكمال انتشارِ الجيش نهائيًّا وتثبيتِ وقف إطلاق النار هو وجودُ العدو الإسرائيلي في النِقاطِ والمواقعِ المحتلة داخلَ الأراضي اللبنانية، فضلًا عن اعتداءاتِه المتكررة على لبنان وخروقاتِه للسيادة الوطنية، وسعيِه للبحث عن ذرائعَ من أجل توسيع أعمالِه العِدائية ضد وطنِنا". وهذه الذرائعُ سيفكِّكُها الجيشُ بمداهماتِه جنوباً وبقاعاً، لكنه وحتى تاريخِه فإنَّ اسرائيل حَصَّلت ربحَها من الصواريخ مكتومةِ القيدِ العسكري والسياسي . غيرَ انَّ السلطاتِ اللبنانيةَ والعسكرية تحديداً تعتزمُ سحبَ مطلِقي الصواريخ من تحت سابع ارض.
والشيءُ بالمسلسل يُذكر في دراما كسرت الأرض، وتتابعونَ حَلَقاتِها الاخيرةَ اليومَ وغداً على الجديد. تحت سابع ارض يرتفعُ بأرقامِ المُشاهَدات الى فوق سابع سما ويَحِلُّ أَوَّلَ في لبنانَ والعالم العربي ثنائية عمر أبو سعده وسامر البرقاوي نجومية تيم حسن تضافَرَتْ كلُّها في انتاجٍ كسب الرّهان لشركة الصباح.
مواضيع ذات صلة مقدمات النشرات المسائيّة Lebanon 24 مقدمات النشرات المسائيّة 30/03/2025 01:03:34 30/03/2025 01:03:34 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات النشرات المسائيّة Lebanon 24 مقدمات النشرات المسائيّة 30/03/2025 01:03:34 30/03/2025 01:03:34 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات النشرات المسائيّة Lebanon 24 مقدمات النشرات المسائيّة 30/03/2025 01:03:34 30/03/2025 01:03:34 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات النشرات المسائية Lebanon 24 مقدمات النشرات المسائية 30/03/2025 01:03:34 30/03/2025 01:03:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً تذكير بتقديم الساعة ساعة واحدة بدءاً من منتصف هذه الليلة Lebanon 24 تذكير بتقديم الساعة ساعة واحدة بدءاً من منتصف هذه الليلة 16:58 | 2025-03-29 29/03/2025 04:58:44 Lebanon 24 Lebanon 24 "قصف جسور وكهرباء لبنان".. هذا ما قد تفعله إسرائيل Lebanon 24 "قصف جسور وكهرباء لبنان".. هذا ما قد تفعله إسرائيل 15:57 | 2025-03-29 29/03/2025 03:57:54 Lebanon 24 Lebanon 24 سفينة ضخمة تدخل لبنان.. هذا مكان تواجدها Lebanon 24 سفينة ضخمة تدخل لبنان.. هذا مكان تواجدها 15:12 | 2025-03-29 29/03/2025 03:12:30 Lebanon 24 Lebanon 24 أسرار لحظات "ضربة الضاحية".. من خطّط لها؟ Lebanon 24 أسرار لحظات "ضربة الضاحية".. من خطّط لها؟ 14:53 | 2025-03-29 29/03/2025 02:53:10 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان يشكر العراق على تمديد اتفاق الوقود لستة أشهر إضافية Lebanon 24 لبنان يشكر العراق على تمديد اتفاق الوقود لستة أشهر إضافية 14:48 | 2025-03-29 29/03/2025 02:48:22 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة للقادمين على طريق المطار.. تحذيرٌ عاجل Lebanon 24 للقادمين على طريق المطار.. تحذيرٌ عاجل 01:53 | 2025-03-29 29/03/2025 01:53:45 Lebanon 24 Lebanon 24 إشتباك مسلّح داخل الضاحية.. مفاجأة حصلت بعد غارة الأمس! Lebanon 24 إشتباك مسلّح داخل الضاحية.. مفاجأة حصلت بعد غارة الأمس! 01:11 | 2025-03-29 29/03/2025 01:11:17 Lebanon 24 Lebanon 24 أمر متوقع.. هذا ما قد يشهده سوق الدولار لاحقاً Lebanon 24 أمر متوقع.. هذا ما قد يشهده سوق الدولار لاحقاً 01:45 | 2025-03-29 29/03/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أثناء سحب الرواتب.. أمرٌ فاجأ المواطنين Lebanon 24 أثناء سحب الرواتب.. أمرٌ فاجأ المواطنين 14:37 | 2025-03-29 29/03/2025 02:37:46 Lebanon 24 Lebanon 24 رسمياً.. دار الفتوى يعلن أول أيام عيد الفطر في لبنان Lebanon 24 رسمياً.. دار الفتوى يعلن أول أيام عيد الفطر في لبنان 11:16 | 2025-03-29 29/03/2025 11:16:46 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 16:58 | 2025-03-29 تذكير بتقديم الساعة ساعة واحدة بدءاً من منتصف هذه الليلة 15:57 | 2025-03-29 "قصف جسور وكهرباء لبنان".. هذا ما قد تفعله إسرائيل 15:12 | 2025-03-29 سفينة ضخمة تدخل لبنان.. هذا مكان تواجدها 14:53 | 2025-03-29 أسرار لحظات "ضربة الضاحية".. من خطّط لها؟ 14:48 | 2025-03-29 لبنان يشكر العراق على تمديد اتفاق الوقود لستة أشهر إضافية 14:37 | 2025-03-29 أثناء سحب الرواتب.. أمرٌ فاجأ المواطنين فيديو "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) Lebanon 24 "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) 03:59 | 2025-03-25 30/03/2025 01:03:34 Lebanon 24 Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) 01:50 | 2025-03-25 30/03/2025 01:03:34 Lebanon 24 Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) 23:43 | 2025-03-24 30/03/2025 01:03:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24