أوروبا تدعم أوكرانيا بالذخيرة وتستبعد رفع العقوبات عن روسيا
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
وول ستريت جورنال:
خطة فرنسا وبريطانيا لنشر قوات أوروبية في أوكرانيا تتعثر. من أهم مخاوف أوروبا ما إذا كانت واشنطن ستدعم نشر قوات أوروبية في حال تعرضها لقصف روسي. واشنطن لم تقدم أي التزام حتى الآن وبعض كبار المسؤولين الأميركيين رفضوا الخطة الأوروبية.وول ستريت جورنال عن مسؤول أوروبي:
الدول المشاركة في اجتماع باريس وافقت على توريد مليوني طلقة ذخيرة لأوكرانيا.الصفقة جزء من 17 مليار يورو جمعت هذا العام في إطار الدعم الأوروبي لأوكرانيا.
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر:
الرئيس ترامب يريد سلاما دائما في أوكرانيا وقد حقق تقدما وندعمه في ذلك. الوقت ليس مناسبا لرفع العقوبات عن روسيا بل على العكس يجب زيادتها. هناك تقدم واضح في عدد الدول الراغبة ومساهماتها في قوة حفظ السلام في أوكرانيا. سنعمل معا لضمان أمن أوكرانيا بما يمكنها من الدفاع عن نفسها في المستقبل. استضفنا في لندن هذا الأسبوع أكثر من 200 مخطط عسكري من 30 دولة قدموا إسهامات لتحالف الراغبين. اتفقنا على وجوب فعل المزيد لدعم السلام عبر زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا والضغط الاقتصادي على روسيا. اتفقنا في باريس على أن روسيا تماطل وتمارس ألاعيب وعلينا أن نضع موعدا نهائيا لتحقيق تقدم. إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يتهم روسيا بخرق اتفاق وقف الهجمات
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا تواصل استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، رغم اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة لوقف مثل هذه الهجمات.
وأوضح زيلينسكي في مؤتمر صحفي في باريس، أن الجيش الروسي قصف مدينة خيرسون بالمدفعية، الخميس، مما ألحق أضرارا بمنشأة للطاقة إلى جانب مبان أخرى.
وتابع زيلينسكي قائلا: "أعتقد أنه يجب أن يكون هناك رد أمريكي"، مضيفا أن الأمر يحتاج إلى تحرك ملموس وليس مجرد تصريحات.
وأشار زيلينسكي إلى أن أوكرانيا وثقت هذا الانتهاك، وأنه يجرى تجهيز جميع الأدلة وسيتم تسليمها إلى الولايات المتحدة.
وأفادت السلطات المحلية بأن القصف الروسي تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في خيرسون وألحق أضرارا بالبنية التحتية للسكك الحديدية. وأسفر الهجوم عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة أربعة آخرين.
وكان ممثلو روسيا وأوكرانيا قد اتفقوا، الثلاثاء في الرياض، على تطبيق حظر متبادل على استهداف البنية التحتية للطاقة.