"رويترز": نزل مؤشر الأسهم الأوروبي الرئيسي إلى أدنى مستوى في أسبوعين اليوم نتيجة تراجع أسهم شركات صناعة السيارات بفعل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمائة على جميع المركبات وقطع غيارها المصنعة في الخارج بداية من الأسبوع المقبل. وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي واحدا بالمائة مسجلا أدنى مستوى له منذ 14 مارس.

وانخفض المؤشر الرئيسي في ألمانيا التي تعد من أكبر موردي السيارات وقطع غيارها إلى الولايات المتحدة 1.4 بالمائة. وانخفض سهم فولكس فاجن، الشركة الألمانية الأكثر تأثرا بالرسوم الجمركية نظرا لقاعدة التوريد الكبيرة لديها في المكسيك وعدم إنتاج علامتيها أودي وبورشه في الولايات المتحدة، 3.6 بالمائة. وتراجع سهم ستيلانتيس 6.4 بالمائة وبي.إم.دابليو 3.9 بالمائة وبورشه 4.2 بالمائة وفولفو 2.5 بالمائة وكونتيننتال لقطع غيار السيارات 2.5 بالمائة. وهبط المؤشر الفرعي لقطاع السيارات في أوروبا بأكثر من 3.3 بالمائة ويتجه لمحو جميع مكاسبه التي حققها منذ بداية العام الجاري. وتأثرت أسهم صناعة السيارات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة وآسيا بشدة، إذ ربما ترفع الرسوم الجديدة تكلفة شراء سيارة أمريكية من الفئة المتوسطة بآلاف الدولارات بسبب تضافر عمليات الإنتاج بين الشركات في كندا والمكسيك والولايات المتحدة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

خزنوا مؤونة لـ72 ساعة تحسباً لأزمات.. هكذا يوجّه الاتحاد الأوروبي مواطنيه

قامت مفوضية الاتحاد الأوروبي بتوجيه مواطني الاتحاد الأوروبي، نحو تخزين ما يكفي من الغذاء وكافة الإمدادات الأساسية الأخرى، من أجل تلبية احتياجاتهم، وذلك لمدة 72 ساعة على الأقل، في حال وقوع أزمة.

وشدّدت المفوضية، الأربعاء الماضي، على ضرورة تغيير أوروبا لعقليتها، وتعزيز ثقافة "الاستعداد والصمود"، حيث حذّرت ضمن التوجيهات الجديدة، من أن أوروبا تواجه واقعًا جديدًا مشوهًا بالمخاطر وعدم اليقين.

وأضافت عبر وثيقة مكونة من 18 صفحة، أنّ: "الحرب الشاملة التي تشنها روسيا في أوكرانيا، وتصاعد التوترات الجيوسياسية، وتخريب البنية التحتية الحيوية، والحرب الإلكترونية، من أكثر العوامل البارزة".

وأشارت عدد من التقارير الإعلامية، المتفرقة، إلى أن مبادرة بروكسل باتت تبدوا بمثابة جرس إنذار للدول الأعضاء، لخطورة الوضع الأمني في الاتحاد.

وفي السياق نفسه، دفع التهديد الروسي الدائم، القادة الأوروبيين، إلى التشديد على ضرورة الاستعداد للحرب، كما فعل نهج إدارة ترامب العدائي تجاه أوروبا، خاصة فيما يرتبط بالمساهمات في حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأيضا الحرب في أوكرانيا، وهو ما أشعل سباقًا في القارة لتعزيز جاهزيتها العسكرية.


إلى ذلك، تنصّ استراتيجية الاتحاد الأوروبي للتأهب، الصادرة عن المفوضية، على ضرورة اتخاذ المواطنين في جميع أنحاء القارة تدابير عملية لضمان جاهزيتهم في حالات الطوارئ. 

كذلك، تشمل استراتيجية الاتحاد الأوروبي للتأهب، على توفير ما يكفي من الإمدادات الأساسية لمدة ثلاثة أيام على الأقل، وفقًا للوثيقة التي تشير إلى أنه "في حالة حدوث اضطرابات شديدة، تكون الفترة الأولية هي الأكثر حرجًا".

وبشكل عام، وفقا للمصادر نفسها، فإنّ: "ينبغي تشجيع المدنيين على تعزيز الاعتماد على الذات والمرونة النفسية"؛ في حين تدعو اللجنة أيضا إلى إدراج دروس في المناهج الدراسية تتعلّق بكل ما يخص بـ"الاستعداد"، بما في ذلك تزويد التلاميذ بكل المهارات اللازمة لمكافحة التضليل والتلاعب بالمعلومات.

مقالات مشابهة

  • مؤشر الأسهم اليابانية يغلق عند أدنى مستوى في 8 أشهر
  • شولتس: الاتحاد الأوروبي مستعد لمواجهة الولايات المتحدة
  • شولتس: الاتحاد الأوروبي مستعد للرد على أميركا بشأن الرسوم الجمركية
  • المخاوف الاقتصادية تعصف بمؤشرات وول ستريت.. والأنظار تتجه إلى التضخم
  • مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع
  • ما فرص انضمام كندا للاتحاد الأوروبي؟
  • الأسهم الأوروبية تنهي تعاملات الأسبوع على تراجع
  • خزنوا مؤونة لـ72 ساعة تحسباً لأزمات.. هكذا يوجّه الاتحاد الأوروبي مواطنيه
  • تراجع أسعار النفط وسط مخاوف من الرسوم الجمركية ونقص المعروض
  • الذهب يلامس قمة غير مسبوقة بدعم إقبال على أصول الملاذ الآمن هربا من أثر الرسوم الجمركية