هل ألم المعدة علامة على مرض في القلب؟.. أستاذ الحالات الحرجة يوضح
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من أن بعض حالات آلام المعدة قد لا تكون ناتجة عن مشكلات هضمية، بل قد تشير إلى قصور في الشريان التاجي، خاصة لدى مرضى السكري الذين قد لا يشعرون بالألم التقليدي للذبحة الصدرية بسبب التهاب أطراف الأعصاب.
وأوضح «موافي» خلال تقديم برنامجه «ربي زدني علما» على قناة «صدى البلد»، إلى أن فتق الحجاب الحاجز، الذي يتم اكتشافه عبر المنظار الهضمي، قد يكون في بعض الحالات اكتشافًا عرضيًا لا علاقة له بالأعراض التي يشكو منها المريض، مشيرًا إلى ضرورة التأكد من أن الألم ليس ناتجًا عن مشكلة في القلب، خاصة إذا كان يظهر أثناء مجهود بدني مثل صعود السلم.
وأكد على أهمية إجراء فحوصات دورية للقلب، لا سيما عند مرضى السكري الذين تتجاوز أعمارهم الأربعين، مشددًا على أن رسم القلب العادي قد لا يكون كافيًا، وقد يستلزم الأمر رسم قلب بالمجهود للكشف عن أي قصور غير مصحوب بأعراض واضحة.
اقرأ أيضاًالمستشفيات التعليمية تفتتح وحدة جراحة القلب والصدر بمستشفى أحمد ماهر والجمهورية التعليمي
أعراض تشبه الذبحة الصدرية.. أحمد هارون يحذر من متلازمة القلب المكسور.. فيديو
حسام موافي يكشف العلاقة بين حالات الإغماء وكهرباء القلب.. فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذبحة الصدرية مرضى السكري الشريان التاجي مرض في القلب رسم القلب
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: سيرة النبي محمد مصدر إلهام وفخر للمسلمين.. فيديو
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، على أهمية قراءة سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الكتب التي تناولت السيرة النبوية بأسلوب سهل وبسيط يمكن للجميع قراءتها، سواء الكبار أو الصغار.
وخلال تقديمه لبرنامجه "رب زدني علمًا" على قناة “صدى البلد”، أشار حسام موافي إلى أن العبودية لله عز وجل هي مصدر الكبرياء والفخر للإنسان، كما أن العبودية لله تجعل الإنسان كبيرًا، ومن كان عبدًا لله فهو فخر وشرف لكل إنسان"، مضيفًا أن الإسراء والمعراج دلالة قوية على حب الله لعباده، حيث قال سبحانه وتعالى "الذي أسرى بعبده".
وتطرق حسام موافي إلى تجربته في المملكة العربية السعودية قبل رمضان، حيث أدى مناسك العمرة في الحرم المكي، ولفت إلى أنه التقى بأشخاص من مختلف الجنسيات، مؤكدًا أن الدعوة إلى الله يجب أن تكون مستمرة في كل زمان ومكان، ليس فقط في شهر رمضان، مؤكدًا على ضرورة الاستمرار في العبادة والدعوة وتذكير الناس بالتقرب إلى الله طوال السنة.