محافظ المنيا يكرم حفظة القرآن الكريم ويوزع هدايا العيد على الأيتام
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
شهد اللواء عماد كدوانى، محافظ المنيا، حفل تكريم حفظة القرآن الكريم الذى تنظمه مؤسسة الأول للتنمية والخدمات الاجتماعية، بإشراف من مشايخ الأزهر الشريف.
واستهل المحافظ الحفل، بتهنئة الفائزين بالمسابقة وأولياء أمورهم، داعياً لهم بمزيد من التفوق، موجهاً الشكر والتقدير للجمعيات والمؤسسات الأهلية على دورهم في تشجيع المتميزين في حفظ وتعليم كتاب الله، مؤكداً على دعم المحافظة ورعاية المتفوقين في مختلف المجالات.
وأكد المحافظ، أن تكريم النماذج المتميزة يعكس اهتمام الدولة بدعم التفوق الدينى ونشر التعاليم الدينية السمحة، مما يسهم في بناء مجتمع قوى ومتماسك، مشيداً بدور الجمعيات والمؤسسات الأهلية في تنظيم مثل هذه المسابقات التي تساهم في تحفيز الشباب على التميز وغرس القيم الدينية.
وفى ختام الحفل، قام المحافظ بتوزيع شهادات تقدير على 60 فائزاً في المسابقة، ووجه بتوزيع بونات سلع غذائية للفائزين، متمنياً لهم المزيد من الفوز والتوفيق، كما شهد الحفل توزيع ملابس العيد على 70 من الأطفال الأيتام.
شهد الاحتفالية، اللواء أ.ح ياسر عبد العزيز، السكرتير العام للمحافظة، عبد الحميد الطحاوى، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، وفضيلة الشيخ عبد الناصر حسين المشرف على المسابقة، وعدد من المكرمين وأسرهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنيا حفظة القرآن الكريم ملابس العيد
إقرأ أيضاً:
خطيب حوثي يكذب علنًا ويزعم أن رسول الله ''لم يُحِط بعلم القرآن الكريم'' !
أثار فيديو من خطبة الجمعة الماضية بمسجد الكور بالعاصمة صنعاء، والتي ألقاها الخطيب الحوثي فاضل الشرقي تحت عنوان "أعلام الهدى وضمانات الأمة"، جدلا وغضبا واسعا.
وتحدث الشرقي عن عدم فهم الناس للقرآن، وأن ما اسماهم ''أعلام الهدى'' في اشارة للحوثي، يفهمون السعة والشمول والإحاطة بالقرآن، حد قوله.
ولم يكتفي الخطيب الحوثي بذلك؛ بل تحدث أن القرآن أوسع من التفسير والحديث وكلام الناس٬ وأن النبي- صلى الله عليه وسلم- لم يحط بعلم القرآن.
وقال : "نحن لا نفهم من القرآن إلا الشيء البسيط، عندما نأتي نقرأ القرآن نفهم الشيء البسيط، لأن هناك مشاكل وعوائق في نفوسنا وفي أفكارنا، لكن هناك غيرنا من يفهم هذا الشمول وهذا البعد وهذه السعة وهذه الإحاطة في القرآن الكريم، عندما يأتي علم الهدى ويتكلم عن القرآن؛ نلاحظ هذا البعد وهذه الشمولية وهذا الهدى وهذه المعرفة وهذه السعة التي يعطيها القرآن الكريم".
وأضاف: "القرآن أوسع من التفسير ومن الحديث ومن الكلام مهما عبر عنه الناس، حتى النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لم يحط بعلم القرآن الكريم".